~ الفصل السابع والعشرين ~

3.1K 121 202
                                    


الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

التَّشَدُّد هوَ تحريمُ الحلال ..🥀
أمَّا تحريمُ الحَرام، فَهوَ الدّينُ نَفسُه..✋

:
•♡•
:

أسرعت سحر راكضة نحو أختها وقد تدفقت دموعها رعباً عليها جاثية على ركبتيها قربها تصرخ ببكاء: شهد ..شهد يا قلبي..


رفعت كتفيها من على الأرض مكررةً ندائها الباكي: أختي ..إفتحي عينيكِ يا حياتي..


إنكمشت تعابير الأخيرة ترفع ستار جفنيها ثم تغلقهما مرة أخرى هامسة بوهن: سحر..أنا بخير..


حضنتها سحر لصدرها تريد حفظها بين أضلعها موجهةً بصرها لأخيها الذي كان واقعاً على الأرض يحاول الإستقامة لكنه يقع مجددًا عاجزاً عن الوقوف، فوضعت شهد برفق متجهةً بسرعة نحوه هاتفة بنشيج: زياد حبيبي..هل أنت بخير ؟


هدر بها الأخير بغضب: لا تهتمي بي الآن.. كيف هي شهد ؟!


وجهت المعنية بصرها لشهد التي لازالت مرتمية على الأرض بتعب فركضت مجددًا لها منادية عليها تحتوي رأسها بين كفيها تتأمل عيونها المغلقة: شهد...شهد أفيقي...


تقدم رعد بخطى سريعة لزياد بعد أن تفطن لما حدث، جاثيًا على ركبته مستفهمًا منه بقلق: هل أنت على ما يرام.. ما خطب قدمك ؟


جز زياد على أسنانه موجهاً بصره لشهد و قد تملكه الرعب عليها محاولاً الوقوف إلا أنه لم يستطع مجيبًا بعدها بألم: أظنه كسر خفيف .. رجاءًا إذهب لشهد و تأكد من سلامتها.


ضغط رعد على كتفيه مرددًا بحدة: لا تتحرك قد تكون إصابتك خطيرة فتتعقد أكثر ..


هدر بها زياد بجنون: تبًا لي و لإصابتي ..إذهب لشهد فقط يا رعد.


أومئ له الأخير محذراً إياه: حسنًا لكن لا تضغط على قدمك و كفاك حركة.


ليستقيم بعدها متحركًا حيث الفتاتين راكعًا على ركبتيه يناظرها بعيون متفحصة متحريًا لأي إصابة خارجية وهي بين يدي أختها مستفهمًا بنبرة جادة: كيف أنتِ ؟


فغرت شهد فاهها و الضباب يغشي بصرها هامسة بإرهاق شديد تشعر أنّ جسدها محطم كلياً: بخير..تمام..


حضنت سحر رأسها لصدرها مقبلة إياه بقوة و مدمعها يتابع هطوله قائلة: يا قلب أختكِ ..سوف نأخذكِ للمشفى ..

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن