🔹الفصل غير مدقق لهذا عذرا لوجود أي خطأ 🥺✋
:
•♡•
:🥀سيحاسب الرجل على عدم غض بصره ولو تعرّت كلُّ نساءِ الأرض
🥀 وستحاسبُ المرأة على ثيابها ولو غضّ كلّ رجال الأرض أبصارهمهذا "دينٌ وشرعٌ".... • ولا تزر وازرةٌ وزرَ أخرى ..•✋
:
•♡•
:
دلفت سحر لمطبخ جناحها بخطواتٍ واهنة، هي حقًا تشعر بإنهاك جسدي وعصبي، يبدو أنّ عليها النوم مبكراً عساها تتحسن بعدها، حيث راقبت بعيون حانية شهد التي إتخذت مجلسًا قرب الطاولة وأمها قد صفت عليها كل أصناف المؤكولات، لتزفر براحة فوالدتها لا تدخر جهدًا في الإعتناء بأختها وتدليلها وهذا يساعدها نوعاً ما برعايتها، هي تدرك جيداً أنها تبالغ قليلاً بمسألة إهتمامها بشهد، لكنها ببساطة لا تستطيع أن توقف قلقها ولا حبها العظيم لها، فهي بمثابة إبنتها وصغيرتها التي مستعدة أن تموت فداءًا لبسمتها العذبة فقط.
جلست بقربها تناظرها ملأ عينيها لتبتسم بحب فيبدو أنها جائعة جدًا فهي تأكل بنهم، فغمغمت: أمي لم تبخلكِ بشيئ ما شاء الله..
أومئت شهد متابعة أكلها مرددة: نعم أمي جوليا أكلها لذيذ جداً..
إفتر ثغر جوليا عن بسمة حانية لتجلس هي الأخرى ساكبة لها العصير متحدثة بدفئ: أنتِ جائعة فقط يا صغيرتي لهذا يبدو لكِ الأكل لذيذ..
نفت شهد برأسها مرتشفة بضع رشفات من مشروبها مجيبة بعدها: لا والله، أكلكِ يشبه أكل سحر في لذته، طعمه لا يقاوم..
رقت تقاسيم جوليا رابتة على شعرها هامسة بعاطفة أمومية: فلتملئي تلك البطن الصغيرة إذًا .
فتوردت شهد بخجل لتستقيم جوليا متجهة نحو الثلاجة مخرجة الفواكه منها ، حيث إستفهمت سحر بلطف: ألن تأكلي السمك كعادتكِ ؟
ناظرها شهد بعبوس مقوسة شفتيها كي تنال مرادها، فقلبت سحر مقلتيها مقربة صحن السمك منها مرددة بتبرم: كالعادة نفس وجه الجرو ذاك..
قهقهت شهد برقة مدركة أنها كالعادة أصابت هدفها بجعل سحر ترضخ لها بفعل مسكنتها، فجلست جوليا مجددًا واضعة صحن الفواكه المقطعة على الطاولة متسائلة: ما سبب هذه الضحكة يا شقية ؟
تبسمت شهد مجيبة بحلاوة: لاشيئ مهم، فقط سحر تنزع لي الأشواك من السمك كعادتها..
حولت جوليا بصرها لإبنتها لتراها منهمكة بتقطيع السمك ونزع تلك الأشواك منها، فعلت تقاسيم الحنان ملامحها مرددة: هاتِ عنكِ يا سحر سأنزعها أنا لها..
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...