الفصل غير مدقق بتاتًا لهذا عذراً على وجود الأخطاء 🥺✋:
•♡•
:🍁" و تدعو ألَّا يكون طريقك وَعِراً لتَّنجو،
فيكون وَعِراً و تنجو.. ✋
لتعلم أن النجاة من الله لا من الطريق ☝️"
🖇:
•♡•
:
فتحت نور الثلاجة مخرجة زجاجة ماء هامسة: سوف آخذ أنا له القارورة، أنتن فقط تابعن العمل.
غمغمت إحدى العاملات: ذلك البستاني لا أطيقه صدقًا ..
إستفهمت إحداهنّ منها وهي تتابع تقطيع اللحم: لماذا يبدو لي شاباً طيباً ؟
وضحت الأولى بقولها: تبدو نظراته غريبة مثل أولائك الشباب الطائشين..
هزت نور كتفيها معقبةً: في الحقيقة يبدو لي عادي.
لتتحرك بعدها مغادرة المطبخ من الباب الخلفي له متوغلة بالحديقة تقترب بخطى حثيثة من ذلك البستاني الذي كان يقلم إحدى الشجيرات الصغيرة فنادت عليه: يا أخ تفضل
إستدار لها المعني يرمقها بتفحص مرددًا بعبث: أهلاً بكِ يا نور
رفعت الأخرى حاجبها متمتمةً بإنشداه: نور ؟ تقصد الآنسة نور
قهقه بسماجة مردفًا بعدها: عادي كلنا عمال هنا و نعتبر أصدقاء
تغضنت تقاسيم نور من جرأته متقدمةً منه تمد له الزجاجة وهي تصرح: تفضل، لقد طلبت زجاجة ماء.
مد كفه لأخذ القارورة و هو يرمقها بتلاعب مجيبًا بفجاجة: شكراً لكِ يا نور أنتِ حقاً فتاة لطيفة.
إستهجنت تعابير وجهه فشعرت بتلامس أناملهما لوهلة فأبعدت كفها لتسقط الزجاجة أرضاً هادرة به: ما هذه الوقاحة يا هذا ؟
رفع المعني حاجبه مرددًا بمراوغة: خيراً ما بكِ ؟
رفعت نور سبابتها بوجهه وهي تنتفض بشدة مجيبةً بحنق: أنت وقح و قليل أدب و الآن فقط تأكدت لماذا كل العاملات ينفرن منك، لأنك قليل شرف حقًا
تطلع إليها الشاب بغضب مجيبًا بتهكم: تواضعي يا جميلة فلست من أميرات القصر حتى تنفعلي هكذا
جزت نور على أسنانها هامة بالرد إلا أنّ عينيها توسعت على أوجهما حين لمحت المعني ملقى على الأرض و أدهم يكيل له اللكمات هادرًا به بدم يغلي: أيها الحثالة تتجاوز بحق نساء القصر
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...