الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود🥺✋
:
•♡•
:مَهْمَا أُوتِيتَ عِلْمَاً، وَفَهْمَاً،
وَفِقْهَاً، وَدِرَايَةً، وَرِوَايَةً،
إِنْ لَمْ تَكُنْ مَصْحُوبَةً بِحُسْنٍ الخُلُقِ؛
فَلَنْ يَتَعَدَّى عِلْمُكَ عَتَبَةَ بَابِكَ 🥀🦋:
•♡•
:
سلمت سحر من صلاتها مفضلة البقاء بموضعها ترتل بخفوتٍ شديد بعض الآيات بجوف الليل كعادتها، حيث تهادى لها همس قريب فحولت بصرها للأريكة التي كان رعد يتخذها مكانًا لنومه، لتعلو تقطيبة خفيفة جبينها، فالواضح أنه يعاني كابوسًا كعادته، حيث عادت بذكراها للأيام السابقة أو بالأحرى منذ زواجهما فلطالما كانت تسمع همهماته الرجولية كإشارة لخطبٍ ما بنومه، حتى أنه كثيرًا من الأحيان يستيقظ مفزوعًا ثم يضل صاحيًا حتى شروق الشمس ليتوجه بعدها نحو عمله..!!تنهدت بخفوت مستقيمة من سجادتها مقتربة منه فحز في نفسها نومه هكذا، إذ واضح أنها غير مريحة لتشفق عليه، حيث جالت ببصرها على وجهه الذي بدى مشدودًا متعرقًا و تنفسه متسارع كأنه بمراثون للركض.
مدت كفها لكتفه كي توقظه من هلوساته مغمغمةً بإسمه: رعد..يا رعد..
هزته بلطف متابعة النداء عليه ليفتح عينيه بغتةً منتفضًا للهجوم كرد فعل دفاعي إلا أنّ سحر أسرعت بوضع كفيها على كتفيه موقفة رعونة حركته تلك مرددةً بلين: إهدأ يا رعد..إهدأ ..
تلاحق تنفسه و صدره يعلو و يهبط يناظرها بعيون مشتتةً و حائرة كأنه لازال بدوامات ترفعه ثم تُرديه، فأشفقت عليه هامسة: إنه كابوس فقط...إهدأ كل شيئ بخير .. حسنًا..
تعانقت عينيهما لوهلة.. يطالعها بإرهاق و وجهٍ متعرقٍ ينم عن صراعاتٍ داخلية أرقت نومه، ليسعل بقوة فإستفهمت منه بقلق: هل أنت بخير ؟
تابع سعاله فإنتفضت هي حيث المنضدة الزجاجية تصب له كأسًا من الماء عائدة نحوه جاثية قربه على السجاد واضعة كفها على ظهره و الكف الآخر تدفع بها حافة الكأس لثغره و هي تقول: إشرب هيا.
نظر لمقلتيها المهتزة التي حملت بهما قلقًا غريباً منفذاً ما طلبت، مرتشفًا الماء بأكمله دفعةً واحدةً.
إعتدل وقع أنفاسه المتلاحقة وقد هدأ حاله تدريجيًا فأسدل ستار عيناه بقوة مسترجعًا تلك الومضات الأليمة التي لازالت تنهك روحه و تأرق نومه.
فتخشب جسده فجأة حين أحس بكفها الذي يمسح بخفة على ظهره ليسترخي تلقائيًا فاتحًا عيناه ليراها و قد رق محياها و تزينت شفتاها ببسمة حانية مصرحةً: لا بأس يا رعد ..هو مجرد كابوس ..
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...