الفصل غير مدقق لهذا عذرًا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:"إن أحد التناقضات الجميلة في الإنسان هي أن قدرته على الاعتراف بضعفه يتطلب الكثير من القوة." 💗🥀
:
•♡•
:عم الهلع قلب سعد فإستقام بأرجلٍ مرتعشة يحمل مفاتيح سيارته بسرعة مغادرًا البيت بعدها بخطى متعجلة... فهو ليس أهلاً للدخول بحرب مع تلك العائلة التي ستمحيه هو و سلالته كلها...
في حين قد إهتزت فيروزتي هاني يناظر جسد زياد المسجى على الأرضية دون حراك و الدم يتدفق من صدره...فتسارع تنفسه و قد بلغ الرعب أوجه عنده يتقدم منه بساقان واهنتان هامسًا بخفوت شديد: زيـ...زياد...
دون رد..فإبتلع ريقه يجثو على ركبيته يمد كفه ناحيته صدره المغرق بالدم يهزه برفق وهو ينادي عليه بصوتٍ هارب: أخي..زياد..
لم يحرك ساكنًا لتعلن دموع هاني سقوطها يهزه بهستيرية مزمجرًا بجنون: قم يا أخي...قم...
فرفع جذعه يحضنه بقوة هامسًا بنبرة مهتزة: لا تبرد..لا..لا..لا تبرد يا أخي...
تابعت دموعه سقوطها يجول ببصره بالمكان كأنّه يبحث عن حلٍ ما...فتذكر فجأة الهاتف فأسرع يبحث عنه بكفٍ مرتجف وهو يتمتم بخوف: أين أنت...أين ؟!
ليخرجه من جيب بنطاله محاولاً الإتصال بالإسعاف..فسقط بفعل حركته السريعة الهلعة، يسعى لتذكر الرقم وقد تداخلت الأفكار بعقله و تشابكت...يحمله مجددًا وهو يضم بذراعه الآخر زياد المضرج بدمه يتصل بالإسعاف و لسان حاله يلهج بالدعاء بأن لا يفقده الله صديقه و صاحب عمره و أخيه.
:
•♡•
:إرتشفت سحر بعضًا من مشروبها تحاول قدر الإمكان أن لا تنظر لرعد الجالس بجوارها...تشعر بإشتعال وجنتيها كلما تذكرت قبلتهما منذ ساعة...حسنًا لا تسمى قبلة فهي لم تبادله أساسًا..أجل هي لا ذنب لها هو فقط المنحرف قليل الأدب...وأكيد لن تكرر تلك القبلة الـ...الغبية..حسنًا ربما هي لذيذة قليلاً..أو كثيرًا..أجل كثييرًا و جدًا أيضًا...فإزدرت ريقها وهي تتذكر حضنه الرجولي الدافئ و ذراعيه اللتان حاوطاها بكل قوة كأنه كان يرغب في دمجها بين أضلعه لتستقر داخل صدره هناك وهو يبثها موجة مشاعر غريبة و جديدة عنها...أو ربما عنهما الإثنين...
فتخشبت فجأة حين أحست بكفه يتلمس خصرها برقة من تحت طاولة العشاء... فإرتبكت أكثر تشعر بخديها يتخضبان بحمرة الخجل وكفه الشقي يتابع نزوله لفخذها..لتنزل هي الأخرى كفها بسرية تامة تقرص كفه ذاك ترمقه بنظرة جانبية حادة بما معناه كفاك عبثًا...فبادلها هو بنظرة مستمتعة...فقرصته مرة أخرى دون جدوى وكفه ذاك يتابع المسح بخفة على فخذها..فزاد توترها هامسة بخفوت شديد: رعد كفاك أرجوك..
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...