~ الفصل العشرين ~

2.9K 100 121
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

‏أتدري من الفائز ؟!

🍂﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾ 🍁

:

•♡•
:


إهتزت مقلتي زياد تطالعان الفيديو المعروض أمامه بفاهٍ مفغور و قلبٍ وجلٍ خافق بقوة كأنه بمراثون..لم يفهم شيئ..هناك خطب مَا ؟ هذه أخته نعم هي بلحمها و شحمها تغادر ذلك البيت ..لكن ..لكن هي طبعًا لن تفعل ذلك..صغيرتهم أخلاقها لا غبار عليها ..إذًا ما الأمر ..مَا الذي أخذها لذلك المكان أساساً !!


قطب رعد جبينه بحيرة في حين علت تقاسيم أدهم التوجس من مرأى أخيه الذي إنقلب محياه جذرياً للشحوب و الرعب فإستفهم بقلق: زياد ما الأمر !!


إزدر المعني ريقه هامًا بالحديث غير أنه توقف محتارًا... مصدومًا..مبهوتًا ..فإبتلع لسانه بعجز بعد أن أصابه الشلل على حين غرة.


إستقام أدهم وقد دنى منه آخذاً الهاتف من كفه علّه يفهم ما خطبه ..ليتخشب فجأة و أصابه الغباء لوهلة يحاول إستعاب الأمر ..تلجلج مرتبكًا و قلبه بدأ يخفق بشدة بعد أن دبّ الإدراك يخترق عقله لحجم الكارثة الجديدة التي حلت عليهم ..فهمس بصوت هارب: مـ...ما الذي أخذها لهناك..؟؟


وقف رعد بعد أن مَلّ من جمودهم ذاك متقدماً منهم منتزعًا الهاتف عساه يستدرك ما الذي حدث ...حيث إتسعت عيناه على أوجها ليجف حلقه مبصرًا إبنة عمه ..شرفه و عرضه بهذا المكان.


فإستقام زياد ببطئ مشدود الاعصاب مغمغمًا بصوتٍ واهن: ربّما...ربّما الفيديو مركب..أقصد هي لن تفعل ذلك طبعًا.


أضلمت مقلتي رعد مهسهسًا بغضب أشعل كيانه: هي سوف تشرح لنا ذلك .


ليتحرك بخطواتٍ حانقة فذهب أدهم خلفه قابضًا على ذراعه هادرًا به: لا علاقة لك بها..أنا أخاها و سوف أفهم منها الأمر بنفسي ؟


قبض رعد على ياقته مرددًا بشراسة: هنا و يتوقف كل شيئ..أختك تلك لن يربيها غيري.


توسعت عيني أدهم بإنشداه في حين أبعده زياد عن أخيه وقد فقد صبره صارخاً بوجه إبن عمه: رعد إنتبه لألفاظك.


أبعد أدهم أخيه عن دربه متقدماً من رعد وقد توشح محياه بالجنون: تربيها !! حقاً ؟؟ (فأمسكه من تلابيبه مردفًا بفحيح) عندما تكون يتيمة الوالدين و الإخوة حينها قم بتربيتها كما تشاء ...لكن بما أنّ هناك نفس يجول بصدورنا فسنرسلك للجحيم قبل أن تخطو منها خطوة واحدة أيها اللعين.

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن