~ الفصل السابع والثلاثين ~

3.3K 129 145
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

في الصحيحين 👇
قال النّبيُّ ﷺ في خديجة:
‏"إنّي قد رُزِقتُ حُبّها"

الحُب رِزق!" ❤️

:
•♡•
:

مسح أدهم وجهه بحركة عصبية و ناره تتقد رويدًا مع مرور الوقت، يشعر أنّ ذاته مكبلة حرفيًا...فجلس بوهن يفكر بطريقة جدية لإيجاد حل لهذه المعضلة..

أشفق زياد على أخيه قائلاً بلين: لا بأس يا أدهم...بنهاية المطاف أبي سيسامحك و يسمح لك بالعودة للقصر،لهذا لا داعي لكثرة التفكير.

رمقه رعد ببرود مصرحًا: هو لا يفكر بالقصر أساسًا بل بما سببه للفتاة...

قطب زياد جبينه مقارعًا بقوله: وهل فعلها عمدًا حتى يقسو عليه أبي هكذا...هو فقط ساعدها بوضع كانت هي تحتاج لذلك لا غير..

تشنج فك أدهم واضعًا ذراعيه على ركبتيه متحدثًا بسخط: كان علي حساب الأمر بدقة..على الأقل كان يجب أن أطلب منها البقاء خارجًا أو الذهاب للقصر...و ليس اللحاق بي لداخل المنزل خاصة أنّ الحريق كان بالداخل و صغيرًا جدًا و ليس بالأمر الكبير...يعني لا أحد سيراه.

أصدر زياد تشه ساخرة مردفًا: ماشاء الله وهل كنت بموقف يسمح لك بالتفكير بكل هذه النقاط يا أخي ؟!


ناظره رعد بجمود معقبًا على قوله بتهكم صريح: إستخدام العقل زينة.

إمتقع وجه زياد مغمغمًا بسخرية جلية: أجل لهذا إستخدمت عقلك ذاك يوم شجارك مع سحر.


- زيااد.

نادى عليه أدهم بحدة بما معناه أصمت، فبلع الآخر لسانه على مضض بعد أن كان رعد قد تجاهله أصلاً...

حيث أردف زياد بعدها بهدوء: أنت إعترفت بحبك لنور لأبي يا أدهم...حسنًا تقدم لوالدتها و أطلبها كأي عريس و تزوجها...الأمر سهل.

إفتر ثغر رعد عن بسمة ساخرة فطحن زياد ضروسه مرددًا بعصبية: لماذا تسخر يا بني آدم ؟!

غمغم رعد بنبرة صقيعية: ربما لأنّ إقتراحك غبي.

تطلع إليه زياد بنظراتٍ مستهجنة وهو يقول: لماذا إن شاء الله ؟!

أجابه رعد بجمود موضحًا: لأنّ عمي عصام لن يوافق في هذه الحالة...


إبتلع أدهم ريقه مستفهمًا بضيق: هل بسبب ما حدث ؟!

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن