الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:"وَيُطفِئُ سُبحانهُ في عَينيكَ انبهارًا كَانَ كاذِبًا لِيخلُق فِيكَ نُضوجًا يُنيرُ بصيرتك." 💜🖇️
:
•♡•
:
ترجل رعد من سيارته مخرجًا مسدسيه الإثنين من خلف ظهره متحركًا بخطى تدب الأرض خطراً وقد إشتدت مقلتاه سواداً مزمجرًا بجنون: فلتخرج لي أيها الكلب.
ترجل بعدها كل من أدهم و زياد وقد حملوا هم أيضاً أسلحتهم، حيث توقفت سيارة هاني ورائهم مترجلاً هو الآخر منها بسرعة متقدماً من زياد الذي أعطاه مسدسه الثاني، فتبعهم نزول عدة رجال بملابس سوداء يحملون مسدساتهم يصوبونها للقصر، ليفتح باب هذا الأخير بعد أن إتصل بهم الحارس يعلمهم بأنه تم تحطيم البوابة الخارجية وقد إقتحمت عدة سيارات الباحة الخارجية، فظهر لهم رجلان قد علت تقاسيم الإستهجان محياهم حيث تأملا رعد و باقي أبناء آل سلطان أمامهم و خلفهم العديد من الرجال بثيابهم الموحدة يقفون متحفزين لشن هجوم، فهدر بهم المعني: ما الخطب الآن ؟!
طحن هارون ضروسه شاتمًا بسره فكل هذا التحفز يدل على شيئ واحد فقط وهو أنّ جده قد إستفزهم بشيئ ما فتحدث متسائلاً: ما الذي يحدث هنا يا رعد ؟
هدر به الأخير بشراسة رجولية تنم عن حقد دفين: فقط نريد كلبكم الأجرب ذاك هناك حوار لطيف سنجريه معه .
ناظره الرجل الآخر متقدماً منه بهدوء وقد بدأ الغضب يعلوه: رعد إسمع ..إما أن تشرح لي ما معنى تصرفك هذا أو سوف يتطور الأمر لما لا يحمد عقباه.
تقدم باقي الشباب من وراءه فهسهس أدهم هادرًا به: علاء لا تتدخل ..بما أنك أنت و أخيك صهيب تريدون السلام معنا فتنحوا على الجانب.
خرج رجل آخر واضعًا هاتفه بجيب سترته متقدماً منهم و الحدة قد توشحت محياه مرددًا: يبدو أنّ هناك حرب ستقرع على الأبواب.
دنى رعد منه قائلاً بفحيح: صدقني دمكم سوف أستحم به أيها الأنذال ...لكن أولاً دعني أتأكد من شيئ صغير فقط.
تقدم زياد و هاني أكثر حيث عقب الأخير بجدية: ربما هذان الإثنان لهما دخل أيضًا ..فهذه العائلة كلها مرضى نفسيين.
هدر به هارون بحنق: أغلق فمك يا هاني..تتهجمون علينا كالرعاع و بعدها تتواقحون أيضًا.
صرخ زياد بوجهه: أجل و سنسفك دمكم كذلك أيها الحثالة.
هدر بهم صهيب مخرجًا مسدسه من خلف حزامه موجهاً إياه لرعد: قسمًا بالله لولا علاقتي الطيبة بعصام لأخرجتكم جثثًا...والآن أخرجوا من هنا سالمين أحسن لكم.
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...