الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:الْفَضْفَضَةُ نَوْعٌ مِنْ التَّعَرِّي ، فَلَا تَعْرِي
ضَعْفُكَ إِلَّا لِمَنْ كَانَ حَرِيصًا عَلَى سَتْرُكَ 🥀👌:
•♡•
:صعد زياد آخر درجة من السلالم المثبتة على فرع الشجرة يرفع نفسه حيث سطح البيت الخشبي بالأعلى، فتقدم للحاجز المثبت حول البيت كله يجول ببصره بالأسفل بالمساحات الخضراء فرغم ضلام الليل إلا أنّ الأنوار المفتوحة فوق أبرزت و بقوة جمالية المنظر...
تنهد بعمق مبتلعًا علقمه المر الذي إستقر بحلقه محاولاً قدر الإمكان تجاهل ألم قلبه، فشهد تجاهلته كليًا..تطبق عليه نفس أسلوبه الذي إنتهجه هو معها...لم يكن يتخيل أنّ الوضع سيكون موجعًا لهذه الدرجة...كشعور إقتلاع الشريان من الجسد..
أفاق من شروده المرير على رنين هاتفه ليجيب بتعب: خيرًا ؟!
عقب هاني قائلاً بتهكم صريح: هل إشتقت لي أيها العاشق البائس ؟!إرتكز زياد على الحاجز مرددًا من بين أسنانه: لماذا قد أشتاق لك... ألم نكن صباحًا مع بعض فقط ؟!!
ضحك هاني بخفة مستفزًا إياه: خمنت فقط أنك تصارع حزنك و خيبتك من طفلتك الصغيرة التي قلبت عليك الطاولة.طحن زياد ضروسه مرددًا بضيق: كفاك حقارة أيها اللعين...أساسًا هكذا أفضل فهذا الوضع يناسب كلانا.
لوى هاني شفتيه معلقًا بنبرة ساخرة: إعترف أنك لا تحبها و كنت تتوهم ذلك لا غير...مسكين لا تفرق بين الحب و بين المودة...هدر به زياد فاقدًا صبره: ما الذي تسعى له من هذا الإستفزاز يا هاني ؟! هل تشككني في حبي لشهد...تبًا لك أيها الوغد أنا أعشقها...إفهم أعشقها..
قلب هاني مقلتيه مصرحًا بإستفزاز أكثر عساه يتحرك بدلاً مــن هذا الجمود الغبي: أجل واضح يا حبيبي...لهذا رضخت لأمر الواقع بسهولة...
تشنج فك زياد صدقًا يريد الخروج له من الهاتف و تشويه وجهه ذاك، حيث أردف من بين أسنانه: إذهب للجحيم أيها الغبي...تدرك جيدًا أنّ يداي مكبلتان...لن أجرها للمشاكل ما دمت أجهل مشاعرها لي.أصدر هاني صوتًا ساخرًا مغمغمًا بعدها بتهكم: يداي مكبلتان...بلابلابلابلا...أجهل مشاعرها...بلابلابلا أووه يا زياد إبقى هكذا يا حبيب جولي حتى تراها تزف من القصر لبيت عريسها و حينها عليك فقط النواح كفتاة صغيرة سُرقت دميتها منها...
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...