~ الفصل الرابع و العشرين ~

2.8K 112 205
                                    


الفصل غير مدقق بتاتًا لهذا عذراً على وجود الأخطاء 🥺✋

:
•♡•
:

🍁‏" و تدعو ألَّا يكون طريقك وَعِراً لتَّنجو،
فيكون وَعِراً و تنجو.. ✋
لتعلم أن النجاة من الله لا من الطريق ☝️"
🖇

:
•♡•
:


فتحت نور الثلاجة مخرجة زجاجة ماء هامسة: سوف آخذ أنا له القارورة، أنتن فقط تابعن العمل.


غمغمت إحدى العاملات: ذلك البستاني لا أطيقه صدقًا ..


إستفهمت إحداهنّ منها وهي تتابع تقطيع اللحم: لماذا يبدو لي شاباً طيباً ؟


وضحت الأولى بقولها: تبدو نظراته غريبة مثل أولائك الشباب الطائشين..


هزت نور كتفيها معقبةً: في الحقيقة يبدو لي عادي.


لتتحرك بعدها مغادرة المطبخ من الباب الخلفي له متوغلة بالحديقة تقترب بخطى حثيثة من ذلك البستاني الذي كان يقلم إحدى الشجيرات الصغيرة فنادت عليه: يا أخ تفضل


إستدار لها المعني يرمقها بتفحص مرددًا بعبث: أهلاً بكِ يا نور


رفعت الأخرى حاجبها متمتمةً بإنشداه: نور ؟ تقصد الآنسة نور


قهقه بسماجة مردفًا بعدها: عادي كلنا عمال هنا و نعتبر أصدقاء


تغضنت تقاسيم نور من جرأته متقدمةً منه تمد له الزجاجة وهي تصرح: تفضل، لقد طلبت زجاجة ماء.


مد كفه لأخذ القارورة و هو يرمقها بتلاعب مجيبًا بفجاجة: شكراً لكِ يا نور أنتِ حقاً فتاة لطيفة.


إستهجنت تعابير وجهه فشعرت بتلامس أناملهما لوهلة فأبعدت كفها لتسقط الزجاجة أرضاً هادرة به: ما هذه الوقاحة يا هذا ؟


رفع المعني حاجبه مرددًا بمراوغة: خيراً ما بكِ ؟


رفعت نور سبابتها بوجهه وهي تنتفض بشدة مجيبةً بحنق: أنت وقح و قليل أدب و الآن فقط تأكدت لماذا كل العاملات ينفرن منك، لأنك قليل شرف حقًا


تطلع إليها الشاب بغضب مجيبًا بتهكم: تواضعي يا جميلة فلست من أميرات القصر حتى تنفعلي هكذا


جزت نور على أسنانها هامة بالرد إلا أنّ عينيها توسعت على أوجهما حين لمحت المعني ملقى على الأرض و أدهم يكيل له اللكمات هادرًا به بدم يغلي: أيها الحثالة تتجاوز بحق نساء القصر

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن