الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:لن تُدرك قيمة القلب الحنون الذي تركته بمحض إرادتك، إلا عندما تضعك الدُنيا بين فكيّ القُساة ♥️🦋
:
•♡•
:
حول رعد بصره للجالسة بقربه يرنو بنظراته الجانبية لها و هي بسكونها المريب ذاك متكئةً على النافذة تطالع ما ورائها بصمتٍ تام، فتنهد بضيق يشعر بأنّ ذاته تغلي من الداخل ليعيد بصره للطريق أمامه يضغط بقوة على المقود مستفهمًا بنبرة حاول جعلها هادئة قدر الإمكان: للمرة الألف ما خطبكِ ؟
لم يصله أي جواب فإستشاط غضبًا ضارباً المقود بقوة هادرًا بها: فلتجيبي لعنتي قبل أن أفقد باقي صبري معكِ ؟
وجهت سحر بصرها له تناظره بإرهاق متمتمةً بضيق: كفاك صراخًا فرأسي سينفجر من الضغط، قلتها لك أريد أمي و أبي فقط هل هذا حرام أو عيب ؟
أوقف رعد سيارته على جانب الطريق مستديرًا لها بعيون تتقد شررًا مُقرًا بتسائله الحاد: و ما سبب هذا التحول الغريب، لقد تركتكِ بخير قبل أن أقابل العميل ؟
مسحت سحر وجهها بكفٍ مرتجف لتتطلع إليه بغضب حقيقي سرى بأوردتها مجيبةً: هل سوف توصلني للقصر أو لا ؟
هدرت عيناه بحنقٍ كاسح و هو يقول بسخط حقيقي: أجيبيني أولاً.
أسرعت سحر بفتح الباب مترجلةً من السيارة تمشي بخطى سريعة، فجز رعد على أسنانه مترجلاً هو الآخر من السيارة هادرًا بها: توقفي و عودي للسيارة.
تابعت سحر سيرها مجيبةً بحدة مماثلة: سوف أذهب للقصر وحدي إذًا.
قبض رعد على ذراعها بقوة مديراً إياها صارخاً بوجهها بجنون: كفاكِ عنادًا.. كفاكِ.
دفعته عنها هادرة به بحنق هي الأخرى: لا تصرخ علي ..لا تصرخ.
دنى منها أكثر يسألها بشر يتقادح من بين عينيه: أنتِ زوجتي إن كنتِ قد نسيتي هذا، و كل حركة منكِ يجب علي أن أكون على درايةً بها.
وضعت سحر سبابتها و إبهامها تضغط ما بين عينيها بقوة تشعر برجفتها الداخلية تزداد إتساعًا فهمست بحدة: لا أعترف بهذا الزواج الغبي أصلاً، فهو ليس إلا وضع أجبرت على خوض غماره قسرًا هل فهمت، لهذا كفاك إتقانًا لدور الزوج.
كور قبضته مهسهسًا بنبرة غلفها التوحش: رغمًا عن أنفكِ المنحوت هذا سوف تتقنين أنتِ أيضًا دور الزوجة المطيعة، بل سوف تلتزمين بكل تعليماتي و أوامري لأنّ صبري له حد معين يا بلوى حياتي.
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...