~ الفصل الخامس والخمسين ~

3.2K 101 60
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

لا نسمي الرجل رجلاً....🍀
حتي ننظر إلى زوجته...🍁
أعزيزة هي... أم مهانة.....!!🥀

:
•♡•
:

~ قبل ساعات ~•

أسقط أدهم الملفات من بين يديه وهو يرى نور منكبة على الأرض تأن وجعًا.. فهرع مسرعًا ناحيتها مرددًا برعب: نور...حبيبتي هل أنتِ بخير ؟!


حملها قليلاً برفق محتويًا خدها مسترسلاً تساؤله الوجل: أنظري لي...أنا هنا...هنا....ما بكِ ؟!

رفعت نور جفنيها لتتعانق مع عينيه المهتزتين بفعل الخوف الذي بداخله مجيبة بأنين: أشعر وكأنّ عظامي حطمت...(لتتسع عينيها مرددة ببكاء)طفلي...طفلي...

وضعت كفها على بطنها تنتحب بفزع إخترق دواخلها وهي تقول: أخشى أن أفقده...


إرتبك أدهم هامسًا بصوتٍ مرتجف: لابأس..لابأس...سوف آخذكِ للمشفى يا قلبي...

حملها بين ذراعيه لتقع عيناه على رقية التي كانت تأن هي الأخرى متمسكة بالدرابزين...فإبتلع ريقه مستفهمًا بقلق: هل أنتِ بخير يا عمة ؟

تظاهرت الأخيرة بالوجع تنزل كفها لكاحلها بعد أن عدلت جلسها على الدرج قائلة بأنين: أظنّ أنّ كاحلي قد إلتوي...سأكون بخير لا تقلق...خذ زوجتك للمشفى فهي الأهم حاليًا...

أومئ لها بتوتر محولاً نظراته لنور التي بدأت تذرف الدموع تتمتم بكلماتٍ غير مسموعة وكأنها تدعو الله لحفظ طفلها...


:: • ::•

ربتت جوليا على كتف حنان مرددة بلين: بإذن الله سيكون كل شيء بخير...إستهدي بالله يا حنان...


نفت الأخيرة مكفكفة دموعها المتساقطة وهي تجيب: إنها وحيدتي وقرة عيني يا جوليا...كدت أفقدها بغتةً...

حاولت جوليا تهدئة روعها بقولها: بإذن الله لن يحدث لها شيء...فقط قولي ياارب...

جلست شادية قربهما بعد أن غادرت الغرفة الأخرى.. فتسائلت جوليا منها بقلق: كيف هي رقية ؟

تنهدت شادية مجيبة بهدوء: الحمد لله بخير...فقط إلتواء بسيط ليس خطر...و لقد تركتها مع فؤاد..


حول عصام نظراته لأدهم الذي كان يتحرك بالرواق ذهابًا و إيابًا بقلق...فتنهد بتعب مشفقًا عليه قائلاً: كفاك حركة يا بني فقد صدعت رأسي...

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن