~ الفصل السادس والخمسين ~

3.2K 119 50
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

لا كلام بعد كلام رسول الله ﷺ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ؛ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ﴾ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.🥀☘️

:
•♡•
:

تقدمت إيلين قليلاً تناظرها بعيون مرتبكة قائلة: آآا...مرحبًا يا سيدة و آسفة على أخذي من وقتي...

إبتسمت الأخرى بسمة مصطنعة معقبة: أخبروني أنكِ تريدين رؤيتي...لا أنكر أنني إستغربت ذلك، لكن لا بأس مادام الأمر مُهمًا...

ترددت إيلين مقتربة خطوة أخرى قائلة بنبرة بدت متوترة: لا أعرف كيف سأبدأ...

مثلت رقية اللطف مصرحة: أولاً تفضلي إجلسي و تحدثي على مهلكِ...

أومئت لها إيلين بعد أن أشارت لها الأخرى حيث الأريكة لتجلس عليها... فقربت لها رقية كأس العصير مرددة برقة: خذي أولاً إشربي هذا العصير سينعشكِ و يخفف توتركِ هذا..

أخذت إيلين العصير منها ترتشف معه القليل تحاول التفكير بأسلوب بسيط كي يسهل عليها إيصال الموضوع لها عساها لا تغضب منها...

رمقتها رقية بنظرة متفحصة سريعة مستفهمة بصبر: خيرًا يا صغيرة تفضلي...

تلاعبت إيلين بحافة كأس العصير هامسة بقلق: في الحقيقة تستطيعين القول أنني مرسول خاص لكِ يا سيدة جوليا ؟

إنزوى حاجبي رقية مبادرة بسؤالها: مرسول ؟!! لكن من عند من أُرسلتِ ؟!

إبتلعت المعنية ريقها مجيبة إياها: من عند أمي رحمها الله...أوصتني أن أحدثكِ بأمر ما و أستسمح من عندكِ...

كاد الكيل يفيض برقية جراء هذه المقدمة المملة، فطحنت ضروسها مستفهمة ببسمة مختلقة: أمكِ من بالضبط ؟!

إرتشفت إيلين بعض العصير تبلل حلقها بعد أن جف بفعل توترها المتزايد...قائلة بعدها: أمي تسمى كريمة  ...في الحقيقة هي أذتكِ قبل سنواتٍ عديدة أو بالأحرى كان ضلمًا كبيرًا لكِ...لهذا و هي بآخر لحظات موتها ترجتني أن أخبركِ بالموضوع كي تسامحيها، خاصة أنها مجرد طرف فاعل و ليس المدبر لكل الأمر...

تحفزت كل خلايا رقية ترمق صالح من البعيد الذي بدى وكأنه قد سمع هذا الإسم قبلاً...لكن نسي أين...فسألتها بعجلة: في الحقيقة لا أعرف من هي أمكِ...هلا وضحت أكثر ؟!

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن