الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋:
•♡•
:وإن الساعي إليك حلالاً لن يخونه دربه ، سيسوقه الله لعقر دارك مجروراً من قلبه ♥️🥀
:
•♡•
:
ضربت سهام بخفة كتف أخيها الصغير معاتبة إياه: توقف عن الحركة يا هاشم
قهقه الأخير بطفولية و هو يقول بحماس: حفل الرجال كان رائعاً حقًا، أتعلمين لقد وضعوا لنا حلويات كثيرة لم أستطع عدها و كذلك كانت هناك مثلجات ؟
تبسمت سهام ماسحة على شعره بخفة متأملةً إياه ببدلته الرسمية الصغيرة التي جعلته يبدو وسيمًا بحق مرددةً: أجل و نحن نفس الشيء
حولت عطاء بصرها من النافذة بقربها لوليدها مستفهمة بحزم: هل أكثرت من أكل المثلجات يا بني؟
إتكأ هاشم على كرسي والدته متسائلاً بمكر طفولي: هل تحبين الكذب أو الصدق يا أمي؟
طفت بسمة حانية على ثغر والدته مصرحةً: كما علمتك، الصدق طبعًا
ضحك الآخر بحلاوة مجيبًا إياها: حسنًا بناءاً على الصدق الذي تريدينه فقد أكلت الكثير منها.
ضحك رضا برجولية متابعًا تأمل الطريق أمامه معقبًا: أيها الشقي الصغير.
هزت والدته رأسها على خبثه اللذيذ ذاك، حيث تهادى لمسمعها صوت زوجها الذي إسترسل كلامه بهدوء: بالمناسبة لقد حدثني وائل بخصوص تعجيل زفاف هاني و سهام
تحفزت حواس الأخيرة و قد إضطرب قلبها بعنف بين أضلعها يعلن حباً و تمردًا كعادته، فأومئت له زوجته معقبةً على قوله: أجل لقد أعلمتني ضحى بذلك بأنّ هاني مستعجل و يريد تسريع الزواج، ما هو رأيك أنت ؟
زفر رضا بخفوت موضحًا: في الحقيقة هو أحرجني خاصة أنه مرسول لا غير كما يقول.
قهقهت عطاء برقة هامسة بلين أمومي: أكيد هاني ضغط عليه، فزوج ضحى ليس من النوع المستعجل مثلك تماماً
رفع رضا بصره للمرآة الأمامية يجس نبض إبنته قائلاً: ما هو رأيكِ يا سهام ؟
توردت الأخيرة و قد أخفظت وجهها مرددةً بحياء: القرار قرارك يا أبي
طفت بسمة حانية على ثغر والدها مجيبًا: يا إبنتي هذا قراركِ أنتِ فقط و أنا أتصرف بناءاً على رأيكِ لا غير
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Lãng mạnسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...