الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:" يُحرَمُ إدخَالُ الحُزنِ عَلَىٰ المُسلِمِ، فَإنَّ الحُزنَ إيذَاءٌ،
وَإيذَاءُ المُسلمِ حَرَامٌ."!- ابْن حَجَر -رَحمَهُ الله.🤎
:
•♡•
:وقفت سحر أمام مرآة الحمام تتأمل عيونها التي بدت متورمة قليلاً من كثرة البكاء بالأيام السابقة...فسحبت نفسًا عميقًا تسارع بمسح دمعتها قبل أن تنساب مجددًا ...ففتحت علبة الماكياج تأخذ قلم الكحل كي تعيد رسم عينيها بهما عساها تخفي ذلك التورم....
فُتح الباب وقد دلفت ميس ترفع قفطانها الذهبي بكفها مستفهمة بقلق وهي تدنو منها: سحر ما خطبكِ ؟!
تابعت الأخيرة تزيين عينيها وهي تجيب بصوتٍ بدى باهتًا: أي خطب هذا الذي ترينه يا ميس ؟...أنا بخير كما ترين..
زمت المعنية شفتيها تمد يديها لها تديرها ناحيتها وهي تقول بحدة: لستِ كذلك يا سحر...تبدين منطفئة و عيونكِ شاردة...وكأنّ هناك شيء بداخلكِ قد ذبل فجأة..
غامت عيني سحر تسبحان في الدموع مجيبة بعصبية: كيف تريدينني أن أكون يا ميس ؟...ألم أخبركِ بكل ما حدث...وكيف قد بدأ الرعب يحتل قلبي حرفيًا...
هزت ميس رأسها على صديقتها فأردفت بعتب حاني: سحر ما هذه المبالغة بالله عليكِ...الأمر ليس بتلك الخطورة..والله من يرى هذا الهلع و البكاء سيظنّ أنّ زوجكِ مصاب لا قدر الله بالسرطان أو بمرض خطير لا علاج له...
تساقطت دموع سحر متحدثة بغصة حارقة: بالنسبة لي هو كذلك يا ميس...رؤيته واهن هكذا ويقوم بتلك الجلسة كل مرة و مرآه وهو يكابد ذلك الإرهاق تفتت قلبي...لا أتحمل...لا أتحمل بتاتًا...تفهموني رجاءًا...رعد ليس مجرد زوج....إنه...إنه ذلك النفس التي يجول بصدري...هو حبيبي و عشيقي و صديقي و طفلي الذي لم أنجبه...
رقت تعابير ميس مشفقة على صديقتها لتمسح على ذراعها بحنو وهي تحاول تصحيح مسار تفكيرها قليلاً بقولها: أقدر خوفكِ عليه يا سحر...فنزار بالنسبة لي هو عوض الله لي بعد سنين عجاف من الوحدة واليتم ووالله سأموت لو رأيت قلقًا ما يرهق فكره فما بالكِ بأي مرض أو إصابة يتعرض لها...لكن ليس لدرجة أن نترك تلك السوداوية تسكن قلبنا...أين هو إيمانكِ بالله و ثقتكِ به يا سحر...؟!
مسحت الأخيرو دموعها مجيبة بحشرجة: الحمد لله راضية بقضاء الله يا ميس و أثق به...و سيضل لساني يلهج بالحمد في كل ثانية من هذا الألم...لكن لا أستطيع التحكم بفؤادي لا أستطيع أبدًا...أشعر بتلك السكاكين تمزقه و تطعنه من كل حدب..
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...