~ الفصل غير مدقق لهذا عذرا على خطأ موجود 🥺✋
:
•♡•
:في كلّ مرّةٍ يُدركني فيها
لطفُك الخفيُّ أستشعرُ قولك :{ ولقد مننّا عليكَ مرّةً أُخرى } ❤
:
•♡•
:تسلقت سحر السرير جالسة عليه قرب أختها التي كانت متكئةً على جانبها، فرفعت كفها ماسحة بحنو على ذراعها تنادي بإسمها: شهدي ...أبي يريد رؤيتكِ
إنكمشت المعنية مجيبةً بنشيج: للمرة الألف ...لا أريد يا سحر
تنهدت الأخرى مقبلةً كتفها بحب هامسة: لماذا يا قلبي ...هو فقط يريد الإطمئنان عليكِ خاصة أنكِ رفضت البارحة أيضًا مقابلته
إزداد وقع بكاءها رافعة اللحاف تغطي وجهها، فتوجع قلب سحر عليها تشعر بالإختناق الشديد لمرآها المعذب هذا فأردفت بلين: يا روحي لماذا تقسين على نفسكِ هكذا...؟
إزداد نحيب شهد مرددةً بصوتٍ مختنق: لا أحب رؤية الخيبة بعيون أبي عصام ...يكفي أنني سببت له هذا المشكل..
أبعدت سحر اللحاف عنها قليلاً وقد غامت عينيها تسبحان بوجع شديد لحال أختها المنزوي منذ يومين، فهي ترفض مقابلة و الحديث مع أي أحد، فغمغمت بقهر: يا حبيبتي والله أبي يكفيه سلامتكِ لا غير ..هل تعتقدين أنه سيفكر بباقي السخافات ... أنتِ إبنته ولا هم للأب إلا سلامة ضناه.
نفت شهد برأسها معقبةً ودموعها تتابع إنسيابها: أعلم لكن قلبي يؤلمني جداً...لم أكن تلك البنت التي يفتخر بها.
مشطت سحر شعرها الكستنائي المنساب حولها بأناملها لتنحني عليها هامسة بدفئ: سوف تضلين فتاة نادرة الوجود يا شهد.. أنتِ طفلتي التي تمنيت حقًا أن تكون تشكلت برحمي...أنتِ تربيتي و يا لفخري بكِ يا صغيرتي .
أعادت شهد اللحاف فوق رأسها دون رد، فتنهدت سحر بقلق فحال أختها يذبحها كل حين، مهما حاولت إخراجها من قوقعتها و التخفيف عنها كانت تنكمش بحزن أكبر ...فتهدل كتفيها بوهن تشعر بالعجز معها لتردف بعد هنيهية صمت بحنان: لابأس سوف أدعكِ ترتاحين قليلاً ..لكن بعدها سوف نتحدث يا قلبي ... حسنًا.
لم ترد عليها فزفرت الأخيرة مستقيمةً من السرير مغادرة الغرفة متجهة للمطبخ بعدها حيث جهزت مشروبها متحركة به مغادرة جناحها، بعد لحظات طرقت باب الغرفة ليتهادى لها صوت حازم يسمح لها بالولوج، لتدير مقبضه فاتحة إياه لتلج للغرفة هامسة: صباح الخير يا جدي الحبيب
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...