مرت الايام بوتيرة سهلة سريعة .....
لاقف الان بين الحشود المندفعة نحو هذه البوابة الضخمة استذكر اخر ما علق بذاكرتي من كلام وجه الحصان كالفضل يعود لي لدخولك و عليك بذل جهدك و لا تخيب ضني !!استمريت اسمع مثل هذا الكلام طيلة اليومين الاخيرين لحد الصداع و ذلك منذ ان اعلمته مشرفته بقبولي بهذه المدرسة !
التي اقف على ابوابها !!و التي ساتي اليها يوميا ! لا ابدو متشائما لتلك الدرجة لكن .... سرعان ما سيصير فعل هذا روتينا مملا كالجحيم !
لذا لا اتوقع الكثير مما يسمونه مدرسة ! و ساختصر الطريق و اشعر بالملل منذ الان ....
" اد عليك ان تبتسم بعض الشيء ستتعرف اليوم على اشخاص جدد ؟"
" و هل يقتضي هذا مني الابتسام بوجه اي شخص !"
قلتها و انا لا ازال محتفظا بذات تعابيري ....
" لم اقصد ذلك و لكنك لا تظهر ردة فعل سعيدة .... صدقني الامر ليس بذات السوء .... _ نظرت الي بابتسامة لعوبة _ على الاقل ما عدا حصة التاريخ !"
اه التاريخ !
اعتقد ان ذلك ممل لدرجة كافية ...و رغم ما اشعر به من غرابة لهذا التغير لا ابدو مختلفا عنهم ... جميعهم تقريبا بذات ثيابي ! الموحدة في في هذه الثانوية !
و من اقراني ...
لكن بعضهم يبدو ابلها و الاخر ثرثار ... و الكثير الكثير من الاصوات المشوشة و هذا ما لم اعتد عليه !تكفيني فوضى مارك و انا و ساندي !
و رغم ذلك .... ازعاج هؤلاء اعتدت عليه و يبدو اكثر تعاطفا !وصلنا !!
هتفت بسعادة لتهرول نحو احدي الاقسام تقف عند الباب تلوح للجميع
" جميعا .... لقد وصل ادوارد !!"جديا ؟ في النهاية انها انا لو لم تقم بشيء غريب لبدت غير طبيعية !
هززت اكتافي و لحقت بها ... لنرى !
" الرسام الوسييييم !!"
" لقد انتظرت قدومه !"
هل اعرفها اساسا ..... لكن العجيب اني اذكرهم نوعا ما ... منذ ذلك اليوم الذي التقبتهم مع آنا .... الى حد ما و بطريقة لا افهمها !
و بعضهم غريب يقف في الخلفية و اسمع بعض التهامسات معظمها انثوية
" اترين كيف يبدو ..." كيف ينضم الينا طالب جديد في هذا الوقت ..!"
" لست واثقا لكني رايته !"
" اترين اترين ... الم خبرك انه يشبه القطط !!"
اصاحب العبارة هو .. نفسه المعتوه .... اشقر بتسريحة للاعلى و عيون زمردية ... يجر معه فتاة ... تبدو اكثر حدة و لا اعتقد اني رايتها قبلا !!
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !