الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:الحنيّة بتحلّي أيَا شـيِ، وتهوّن كُل شَـي
وِ بتخلي أيَا صعَّـب يَعدي 🕊:
•♡•
:" سارت بتعثر عبر النهر متجاهلة الماء الذي غمر نصفها تحاول الوصول للضفة الأخرى...لتتنهد براحة تمد يديها متمسكة بالحافة ترفع نفسها على اليابسة وقد تساقطت قطرات الماء من ثوبها...لترفع عينيها وقد تقابلت مع ذلك الأسد الضخم بلونه الأسود الداكن...رفرفت برمشها عدة مرات...إنه نفسه...نعم نفس الأسد الذي كانت تراه سابقًا بأحلامها...ليدنو منها ببطئ وقد إسودت عيناه أكثر وعلا صوت زئيره...لتسترخي تعابير سحر تمد يدها بتردد ناحية وجهه تتلمسه برفق...فإتسعت بسمتها حين رأت هدوءه و سكونه...فرفعت كفها ببطئ حيث شعره تخلله أناملها هناك...وقد قيدت عيناها اللازوردية بالضلام الذي تجلى بحدقتاه...هامسة بخفوت حاني بعدها: ها قد جئتك بسهولة أيها الظريف...
أحنى رأسه لها يداعب وجهها بأنفه كأنه يتأكد من عبقها الخاص...فقهقهت هي برقة تحاول دفعه عنها مرددة من بين أنفاسها: حسنًا سوف أنزع تلك القيود أولاً...
توقف لهينهاتٍ وكأنه قد فهم أحرفها...لينزوي حاجبيها محركة بصرها عليه متحدثة بإستغراب: أين باقي الأغلال الحديدية التي كانت حولك...لا يوجد إلا قيد واحد فقط هنا...
حيث إستقامت واقفة تدور حوله تشعر بالحيرة فقبلاً رأته مثبتًا بالأرض بزناجير و قيود فلاذية...تنهدت براحة تجثو على ركبتيها محاولة نزع القيد بصعوبة غير أنّها لم تستطع...فزفرت بضيق تمسح على ظهره الذي به أثار جروح قديمة..حيث علت تقطيبة خفيفة جبينها بعدم فهم... متسائلة ألم تكن جروحه جديدة و تنزف من قبل...لماذا تبدو الآن قد شفيت ولا يبقى مكانها إلا أثار خفيفة ؟!! ...ليفتر ثغرها عن بسمة دافئة هامسة بلين: لابأس ها قد شفيت جراحك الحمدلله..ولم يبقى سوى قيد واحد و سننزعه...
ليتلفت لها الأسد وكأنّه فهم قولها يزئر بقوة مداعبًا خدها...لتضحك بحلاوة ترفع عينيها و قد تعانقت مع عينيه...فطرفت برمشها تطالعه بذهول و قد تجلى لها وجه زوجها رعد بمحياه مرددة بإنشداه: رعد...هذا أنت ؟!! "
أفاقت فجأة من حلمها و صدرها يعلو و ينزل جراء سرعة أنفاسها...فمدت كفها تفتح الأباجورة بقربها تسكب بعض الماء ترتشف منه كي تبلل حلقها الجاف...محولة أنظارها لرعد الذي كان مستغرقًا بنومه...لتهتز حدقتيها و قلبها ينبض بجنون...متسائلة بسرها: هل كان الأسد هو رعد ؟!!!
غريب فقد كانت ترى ذلك الحلم منذ تقريبًا ثلاث سنواتٍ لحد الآن...هل كان المقصود به زوجها الحالي...هل طوال تلك المدة كانت ترى رعد ؟!!!
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...