~ الفصل الواحد و الستين~

2.7K 124 64
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

يقفُ قلبي عند هذا اللقاء المهيب.

{ يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ } ❤️

:
•♡•
:


~•  عودة للوراء  •~•

فركت سحر كفيها بتوتر شديد تصول و تجول بالغرفة و هي تفكر بحلٍ سريعٍ لكيفية الخروج من هنا...لن تسمح لذلك الحقير بأن يؤذي صغيرها...لن تسمح له مطلقًا....ليزداد رعبها أكثر تحتوي رأسها بين كفيها هادرة بجنون: فكري بحلٍ يا سحر...هيا فكري....


قبضت على وشاحها أكثر كأنّها تريد خلعه من شدة الغضب الذي يشتعل بروحها تتابع المسير ذهابًا و إيابًا بالمكان تتمتم بكلماتٍ مرتبكة: هناك حل...نعم أكيد سأجد حلٍ ما كي أحمي صغيري...


حيث تخشبت فجأةً بمكانها تعود بذكراها لما قبل ساعة حين أخبرها داوود أن تكف عن الصراخ و ضرب الباب كي لا تزعج رجاله بالخارج...حولت رأسها لأعلى الدرج ترمق الباب المغلق بعيون مدققة...متسائلة بسرها: هذا يعني أنّ بعض رجاله قرب الباب و بالتالي لديهم إمكانية فتحه لها في حالاتٍ ما أكيد...


دنت من الدرج ببطئ تحاول حَبك خطة ذكية كي تجبرهم على فتح الباب لها...فصعدت أول درجة تتأمل الباب بعيون مهتزة...لتتابع الصعود بلهفة و قد لاحت لها فكرة قد تُمكنها من الخروج من هنا...فسمت باللّه تضرب الباب بخفة مصدرة صوتًا متألمًا تنادي على من بالخارج: آآآه....أرجوكم إفتحوا الباب...أنا سأموت....


لتضرب الباب مرة أخرى مكررة صراخها التمثيلي: هيا...أرجوكم....من فضلكم...الوجع يمزقني...


كادت تفقد الأمل غير أنّ صوتا رجوليًا خشنًا هدر بها من خلف الباب: كفاكِ بكاءًا...لا نكترث بما يصيبكِ..لهذا توقفي عن إزعاجنا...


جزت سحر على أسنانها غير أنّها رددت بألم: أنا حامل....يبدو أنني سأجهض...أرجوكم أريد طبيبة أو على الأقل مسكن للوجع...داوود لن يرضى بأن يصيب طفلي أي شيئ خطر و ستحاسبون على ذلك...


بعد هنيهاتٍ مرت كالدهر على سحر كان قد تهادى لها  صوت المفتاح يتحرك...لتسرع بالنزول قليلاً جالسة على الدرج تضم كفيها لبطنها ممثلة تعابير الوجع...

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن