~ الفصل الثالث و الأربعين~

3.7K 139 169
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

إننا نقوى باللّه ، و نتعافى باللّه ، و نطمئن باللّه ، نحن لا قوة لنا إلا باللّه 🤍🤎🦋

:
•♡•
:

دلف شهاب للمنزل وهو يردد بحنق: ليس هناك حجة يا خالي...هذه كارثة وضعتني بها...

نزع طارق سترته يدلف خلفه للصالة معقبًا على سخط الآخر: كفاك تذمرًا كالأطفال فقد صدعت رأسي بذلك...الأمر بسيط و ستجد له حلاً قريبًا لهذا الإشكال...

قاطع حديثهما ولوج عُلا للصالة مرددة بحماس: عدتما و أخيرًا...لماذا لم تنتظراني كي أذهب معكما يا خالي...؟

تهللت أسارير شهاب مقتربًا من أخته يحضنها مرحبًا بها: و أخيرًا عدتِ..

بادلته المعنية الحضن مستفهمة بتذمر: كان عليكما إنتظاري...

زفر طارق بضيق مصرحًا: وهل علي أن أنتظر عودتكِ أنتِ و زوجكِ ذاك من رحلة الإستجمام تلك...كان عليكِ تأجيل رحلتكما تلك لما بعد الخطبة..

عبست عُلا مرددة: تدرك جيدًا أنّ عمله لا يسمح له بأخذ الإجازات كثيرًا يا خالي...

زم طارق شفتيه مردفًا بتهكم: جيد إذًا...سايري زوجكِ و أصمتي...

قلبت المعنية عينيها مبادرة بسؤالها: المهم ما سبب عصبيتك يا شهاب...فصوتك كان عالي...؟!

تدخل طارق مجيبًا بدلاً عنه: هو يتدلل فقط و يتكبر على النعم...وكأنّ الفرص الذهبية ستوافيه دومًا...

تغضنت تقاسيم شهاب متحدثًا بعصبية مكبوتة: هل تعلم بأي مأزق وضعتني يا خالي...وأنا كالغبي أسايرك  بالموضوع...

إحتارت عُلا تنقل بصرها بينهما في حين قد ردد خالها بإستفزاز: أجل ستسايرني طبعًا...فأكيد لن أسمح لغبي مثلك أن يفسد زيجتي و فوزي بحبيبتي تلك...

علت تقطيبة خفيفة جبين عُلا مستفسرة: ما الأمر...ما سبب هذا الخلاف يا شهاب ؟!

فتح الأخير أزرار قميصه بحركة عصبية قائلاً: خالكِ العبقري ذاك أدخلني في مصيبة مع تلك العائلة...

قلب طارق عينيه جالسًا على الأريكة يفرد ذراعيه بكل راحة على ظهرها معقبًا بعدها: طوال عمرك حمار يا إبن أختي...فرصة كهذه ترفسها بقدميك...هل تعلم كم أنت محظوظ لمصاهرة تلك العائلة أو لا ؟!!

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن