|| الحفيد ||

607 72 98
                                    

"لن تهرب مني هذه المرة !"

يستمر الصمت و الظلام ....
لاجده خلفي .... يهمس بهواء بارد يكرر ذات العبارة ...

ثم اسمع صوت قطرات في مكان ما تليها عبارة بذات الصوت
" هذه المرة انت تقف في عريني !"

التفت اليه .... بحذر .. لكن كل ما وجدته هو الظلام !!

عدت ادراجي لاتعثر .... ثم اعثر على جثة !!

ما ان رايتها شعرت بالدماء تغادر جسدي ... ليعود الصوت وهو يردد

" سيحين دورك قريبا !"

"انتظر "
... لم اخاطب احدا لكن خاطبت الصوت و الفراغ

"" انتظر !!""

فجأة صرت ارى وجه الحصان واقفا عند الباب !
يحملق بي و بيده شيء ما ..

لم يكن لدي الوقت للانتباه لذلك !

هل كان ذلك كابوسا !!
دعكت جبيني بتعب !

كان ذلك كثيرا ... الم تنتهي تلك الكوابيس حقا !

استقمت عن السرير ....

" لما اردتني ان انتظر !"

سال و هو يرتشف من كوب في يده ...

اشرت له بيدي

" لا ..... لا تابه !"

" هل انت على مايرام !"

" انا كذلك !"

قلتها و انا احاول ان لا انظر اليه !

عاد ليدخل الغرفة و هو يقول

" لما دائما عندا تكذب تكون محاولاتك فاشلة !"

قطبت وجهي و ابتعدت ...

" لا تحاول اقناعي ان اي شخص يستيقظ و هو يصرخ سيكون بخير ... "

فقط استمريت بالبتعاد عنه بينما هو يقترب الى ان القى جسده جالسا على السرير  ...

" و ها انت ذا نصف نائم .... لا ربما لازلت تحلم حقا !"

انفجر ضاحكا لكني فقط تجاهلته لان تلك الملامح المرعوبة لازالت بين ناظري ....

لازالت ارى صورة جثة جاستن !
لما كان ذلك تحديدا .... هل ربما خو فقط يعكس كرهي له !

تحت الرمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن