~ الفصل الرابع عشر ~

2.9K 97 125
                                    

🍂 ملاحظة 👇

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود وأكرر الرواية لحد الآن غير مدققة بتاتا 🥺✋

:
•♡•
:

تواسيني هذه الجملة: "أتصبرين ولكِ الجنة"!

-إي والله ، كُل صعبٍ إلى الجنّة يهون

وكُل شيء مِن أجل لِقاء الله هيّن.💛

:
•♡•
:

عبست منى لهنيهة مرددةً بعدها بسخط: ذلك الممل لقد قام بحظري.


وجهت شهد بصرها لها مستفهمةً منها: من؟ !


أجابت الأخرى بملل: من غير رأس الفجل ذاك..زياد طبعًا..


عقدت الأخرى حاجبيها متسائلةً بفضول: لماذا حظركِ أصلاً !؟


ضحكت منى بخفة مصرحةً: كنت أرسل له تلك الوجوه الصفراء التي تُعبر عن الضجر..


تبسمت شهد بحلاوة مغمغمةً: توقفي عن إزعاج المسكين.


تغضنت ملامح شريكة جلستها مرددةً بتهكم: زياد و مسكين أيضًا !! صدقيني هذه الصفة لا تناسب أبدًا ذلك المستفز..

ضيقت شهد عينيها مبادرة بسؤالها الفضولي: بالمناسبة لماذا تنعتينه برأس الفجل و سيارة معطلة ؟! تشبيهاتكِ غريبة حقًا.


تحفزت منى مجيبة إياها بمكر: لأنّه هو أصلاً من كان السبب في إلتصاق هذه الأسامي به..


طرفت شهد برمشها بعدم فهم و هي تتسائل: كيف يعني ؟! لم أفهم...


كتمت منى ضحكتها مصرحة بعدها: حسنًا هذه الأسامي لديها قصة قديمة حدثت قبل سنواتٍ قليلة فقط...إسمعي..


ركزت شهد جل حواسها مع منى التي إسترسلت كلامها بنبرة ضاحكة: كما تعلمين أنّ رجال العائلة كلهم يُصلون في المسجد و أولهم صلاة الفجر..فجدي يمنع أي ذكر من الصلاة في القصر بل يجبرهم قسرًا أن يلتزموا بالصلاة مع الإمام بالمسجد..لهذا أتذكر قبل خمس سنواتٍ تقريبًا تخاذل زياد عنها و صلاها بالقصر بحكم أنه نام متأخرًا...وبعدها بيوم حين سأله جدي عن غيابه و عدم لحاقه بهم وقت الصلاة حاول زياد الكذب و المراوغة و أخبره أنّ سيارته قد تعطلت وقتها جدي نزع منه مفاتيح سياراته و أخبره أن يشتري حمار إذًا و يكون رجلاً و يصلي مع أسياده بالمسجد و لم يسترجع سيارته إلا بعد ثلاثة أشهر من الرجاء و التوسل حتى رضي جدي عنه...ومن وقتها أتنمر على حجته الغبية و أناديه بسيارة معطلة..

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن