~ الفصل الثامن والثلاثين ~

2.9K 119 82
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

🥀 إياك أن تقترب ممن يطلب منك الاحتراق لترضيه ، فمن يستهلكك لا يستحقك ..👌

:
•♡•
:

تخشبت سحر بوقفتها تعاني شللاً مفاجئًا بفعل ما سمعته، فإستدارت ببطئ هامسة بخفوت: ماذا قلتِ ؟!!

علت بسمة ساخرة ثغر سارة مجيبة: كما سمعتِ...رعد متزوج وله طفل.

إهتزت حدقتي سحر جراء رجفتها الداخلية مرددة برفض: تكذبين...لن أصدق هذه الخرفات.

دنت منى المعنية واضعة كفيها بجيب تنورتها بأريحية مطلقة وهي تقول: لماذا قد أكذب بموضوع هكذا مثلاً ؟!....هل إنقرضت الأكاذيب حتى أخترع كذبة قد تكشف بسهولة.

إبتلعت سحر ريقها وألم رهيب يحتل كيانها متسائلة بنبرة مهتزة: ما الذي يضمن لي صدقكِ...أصلاً والداي لم يخبراني بذلك...؟!

هزت سارة كتفيها مغمغمة بتوضيح: لأنّ لا أحد يعلم بزواجه أصلاً....أنا و علمت صدفة فقط بإحدى المرات...و حتى ولو سألته أنتِ سينكر ذلك.

ضحكت سحر بعصبية مردفة بعدها بإستخفاف: حقًا ؟!! و هل علي الآن أن أثق بكِ أنتِ التي لا تحبين لي إلا المصائب و أشك بزوجي صح ؟!

نفت سارة متحدثة بهدوء: طبعًا لا...لكن إذهبي و تأكدي بنفسكِ إن كنت أكذب..

رغم تشوشها الداخلي إلا أنها إستفهمت بصلابة: وأنتِ كيف عرفتِ ذلك ؟ هل تراقبينه مثلاً ؟!

رددت سارة بسخرية: أبدًا...فليس رعد الذي تسهل مراقبته...لكن مرة لمحته صدفة يدخل لأحد البيوت و حين تقصيت عرفت بالأمر لا غير.

تقبضت سحر على جانبها تناظرها بجمود تام مرددة: حسنًا هات عنوان البيت و سأتأكد بنفسي...

تحدثت سارة بتهكم: ولماذا قد أعطيك مرادكِ ؟!

أجابتها سحر بنفس التهكم: والله لأنكِ أنتِ من إدعى تلك السخافات..

هزت سارة كتفيها قائلة ببرود: في الحقيقة أفضل رؤيتكِ تحترقين من الغضب فهذا يمتعني أكثر.

أصدرت سحر تشه ساخرة مغمغمة بملل: للأسف لن تحصلي على ذلك لأنني ما لم أرى بعيني ما قلته.. فسأعتبر كل ما قلته هو خزعبلات من صنع خيالكِ بسبب كرهكِ لي لا غير.

تحركت سحر كي تغادر إلا أنّ سارة أوقفتها مقتربة منها وقد علت بسمة مستمتعة على ثغرها قائلة: حسنًا إذًا...سأعطيكِ العنوان و تأكدي بنفسكِ خاصة أنّ بهذا الوقت من الشهر رعد تكثر زياراته لمنزله الآخر...

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن