~ الفصل الرابع ~

4.7K 98 37
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا إن وجد أي خطأ 🥺

:
•♡•
:

🎊 ‏""‏لو أرادكَ الله صلبًا لخلقك صخرة، لكن لين الطين فيكَ كان مقصودًا."✋

:
•♡•
:


أغلقت جوليا حزام الأمان فإنطلق زياد بالسيارة هاتفًا من بين أسنانه: مولاتي جولي إلى أين تريدين الذهاب أولاً أنت وأميرتيكِ المدللتين؟

ناظرته والدته بضجر مجيبة: خذني إلى المحلات المعتادة.


مط الأخير شفتيه مغمغمًا بإبتسامة صفراء: أمركِ.


تأملت شهد المساحات الخضراء الشاسعة والنافورات المنتشرة بحديقة القصر، فهمست بإنبهار نحو سحر: وااو الحديقة رائعة حقًا يا سحر، أنظري هناك حيث تلك النافورة الكبيرة هناك تماثيل أسود حولها.


وجهت الأخيرة بصرها حيث تشير أختها فإبتسمت بإعجاب متحدثة: أراهن أنكِ تفكرين في أخذ صور لكِ هناك.


قهقهت شهد برقة مجيبة إياها: ذكية كعادتكِ يا سحرور.


زمت الأخيرة شفتيها قارصة خدها بخفة متمتمة: شقية أنتِ يا شهدي.


إنحنت سحر على كرسي والدتها قليلاً مرددة: أمي المرة القادمة فلنذهب مع السائق أفضل، لا نريد أن نثقل على بعض الأشخاص.


كتمت والدتها ضحكتها مدركة الغاية من حديثها وهي إستفزاز أخيها، فسايرتها مجيبةً: نعم معكِ حق صغيرتي، هكذا أفضل من أن نصدع رؤوسنا مع بعضهم.


صكَ زياد على أسنانه مغمغمًا بعدها: معكِ حق، أُفَضل أن أوصلَ الأغنام للمراعي على أن أوصلكِ أنتِ أيتها السنفورة المملة.


إغتاظت سحر منه فشدت شعره مردفة بتهكم: ستوصلني رغمًا عنكَ يا عامود الإنارة.


هدر الأخير بها هاتفًا: دعي شعري قبل أن أنزل لكِ وأضعكِ في صندوق السيارة، صدقيني إنه أنسب مكان لحجمكِ الصغير ذاك.


ضحكت شهد على الموقف فتابع زياد بعدها بإستفزاز: أنظري حتى شقيقتكِ موافقة على إقتراحي.


أطبقت شهد على شفتيها لتناظرها سحر بحدة مستفهمة: هل أنتِ معه ضدي؟.


نفت شهد برأسها بسرعة هامسة بإرتباك: أبدًا يا سحرور، أنتِ أختي حبيبتي، طبعًا أنا معكِ ضالمةًّ أو مضلومةً.


ضيقت سحر عينيها تتحرى صدقها، فهتف زياد بعد أن ألقى نظرة سريعة على المرآة الأمامية قابضًا على المقود متأملاً الطريق أمامه: كيف توافقني المسكينة وأنتِ تسببين لها الرعب هكذا ؟ واضح أنها تعاني حقًا معكِ، تبًا طولكِ لا يتجاوز المتر و تسببين المشاكل لمن حولكِ، طبعًا فهذا هو دور السنافر، إفتعال الكوارث لا غير.

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن