الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ 👌
برغم قساوة الأيام لانتْ 🌾
هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ 🦋
فإن زيّنتها بالصبر زانتْ🤎:
•♡•
:طرف عصام برمشه محاولاً إستعاب ما قاله رعد من كلماتٍ مفاجئة...حيث إنزوى حاجبيه بعدها مستفهمًا منه بذهول: أتدرك جنون قولك هذا يا بني ؟!!
إهتزت حدقتي رعد متمالكًا زمام أمره..فهو يدرك أنّ الموضوع أكبر من مجرد وجود خائن و دسيس بينهم...فهذا يعتبر ضعف و إستهتار وقلة وعي منهم و تقليل صريح من قوتهم...فأجلى صوته مؤكدًا قوله: أجل أدرك ذلك يا عمي..
تغضنت تعابير عصام وقد بدأت مراجل الغضب تغلي بروحه هادرًا بجنون: ليس وقت العبث أو المزاح يا رعد...هل ما قلته صحيح أو مجرد تخمين بفعل حرصك المبالغ ذاك ؟!
إحتل عيني رعد مزاج حاد معقبًا بجدية: ليس تخمين يا عمي...ليس تخمين إطلاقًا...بل لدي الدليل أيضًا..
شلل تام كبل جسد وفكر عصام فإبتلع ريقه يرفع كفه يفتح ياقة قميصه بحركة عصبية مرددًا بصوتٍ حاول جاهدًا أن يكون ثابتًا: ما هو هذا الدليل ؟!
أخرج رعد الهاتف من جيبه يبحث عن صورة ما مقدمًا إياه لعمه قائلاً بصبر: أنظر لهذه الصورة جيدًا..
أخذ منه عصام الهاتف يرمق الصورة لوهلة... ليضيق عينيه مبادرًا بتسائله الحائر: هذه صورة لسيارة سحر إبنتي...لم أفهم أين الدليل بالأمر ؟!
أردف رعد موضحًا حديثه: هذا الهاتف ليس هاتفي أنا...بل هو هاتف تلك الفتاة التي إستدرجت سحر لبيت الدعارة ذاك...مسبقًا حين أمسكنا بها أخذنا هاتفها عسانا نعثر على دليل ما..لكن للأسف لم نعثر على ما يوصلنا للهدف الأول...لكن صدفة حين فتشت بين محذوفاتها في الهاتف وجدت هذه الصورة والتي واضح أنها أرسلت لها كي تتعرف على سيارة سحر إذا مرت بها عبر الطريق حين تكون عائدة للقصر...
تقطيبة خفيفة علت جبين عصام مرددًا بعصبية: وأين الدليل بالأمر الذي يشير أنّ الخائن بيننا..هذه الصورة لا تشير لما قلته بتاتًا...
حدق رعد بعمق عيني عمه متحدثًا: ركز مع الصورة و ستعرف مقصدي كاملاً يا عمي...
عاد عصام بناظريه لما بين يديه يركز مع الصورة التي كانت عبارة عن سيارة سحر الفارغة من صاحبتها والتي كانت متوقفة بمكان ما...ركز مع الصورة جيدًا كأنه يحاول أن يعثر على دليل ما يؤكد فرضية قول رعد الغريبة...
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...