لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)

~ الفصل السابع و الخمسين ~

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

إختلافي معك في العقيدة ☘️
يفسد للود ألف قضية 👌
ولا مجاملة في التوحيد.💪

:
•♡•
:

تصلب الجميع فجأة و هم يطالعون عماد الذي ألقى عليهم القنبلة بملامح مندهشة...يناظرونه كأنه مخلوق فضائي يهلوس بأحرفٍ غير مفهومة..حيث أفاقهم من صدمتهم صوت خالد المستهجن: ماذاا ؟!!!

ليغمض عصام عينيه بتعب قائلاً بلين: حسنًا يا بني قف سوف آخذك للمركز كي تعود لعلاجك...هيا...

إهتزت حدقتي عماد مستفهمًا بصوتٍ هارب: هل تعتقد أنني أكذب أو أهلوس يا عمي ؟!! لست كذلك إطلاقًا...بل أنا واعي بما أقوله..

إكفهرت تعابير فؤاد هادرًا بعصبية: هل وصل بك الجنون لهذا الحد يا عماد...أي نوع من المخدرات هذه التي تناولتها كي تجعلك تخرف هكذا ؟!!!

رمقه عماد بنظرة غلفها القهر مجيبًا بنبرة مهتزة: لست مخدرًا يا أبي...لقد إبتعدت عن المخدرات منذ فترة و أنا واعي بكل حرف أنبس به..

إستقام عصام من جلسته مرددًا بجدية: هيا قف...سوف أعيدك للمركز يا بني...سيكون كل شيء بخير..

تقطيبة خفيفة علت جبين عماد هامسًا بإنشداه: أنت لا تصدقني يا عمي ؟!!

عمت الحيرة كل من أدهم و زياد الذان كان يناظران عماد بإستغراب شديد.. فكل ما قاله هو ضرب من الجنون حقًا...رقية هي السبب في كل ما حدث ؟! حرفيًا الأمر مستحيل...و غير قابل للتصديق...

دنى عصام من عماد يشده برفق كي يقف هو الآخر...مكررًا قوله بحنو: هيا يا بني فلنذهب كي تخضع للعلاج و بعدها سيكون لكل حادث حديث...

وقف عماد ينزع ذراعه من قيد يده بالقوة مرددًا بحدة: أنا بخير...بخير...و لست مخدرًا أو أهذي بالأوهام...لماذا لا تصدقني..لماذا ؟!!!

علا بالمكان صوت عصام الغاضب: لأنّ ما تقوله هو الغباء بعينه هل فهمت...سخافة لن نصدقها أكيد...و الآن تحرك أمامي فصبري قليل...

هدر به أباه هو الآخر بحزم: هيا فلنذهب...فأعصابي باتت تالفة بفضلك...