الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:" سيعودُ مسجـدُكِ الحزينُ مُكَبِّرًا
و تطـولُ فيهِ خواشعُ الصَّلَـواتِ يا فلسطين."💜🦋:
•♡•
:شحب وجه رعد و فرت الكلمات من فاهه يشعر ببوادر الجلطة تكاد تفتك به.....يناظر شكري بعدم تصديق...حيث تمالك عصام قوته مستفهمًا بصوتٍ هارب: إختطفت ؟!!!! لـ....لكن...من أخذها ؟!
أجلى الأخير صوته مجيبًا بوهن: لا أعلم...كانوا ملثمين...هاجموا السيارة فجأة و قطعوا علي كل الطريق من مختلف الجوانب و حين نزلت كي أقاومهم بدؤوا يتكاثرون و يخرجون من السيارات...حتى أنّ الآنسة سحر نزلت كذلك كي تدافع عني حين تهجموا علي بالضرب، وقتها قاموا بتخديرها فورًا و حملوها بعيدًا...و لم أشعر بعدها إلا و الرصاص يخترق جسدي فغبت عن الوعي وقتها...
إبتلع عصام ريقه يشعر بموجة برد صقيعية تخترق دواخله يشعر بالقهر و الألم و الوهن يتسللان لكيانه فوجه بصره لرعد الذي كان متخشبًا بوقفته و كأنّه يرفض تصديق الأمر برمته...ككابوس يريد أن يستفيق منه فيُسعد بعدها بتخطيه...حيث همس عصام بخفوت: حـ....حاول فقط التذكر...هل أخبروك شيئًا ما...؟!!
نفى شكري هامسًا بإرهاق: أبدًا...لقد بدووا مصريين على أخذها...رغم مقاومتنا إلا أنّهم تمكنوا منا...سامحني...لقد حاولت على الأقل ضمان سلامتها يا سيد عصام...
إرتكز عصام بكفيه على جانب السرير و قد تهدلت كتفاه يحس و كأنّ العالم توقف فجأة و الأرض بدأت تضيق عليه بما رحبت...مرددًا بوهن: لـ..ليس ذنبك...ليس كذلك...
في حين قد تراجع رعد للخلف يرفع كفه المرتجف لوجهه يمسحه بحيرة...بضياع...بتشتت...بوجع بدأ يشتد و يتسع داخله...ليغادر الغرفة بسرعة فهرع عصام خلفه يقبضه من ذراعه هادرًا به: إلى أين ستذهب ؟!
تسارعت أنفاس رعد و تلاحقت مجيبًا إياه بوجل: سأبحث عنها...سأجدها...هي تنتظرني...هي كذلك...
عقب عصام بلهجة حادة تقطر قهرًا: أين ستجدها...أين ؟!!! على أساس هم إختطفوها كي تعثر عليها بسهولة...أكيد لديهم خطة ما يا بني ؟!
علا صوت رعد الغاضب كدوي الإنفجارات: لا يهمني...لايهمني...لن أترك زوجتي بين أيديهم...سأعثر عليها حتى و لو كانت بسابع أرض...ليسرع بعدها متحركًا فلحق به عصام يقبض عليه يوقف جنونه ذاك يدفعه ناحية الجدار مزمجرًا به و قد تجاهل نظرات الفضوليين نحوهما: إعقل يا رعد...إعقل...فأنت لن تحب صغيرتي أكثر مني...لهذا سوف نبلغ الشرطة أولاً كي يكون القانون بصفنا حين ننتقم من الخاطفين...
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...