لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)

~ الفصل الثالث والخمسين ~

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

قَذفُ المُحصَنَة يهدِمُ عمَل مِائة سَنة

حُذيفَة - رضيَ اللهُ عنهُ • 📚

:
•♡•
:

هدرت جوليا بإبنتها قائلة بعصبية: سحر كفاكِ تجبرًا عليها...

ضربت سحر كتف شهد التي كانت تغيظها بكلماتٍ مستفزة وهي تضحك عليها...فإهتاج الغضب داخل الأخرى أكثر  متابعة ضربها مرددة بسخط: أنا أشتكي همي وهي تستفزني يا أمي...

وقفت جوليا بعد أن فاض الكيل بها تقبض على وشاح سحر مهسهسة بحنق: ألا تسمعين كلامي..دعيها يا غيورة  دعيها...

تقهقرت سحر للخلف بضع خطواتٍ وهي تعدل وشاحها متذمرة بضيق: أمي كفاكِ تحاملاً علي..أنتِ دائمًا معها حتى وهي تضلمني...

جلست جوليا تحضن شهد التي إندست بصدرها   ترفع حاجبيها كي تزيد من غيظ أختها...وهي تتحدث بصرامة: بل أنتِ التي تفردين عضلاتكِ عليها...هذه آخر مرة ترفعين يدكِ عليها يا سحر أو والله سوف أطلب من زياد أن يكسرها لكِ..

فغرت سحر فاهها مرددة بإنشداه: يكسر يدي ؟!!!

أومئت لها شهد مرددة بإستفزاز أكبر: طبعًا سيفعل...لن يسمح لكِ أبدًا بالإساءة لزوجته أيتها المتجبرة...قال أريد الحمل قال...

توسعت عيني سحر فهجمت عليها مجددًا لتصرخ شهد مندسة بحضن جوليا التي شدتها لها وهي تضرب يدي سحر و تقرصها قائلة: إبعدي يديكِ يا آخر صبري...

ضربت سحر الأرض بقدمها وهي تبرطم: قولي لها أن تبلع لسانها إنها تحرق أعصابي يا أمي..

زمت جوليا شفتيها تمسح على ذراع شهد بحنو منوهة: إنها ملاك بريئ وكل ما تقوله صائب...أنتِ مستعجلة دومًا وليس لديكِ ذرة صبر...

أخرجت شهد رأسها من حضن جوليا مزودة جرعة التهكم: صح لا صبر لديكِ إطلاقًا...على أي أساس تريدين أن تكوني أم مثلاً ؟! على عصبيتكِ و تجبركِ ذاك...؟!!!

طحنت سحر ضروسها تهجم عليها مجددًا وهي تقول بهسيس: سأقص ذلك اللسان...

ضربت جوليا كفها تخبئ شهد بحضنها هادرة بسخط: أبعدي يديكِ عن طفلتي...أتركيها..

قهقهت شهد تتمسك بعباءة جوليا أكثر وهي تشعر بضربات سحر على ظهرها...هذه الأخيرة التي جُذبت للخلف من فستانها بفعل يد رجالية وقد قال صاحبها بحدة: هل رفعت يدكِ على زوجتي أو أنني أتخيل يا قزمة غبية ؟!