الفصل غير مدقق لهذا عذرا على وجود أي خطأ غير مقصود 🥺✋
:
•♡•
:"إذا شعرت بالحاجة إلى يد دافئة فأمسك بيدك الأخرى، فلن يُهزم شخصٌ يؤمن بنفسه" ❤️
:
•♡•
:
- ماذا !!
همست ضحى منصدمةً بما قاله وليدها وقد علت أمارات التفاجئ الحقيقي محياها ذاك، فعقبت قائلة: أعد ما قلت ؟
تنحنح هاني مُكررًا حديثه بهدوء مفتعل عكس ثوران كيانه: كما سمعتِ يا أمي أريد أن أخطب سهام؟
ضيقت ضحى عينيها مستفسرةً بحدة: لماذا ؟
إزدر الآخر ريقه مرددًا بمراوغة: لماذا ماذا يا أمي؟
وضعت ضحى الصحن على المنضدة بقربها مجيبةً بصرامة شديدة: لماذا تريد سهام يا هاني؟
إرتبكت مقلتي الأخير مجيبًا إياها بتلاعب: وأين الخطب يا أمي ..ألم تقترحي أنتِ بأن تضميها للعائلة ؟
هدرت به والدته موضحة: هاااني لا تثر غضبي ...منذ متى و أنت تريد سهام أصلاً، ألم تكن تتنمر عليها بإعتبارها مطلقة ..أو أنّ مبادئك الغبية تغيرت الآن ؟!!
زفر هاني بخفوت محاولاً قدر الإمكان إقناع والدته وقد تحدث: لم أغير شيئ يا أمي ...لكن أخذت أفكر جيدًا بما قلته صباحاً و بعد عدة ساعات من الشذ و الجذب توصلت لنقطة وهو أنّ ما قلتِه صحيح تماماً ..فسهام إبنة خالتي و طوال حياتها تحت أعيننا و نعرف معدنها و خلقها جيدًا، و أيضاً هي متعلمة و طيبة.. و الأهم عائلتها أصيلة و خالتي عطاء بمقام أمي و أحبها جداً..و موضوع طلاقها لا يُشكل فارقًا كبيرًا عندي، فقد أتزوج فتاة عزباء تنغص علي عيشي لهذا فسهام مناسبة من كل الجوانب..
ناظرته والدته بعيون مبهمة متسائلةً بإستخفاف: ماشاء الله حكيم حقًا ...و لماذا الآن فقط.. هل كنت مُصاب بالعمى مسبقاً ؟
إبتسم الأخير إبتسامة صفراء مجيبًا: أبدًا..لكنني طبعًا كنت متردد خاصة أنّ موضوع الزواج لم يكن بدماغي وبعد تفكير جيد قررت أن أتوكل على الله و أتقدم..
صمتت ضحى ولم تنبس ببنت شفة تحدجه بنظراتٍ غامضة كأنّها تدرس الأمر بعقلها و تنقحه جيدًا عساها تخرج بقرار نهائي، فعقب هاني بعد أنّ وتره سكوتها ذاك: هيا يا أمي الأمر لا يحتاج لكل هذا التفكير .. أنتِ أساسًا تحبين سهام و كنتِ تطمحين لجعلها كنتكِ و تحافظين عليها..
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...