:
•♡•
:
🥀يومًا ما سَتَصحوا وتَقول : هذا ليسَ فَجرًا عادِيا ، هذا فَجرُ الجَبر 🍂💪
:
•♡•
:عينان حالكة السواد و قد كان صاحبها الذي إتخذ مجلسًا قرب الزجاج المطل على الحديقة العامة يتابعها بصمتٍ تام..رفع يده و أصابعه الرفيعة تضغط ما بين عينيه علّه يوقف هذيان صداع رأسه..مغمضًا جفنيه محاولاً إسترجاع شتات نفسه الضائعة الهائمة كعادتها ...فزفر بحنق من تأخر إبن عمه و الذي تغيب عن حضور الإجتماع بسبب تلقيه إتصال مفاجئ من أخيه الأصغر..
تأمل ساعته ليتأكد من أنّ نصف ساعة قد مرت بعد إنتهاء الإجتماع دون ظهوره..لو لم يكن هو رفيق دربه المخلص لكان معه حسابًا آخر..فرفع بصره ليلمحه قادمًا نحوه بوجهه الذي غمره السعادة الجليه ..حيث إقترب منه مبعدًا الكرسي قليلاً ليتخذ مجلسًا معه بنفس الطاولة..متحدثًا بحبور: إحزر ماذا حدث يا رعد ؟رفع الآخر حاجبه كنوع من التهكم و كأنّه يقول له تمزح أليس كذلك ؟..قلب أدهم عينيه عليه بضجر قائلاً: حسنًا..أعتذر لعدم حضوري الإجتماع..تعلم أنني لست ممن يتهاونون في عملهم أو يرمونه على ظهر الآخرين..ثم أنّك ذكي و فطن كفاية لتقود الإجتماع وحدك..المهم الآن خمن ما حدث ؟!
رفع رعد فنجان قهوته لثغره مرتشفًا منه هامسًا بوجهه الذي علاه الجمود التام : تحدث دون لف..
تجاهل أدهم بروده ذاك فهذا هو طبعه منذ سنوات ..رغم أنه يتميز بكل الخصال الحميدة كرجل مسلم إلا أنّه جامدًا دومًا .. مرددًا بفرحة كست ثنايا وجهه الوسيم: لقد عثرنا على أختي سحر و أخيرًا ..الحمد لله.
عقد الأخر حاجبيه في إستفهام متمتمًا بشرود: سحر ؟! ..أختك..؟
أتاه جواب أدهم مردفًا بسعادة تغلغلت بأوصال كيانه: نعم أختي سحر..والدي عثر عليها ..بل سيحضرها للبيت قريبًا جدًاا..
تبادر لذهن الآخر عيون لازوردية براقة ..تلك الصغيرة التي إختفت فجأة دون سابق إنذار...
قطع شروده صوت شريك جلسته مخبرًا إياه بأنّه قد حجز تذكرتين للعودة غدًا صباحًا ..
رفع رعد حاجبه سائلاً بتهكم قل ما يعتمدها: حقًا !! ..حجزت التذاكر..يا لي فخري بك..و العمل هل نرمي به عرض الحائط فقط لنعود إستعدادًا لإستقبال جناب أختك ؟مط الآخر شفتيه بتململ مردفًا: العمل أتممناه لم يبقى إلا بعض التفاصيل الصغيرة فقط ، سنرسلها عبر الإيميل..و هذا لا يحتاج لبقائنا هنا خارج الديار..و الأهم أنني طبعًا أفضل إستقبال أختي بعد غيابها لعقدين على العمل الغبي الذي لا ينتهي ..إذًا إتفقنا..
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...