•~ الخاتمة ~•

4K 143 63
                                    

الخاتمة غير مدققة لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

يَا شَيــخُ مَتـىٰ يَسـتـَجـِيـبُ اللّٰـهُ لِـي.. ؟!

يـَا بُنـَـي، لا يُلــحُّ عَبــدٌ مـُؤمـِنٌ عَلـىٰ اللّٰـه فـِ حَـاجـَةٍ إلا قَضَـاهَـا لـَهُ.. "🥀

:
•♡•
:


طحن عماد ضروسه يضغط على أزرار الحاسوب يحاول إنهاء عمله هذا قبل الوقت المحدد تجنبًا لغضب أبيه و عمه عصام، حسنًا فلينظر للأمر من الناحية الإيجابية عساه يتجاهل هذا التعب الذي يكابده حاليًا جراء تراكم العمل الذي رمي على كاهله فمسامحة أهله له تُعد هدية عظيمة له بعد الذي كل ما كابده بسنواته الماضية...

تأفف بضجر يتأمل المكتوب على الشاشة عساه يطمئن لعدم وجود أي خطب ما، ليفيق من تركيزه على صوت طرقات باب غرفته فتنهد بإرهاق مجيبًا: تفضل..

أدير المقبض ليُفتح الباب بعدها وقد أطل منه وجه زياد الذي تسائل بهدوء: هل أدخل ؟

رفع عماد حاجبه بإستغراب معقبًا بقوله: خيرًا ؟! هل إشتقت لغرفتي كي تراها ؟!

فتح زياد الباب أكثر يدور ببصره بالغرفة التي لم يدلف لها منذ سنواتٍ عدة مجيبًا بتهكم: لا أبدًا...فلست مولع لرؤية قمامتك هذه..

لوى عماد شفتيه مرددًا بسخرية مماثلة: جيد...هلا أخبرتني إذًا ماذا تريد فلست متفرغًا كما ترى ؟!

دنى منه زياد وهو يجول ببصره على حاسوبه الذي توسد فخذيه و مجموعة الأوراق المنتشرة حوله بفوضوية مستفزًا إياه قائلا: و أخيرًا بدأت تعمل معنا أيها البطل يبدو أنّ عقلك قد عاد لرأسك ذاك بعد طول غياب

تشنج فك عماد مردفًا من بين أسنانه: أجل ها قد عاد لرأسي والآن هلا غادرت فلا صبر لي معك.

إنحنى زياد عليه يبعثر شعره مناكفًا إياه: عماد الصغير نحن سعداء جدًا بعودتك يا إبن العم و أخيرًا ستنافسنا في إدارة أعمال العائلة.

إستهجن عماد حركته تلك فضرب كفه مبعدًا إياه عن شعره هادرًا به بعصبية: فكاهتك تزداد سخفًا يا مهرج، للمرة الألف غادر و دعني أنهي هذا الملف الغبي.

كبح زياد ضحكته على إرتباكه الظريف ذاك واضعُا كفيه بجيبي بنطاله مرددًا بلين: صدقنا نحن فخورون بك يا عماد فرغم كل هفواتك إلا أننا كنا واثقين أنّ معدنك الحقيقي سيظهر وقت الشدة و ما فعلته سابقًا جعلك تكبر بأعيننا جدًا و خاصة أنا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن