~ الفصل الخامس والعشرين ~

3.1K 101 106
                                    


الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

وإن الساعي إليك حلالاً لن يخونه دربه ، سيسوقه الله لعقر دارك مجروراً من قلبه ♥️🥀

:
•♡•
:


ضربت سهام بخفة كتف أخيها الصغير معاتبة إياه: توقف عن الحركة يا هاشم


قهقه الأخير بطفولية و هو يقول بحماس: حفل الرجال كان رائعاً حقًا، أتعلمين لقد وضعوا لنا حلويات كثيرة لم أستطع عدها و كذلك كانت هناك مثلجات ؟


تبسمت سهام ماسحة على شعره بخفة متأملةً إياه ببدلته الرسمية الصغيرة التي جعلته يبدو وسيمًا بحق مرددةً: أجل و نحن نفس الشيء


حولت عطاء بصرها من النافذة بقربها لوليدها مستفهمة بحزم: هل أكثرت من أكل المثلجات يا بني؟


إتكأ هاشم على كرسي والدته متسائلاً بمكر طفولي: هل تحبين الكذب أو الصدق يا أمي؟


طفت بسمة حانية على ثغر والدته مصرحةً: كما علمتك، الصدق طبعًا


ضحك الآخر بحلاوة مجيبًا إياها: حسنًا بناءاً على الصدق الذي تريدينه فقد أكلت الكثير منها.


ضحك رضا برجولية متابعًا تأمل الطريق أمامه معقبًا: أيها الشقي الصغير.


هزت والدته رأسها على خبثه اللذيذ ذاك، حيث تهادى لمسمعها صوت زوجها الذي إسترسل كلامه بهدوء: بالمناسبة لقد حدثني وائل بخصوص تعجيل زفاف هاني و سهام


تحفزت حواس الأخيرة و قد إضطرب قلبها بعنف بين أضلعها يعلن حباً و تمردًا كعادته، فأومئت له زوجته معقبةً على قوله: أجل لقد أعلمتني ضحى بذلك بأنّ هاني مستعجل و يريد تسريع الزواج، ما هو رأيك أنت ؟


زفر رضا بخفوت موضحًا: في الحقيقة هو أحرجني خاصة أنه مرسول لا غير كما يقول.


قهقهت عطاء برقة هامسة بلين أمومي: أكيد هاني ضغط عليه، فزوج ضحى ليس من النوع المستعجل مثلك تماماً


رفع رضا بصره للمرآة الأمامية يجس نبض إبنته قائلاً: ما هو رأيكِ يا سهام ؟


توردت الأخيرة و قد أخفظت وجهها مرددةً بحياء: القرار قرارك يا أبي


طفت بسمة حانية على ثغر والدها مجيبًا: يا إبنتي هذا قراركِ أنتِ فقط و أنا أتصرف بناءاً على رأيكِ لا غير

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن