لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)

~الفصل الثاني والأربعين~

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

🥀 سألوها لماذا رفضتيه..؟!
قالت : فقير جداً و لا يملك سوى المال .!👌

:
•♡•
:

زفر أدهم بتعب موجهًا حديثه للموظف: أجِل النقاش لوقتٍ آخر أفضل...فاليوم قد إستنزفنا كليًا..

أومئ له المعني يضغط على زر الطابق الأرضي بالمصعد قائلاً: حسنًا أفضل...

فجأة تهادى لهما صوت فتاة منادي: لا تغلق...لا تغلق..

ليمد أدهم كفه بسرعة مانعًا إنغلاق الباب...ليفتح بعدها مرة أخرى وقد ظهرت نور التي دلفت بسرعة هامسة بعفوية: جيد وصلت بالوقت...

رفعت ناظريها لمن بالداخل لتتسع عينيها حين لمحت أدهم الذي كان يرمقها بحدة مع موظف آخر بنفس المصعد... فإبتلعت ريقها تشعر بالإرتباك قد بدأ يتزايد عندها...

حيث إلتفتت بصمتٍ تحدق بباب المصعد الذي قد أغلق و بدأ الأخير بنزوله...تقبض بقوة على ذراع حقيبتها الرمادية محاولة تجاهل خفقها المتعالي الذي يعصف أيسر صدرها...

فتقدم بمحاذاتها أدهم مرددًا بنبرة عملية: تراجعي للخلف آنسة نور..

رفعت عينيها تلتحمان بمقلتاه الجادتين، فإبتلعت ريقها مومئة بإيجاب متراجعة للخلف حيث الجدار، فأشار أدهم للموظف بالتقدم كذلك كي يترك لها الحرية بالخلف..فتوردت نور و فراشات الحب تدغدغ دواخلها بكل سعادة جراء حركته الشهمة تلك...تحبه...تحبه لدرجة كبيرة حتى لم يعد قلبها يتحمل مزيدًا من حبه ذاك...فغامت عينيها تسبحان بالحزن متذكرة كيف كان يتجاهلها عمدًا طوال الأيام السابقة كأنها غير مرئية..ألهذه الدرجة جرحته ؟!! هل كان يحبها بكل هذه القوة !! لتبتلع ريقها تشعر بموجاتٍ من الألم تتسلل لكيانها المجروح...أحيانًا تشعر بغبائها جراء رفضها المتهور ذاك...يعني ماذا لو سألته عن رأيه أولاً و تحرت عن وجهة نظره..ربما قد يوافق و هكذا تضل قريبة منه متمتعة بحبه ذاك...

فهزت رأسها تشعر بحماقتها..أكيد سيشفق عليها ويتنازل فقط كي لا يكسر خاطرها...فهو شهم و طيب وسيضحي لإرضائها هي فقط...

فُتح المصعد فأشار أدهم للموظف للخروج قبله ففعل الأخير ما أراد يخطو للخارج.. حيث غادر أدهم بعده تاركًا نور التي خالجتها برودة لفت أركان قلبها المتهالك...لتغادر بعدها المصعد حيث جراج السيارت كي تنتظر السائق الذي سيوقلها للقصر...لتمر هنيهات وقد توقفت سيارة أدهم فجأة قربها وقد أردف هو ببرود دون أن يناظرها: إصعدي..