~ الفصل الواحد والثلاثين ~

3.3K 111 139
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على وجود أي خطأ 🥺✋

:
•♡•
:

‏أحياناً كلمة -أنا معك- تكفيك عن كَّل الأمان
‏الذي تحتاجه وسط فوضوية الحياة..♥️🦋..

:
•♡•
:


دلفت سحر للغرفة تحمل بين يديها صينية صغيرة بها بعض المستلزمات، فجلست على السرير مرددةً بحماس: سأبدأ


وجه رعد بصره لها يراها منكبة على صحن صغير ما لينزوي حاجبيه بعدم فهم لما تقوم به، فعاد ببصره لما بين يديه من أوراق عساه يركز بعمله بعيدًا عن تلك السيقان البيضاء.


وضعت سحر الحناء برفق على ظهر كفها لتمسك بعدها منديل تلفه حول كفها تعقده بصعوبة حتى تمكنت منه بالنهاية، فتنهدت براحة محولة بصرها لكفها الآخر هامسة بهدوء: جيد أنه شفي بسرعة.


فعبس محياها مهمهمة بضيق: كيف سأحني كفي هذا و قدمي الآن !!


حولت بصرها لرعد ثم أعادته للحناء الموضوعة بالصحن حيث علت بسمة متلاعبة ثغرها معيدة نظرها نحوه منادية عليه: رعد هلا حنيت لي كفي وقدمي من فضلك ؟


وجه المعني نظره لها وقد علت تقاسيم الإستهجان محياه متسائلا: عفوًا !!

كررت سحر قولها برجاء: لا أستطيع أن أحني باقي أطرافي لهذا تعال وساعدني.

رفع حاجبه مستفهمًا منها بملامح رافضة: وما علاقتي أنا بذلك ؟ أكملي عملكِ لوحدكِ.

عبست سحر مبرطمة: لكن من بنود الصداقة التي بيننا أنه يجب عليك مساعدة صديقتكِ بوقت الحاجة.. أوليس كذلك ؟

أجابها ببرود دون أن تحيد عيناه عن حاسوبه: المساعدة تكون بشيئ عويص و مهم، وليس بخزعبلات الحناء تلك.

زمت الأخيرة شفتيها مردفة بضيق: ليس هناك شروط أو أنواع للمساعدة ..عليك إحترام كلمتك بأنك ستلتزم بكل بنود صداقتنا يا رعد ..و أيضًا لقد تأخر الوقت أغلق حاسوبك ذاك و تعال حني لي.


مط الأخير شفتيه مجيبًا بحدة: قلت لا و إنتهى الأمر فهذه ليست بمهمتي.


رددت سحر بسخط: لا بل مهمتك ..أنت صديقي و من واجبك مد يد العون لي ..هيا تعال، فكيف سأذهب غدًا لزفاف هاني و سهام دون حناء.


رمقها رعد ببرود معقبًا: ليست مشكلتي.


فغرت سحر فاهها قائلة بإنشداه: ليست مشكلتك !! إذًا مشكلة من يا ترى هًا ؟ أنا زوجتك بالمقام الأول و كذلك صديقتك، إذًا كل المسؤولية تقع على عاتقك أنت لوحدك.

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن