~ الفصل الخامس والأربعين ~

4.1K 139 91
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

(وَما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلّا يَعلَمُها) 👌
فكيف بدمعاتك؟
وكيف بمناجاتك؟
وكيف بآلامك و آمالك؟
وكيف بلحظات حمدك وامتنانك؟ .🤍

:
•♡•
:

صعد عصام الدرجات القليلة نحو البيت بعيون تتقد شررًا..يضع سبابته على زناد مسدسه يقف أمام الباب الخشبي بنفسٍ متسارعٍ يرفع قدمه بأقصى قوته يضربه بعنفٍ كبير جعله يفتح قسرًا مرتدًا للخلف مرتطمًا بالجدار...يدلف البيت رافعًا سلاحه لتقع عيناه على مجموعة شباب متفرقين بكل مكان وقد بدى على محياهم التفاجئ و الذهول..فوقفوا بسرعة يحملون أسلحتهم وقد ردد أحدهم بنبرة غاضبة: من أنت...و كيف لك أنت تقتحم البيت هكذا ؟!

رفع عصام المسدس بوجهه مهسهسًا بفحيح: ششش ولا حرف...

جالت بصره بالمكان لتقع عيناه على ذلك المسحوق الأبيض المنتشر بأكياس شفافة...فنبض العرق بصدغه بجنون و إشتعلت مراجل الغضب بروحه مزمجرًا بجنون: عمااااااد...

تقدم منه أحدهم كي يخرجه قائلاً بعصبية: هو ليس هنا......

لم يكد ينهي كلماته إلا و عاجله عصام بلكمة أردته أرضًا...فأسرع يبعدهم عنه وقد تملكه الغضب الأسود ينادي عليه: عماااااد...

ليُسمع صوت أقدام تهرع على السلالم وقد ترائى له إبن أخيه المتفاجئ وهو يهمس بإنشداه: عمي...

أومئ له عصام وقد تجلت الخيبة بعيناه هامسًا بصوتٍ هارب: أجل يا فخري...هذا أنا كما ترى...

شعر عماد بالحرج و غصة مريرة تستوطن حلقه بإبتلعها كشظايا زجاج حادة مزقت دواخله...

- عماد هل نطلق عليه ؟!

سؤال نبس به أحد أعوانه فأسرع الأخير بالنفي هادرًا به: لا...لا...إنه عمي...

أسرع عصام ناحيته يصعد عتبات الدرج يمسكه من ياقته يجره بقوة كي ينزل معه هادرًا بصوتٍ رج بالمكان أربك الكل: تحرك معي...تحرك.

نزل عماد رفقته محاولاً إزاحته عنه لكن دون جدوى...فمد عصام مسدسه لمن بالبيت وقد إنتفخت أوداجه و علا صوته الغاضب كدوي الإنفجارات: من باب العدل و الإنصاف أن تعطى لكم فرصة كما ستمنح لإبني هذا...لهذا عشر دقائق فقط في يدكم و ستصل الشرطة لهنا...غادروا فورًا قبل وصولهم و إعتبروها هبة من الله لكم لإعادة حساباتكم...تحركوااا...

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن