~ الفصل الثالث ~

4.7K 121 102
                                    

الفصل غير مدقق فعذرا على أي خطأ موجود ✋

:
•♡•
:

🥀 إذهبوا بأولادِكم إلى المساجد والقرآن حتى إذا تاهوا وغلبتهم الدنيا أخَذتهم أقدامهم إلى هناك ☘️✋

:
•♡•
:


صباحًا أحست بقبلاتٍ حانيةٍ توضع على وجنتيها وجبينها..رمشت بخفة محاولة فتح عينيها ليتضح لها مرأى والدتها البهي بوجهها الجميل ذاك، ليخترق مسمعها صوتها الدافئ: صباح الخير صغيرتي ..إنها السابعة والنصف إستيقظي..


إستقامت سحر ماسحة عينيها من أثر النوم مغمغمة: صباح النور أمي..


قرصتها والدتها بمشاكسة على خدها هامسة: هيا حبيبتي جهزي نفسك للفطور سننزل للأسفل كي تتعرفي على جدك وباقي أفراد الأسرة..و سيكون بعض من أبناء عمك أيضا هناك لأجل الإحتياط..غيري ثيابك وإنزلي، وأنا سأذهب للمطبخ وأحضر لكِ مشروبكِ المفضل الذي أخبرتني به..


تبسمت سحر بحبور مومئة لوالدتها إيجابًا

غادرت أمها الغرفة بعدها..لتتحرك سحر مغادرةً سريرها مرددة أذكارها متجهة نحو الحمام لتغسل وجهها ..بعد ذلك أخرجت من حقيبتها حجابًا بلونه النيلي ووشاح قمحي اللون بما أنها ستذهب لإحضار أختها فيفضل أن تجهز نفسها الآن...أنهت إرتداء ملابسها واقفة أمام المرآة ترى نفسها أنّها تبدو جيدة ..


خرجت من غرفتها متجهة للأسفل..تحركت بخطوات حثيثة لآخر الرواق حيث إتضح لها سلالم تنزل عبرها لتصل لبهو القصر والذي كان في غاية الرقي والفخامة


عقدت حاجبيها في حيرة لأي إتجاه تسلك فقد نست والدتها أن تخبرها عن مكان الإفطار...زفرت بعبوس دالكةً جبينها في حيرة، فهذا البهو يحتوي على عدة إتجاهات ، وواضح أنّ كل إتجاه يقود لمكان معين..بعد ثواني من التشتت ظهر لها في الجانب الأخر من الرواق الأرضي شاب يرتدي بدلة توكسيدو سوداء رافعًا يده لأذنه..يبدو أنه يتحدث في الهاتف..نفخت خديها بعصبية ستضطر أن تكلمه سائلة إياه عن القاعة..


تقدمت سحر نحوه بهدوء وقد كان واقفًا بمكانه يحادث شخص ما على الهاتف موليًا إياها ظهره..كلما إقتربت منه إتضح أنّه طويل..رجال أسرتها يمتازون بالطول حقًا..لتصل إليه وهو لا زال يتكلم مع الطرف الآخر.. تسائلت سحر بسرها هل عليها أن تقاطعه أو تنتظر قليلاً..نظرت إلى ظهره بحيرة .. ثم تشجعت مردفة بلطف: صباح الخير.. هل بإمكانكَ أن تدلني على قاعة الطعام لو سمحت ؟


كان رعد يتحدث مع أحد المستثمرين بتركيز، إذ بصوتٍ رقيق يخترق مسامعه سائلاً إياه عن مكان ما.. حيث قرر تجاهلها متابعًا الحديث مع محدثه دون أن يتعب نفسه بالرد..

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن