الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:ولَيسَت كُلّ النّساءِ أَحْلاَمُهنّ خِزَانة مَلِيئَة بِالمَلابِسِ وَ الأَحَذِيَة !
بعضُهنّ يدمنّ الكُتُب..♥️🦋..:
•♡•
:تخشب هاني بوقفته تلك مذهولاً...مصدومًا...يناظرها بعيون زائغة وهو يحاول تحليل ما قالته توًا...عساه يفهم طلاسم أحرفها تلك..حيث إهتزت فيروزيتيه فاغرًا فاهه كي يستفهم فعجز لسانه عن الإتيان بأي حرفٍ من وقع دهشته...يرمقها بوجهها المبلل و شهقاتها التي كانت تتعالى فتصم أذنيه عن أي صوتٍ آخر غير صدى صوت تنفسه المتسارع..ليبتلع ريقه بصعوبة يشحذ رفات قوته مستفهمًا بصوتٍ هارب: مـ...ماذا قلتِ ؟!!
حدقت بعمق عينيه متجاهلة دموعها التي أغرقت وجهها بأكمله فإرتجفت شفتيها مدركة جنون ما قالته ، للتراجع للخلف تنفي برأسها بسرعة عساها تفند ما صرحت به توًا هامسة بشهقة: لا...لاشيء.
رفع سبابته المرتجفة ناحيتها مرددًا بهسيس أربكها: أعيدي ما قل الآن يا سهام.
تابعت نفيها تكتم نحيبها بكفيها...فإشتعلت عيني هاني وقد إستوطنت بهما نارًا عظيمة مزمجرًا بصوتٍ إهتزت له جدران الغرفة: قلت أعيدي...
بكت سهام بهستيرية واضعة كفيها على أذنها تصرخ هي الأخرى بنبرة مهتزة: لا..لا...لا..
دنى منها هاني يقبض على ذراعيها بقوة هادرًا بها و العرق بصدغه ينبض بجنون: ماذا فعل بكِ...هل ما قلته صحيح...أجيبيني....
إرتفعت وتيرة بكائها وقد تهدلت كتفاها و عجزت ساقاها عن حملها لتقع أرضًا فجثى هو معها وقد علا صوته الغاضب كدوي الإنفجارات: أجيبيني قبل أن أفقد عقلي يا سهام.
تكدست الدموع بعينيها ترسمه بمقلتيها المهتزتين و شفتيها المرتعشتين مجيبةً إياه بخفوت متقطع: نـ...نعم...هو...فعل ذلك...
غامت عيناه تسبحان بالقهر...بالألم...بالوجع...وقد هاجمه سيل جارف من الطعنات القاتلة..مُحدثًا بقلبه دمارًا...نزيفًا...و خرابًا...فإبتلع غصة مسننة جرحت حنجرته بعنف متسائلاً بضياع: مـ..متى...؟!
تدفقت دموع سهام منسابة بسخاء متخلية عن حصونها و مُرخية أوتاد روحها... مرددة بوهن: بعد سفرك ذاك بشهر..
شلل تام كبل جسده و فكره يحاول إستيعاب المصيبة التي أصابته في المقتل قائلاً بصوتٍ مبحوح: كيف...ما الذي أخذكِ له...كيف أجبركِ ؟!!
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...