لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)

~ الفصل الواحد والأربعين~

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

📍 قال الرافعي رحمه اللّٰه:

من كان فاسقاً أساء الظّن بِكلِّ الفتيات 😌👌

📕[وحي القلم ١٤٣]

:
•♡•
:

فرد زياد كفه على ذراع الأريكة مرددًا بضيق: بالله عليك تبدو كعروس حزينة تخلى عنها زوجها بليلة الزفاف...

زفر هاني بتعب وهو يقول بتعب: كفاك تهكمًا سخيفًا...هل تريد مني أن أرقص مثلاً أو ماذا ؟!!

رمقه زياد بإستخفاف مصرحًا: لا يا حبيب ضحى لا أريد ذلك..كل ما أريده أن تبتسم كالبشر و تبارك لي خطوبتي مثلاً ؟

رفع هاني حاجبه هامسًا بإنشداه: خطوبتك ؟!! وهل حددتم موعدها حتى أبارك لك..؟!

هز زياد كتفيه بزهو وهو يجيب: ستكون قريبًا جدًا...بإذن الله هذا الأسبوع فسأواصل الضغط على أبي حتى يقربها...

تبسم هاني إبتسامة صغيرة ليستقيم جالسًا قربه على أريكته قائلاً: مبارك لك مسبقًا...و أخيرًا نلت تلك الصغيرة..

تنهد زياد تنهيدة عميقة مغمغمًا براحة أثلجت صدره: حمدًا لله...حرفيًا كنت سأفقد عقلي لو لم يوافق أبي على الأمر..حتى أنني خططت لأفكار جهنمية كي أفوز بها...

ضيق هاني عينيه مستفهمًا بشك: هل فكرت في خطفها مثلاً و الزواج بها سرًا كما نصحتك ؟!!

ناظره زياد بإستهجان هادرًا به بعصبية: وهل أبدو لك حقيرًا حتى أفعل هكذا دياثة...قسمًا بالله لو فعلتها لن يشفع لي عندهم شيء...جدي تحديدًا سيأمر بذبحي و أبي طبعًا سيسعد بذلك و ينفذ فورًا...

رمش هاني بأهدابه مكررًا تسائله الحائر: ماذا كنت ستفعل مثلاً يا أبا العريف ؟!!

علت بسمة ماكرة ثغر زياد موضحًا بهدوء: كنت سأقرر السفر و الإبتعاد نهائيًا و طبعًا أمي لن تتحمل بعدي و ستعلن هي بنفسها الحرب على أبي و تنكد عليه حياته حتى يرضخ للأمر و يزوجني شهد...

ضحك هاني يهز رأسه على دهاء صديقه يلكم ذراعه لكمة خفيفة قائلاً: فكرة رائعة...لكنها خبيثة نوعًا ما فكيف تستغل حب خالتي بهدفك يا شرير..

قلب زياد مقلتيه قائلاً: ليس إستغلال سيئ يا ذكي...بل يسمى إستغلال إيجابي فهي أصلاً تريد جعل شهد كنتها وهذا لصالحها هي أولاً قبل أن يكون لصالحي أنا...