~ الفصل الثامن ~

3.2K 80 60
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ ✋

:
•♡•
:

‏كان أحد الصالحين إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت
‏قال : أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات ♥️

:
•♡•
:


دلفت جوليا لقاعة الطعام بعبائتها الأرجوانية الفخمة ووشاحها الذي ماثلها اللون، فصفر زياد بإعجاب مرددًا بمغازلة: القمر هَلَّ وإقترب وأنا يا جوليا قلبي لكِ قد خفق و إرتعب.


قهقهت المعنية برقة مهمهمةً بتورد: كفى يا ولد.


قلب أدهم عينيه متأملاً جمال أمه والتي تبدو أصغر من سنها بكثير مستفهمًا: إلى أين يا أمي؟


رفع عصام حاجبه منبهرًا بطلتها فنبض قلبه بين أضلعه كعادته كلما لمحها بهالتها الجذابة الآسرة تلك سائلاً إياها: إلى أين يا عزيزتي ؟


أغلقت الأخيرة حقيبتها الصغيرة الفضية بعد أن وضعت هاتفها بها مجيبةً ببسمةٍ رقيقة: لقد دعاني إبني رعد على العشاء.


تغضنت ملامح عصام بغيرة، ليرفع زياد حاجبه معقبًا بتهكم: دعاكي إذًا ؟ حقًا !!


مط أدهم شفتيه هو الآخر مهسهسًا: هل عاد لتلك العادة المقيتة ؟ ليس شرط أن تخرجوا تناولا العشاء معنا هنا فقط..


زمت سحر شفتيها متابعة المشهد أمامها متمتمة بسخرية: هل سيشاركنا ذلك المتبجح والدتنا أيضًا ؟


إقتحم رعد القاعة بهدوء ليبتسم برجولية بعد أن تأمل بهاء زوجة عمه جوليا فتسائل بلين: هل نتحرك ؟


أومئت له الأخيرة إيجابًا، ليتأفف زياد مردفًا بنبرة ساخطة: أبي تحدث ..هل ستسمح لها بالذهاب معه ؟


ردد عصام بغيرة رجولية على حبيبته قائلاً: طبعاً ممنوع لن تخطو خطوة واحدة معه(فوجه نظراته لجوليا متابعًا) دعي رعد يتعشى هنا معهم ونحن نخرج مع بعض .


تبسم الأخير بتهكم مدركًا تلك الغيرة التي بدأت تطفو بالأجواء لعمه و إبنيه كالعادة فأجاب ببرود: لا شكراً يا عمي، أفضل أن أكون مع العمة جوليا على إنفراد.


أردف زياد بحنق : لماذا على إنفراد ، أساسًا من سمح لك بأخذها ؟


ناظره رعد بإستخفاف مجيبًا بسخرية: أنا الذي سمحت لنفسي بذلك..


وجه زياد بصره لأخيه التي علت محياه تقاسيم الضيق هو الآخر مغمغمًا بحدة: هل سنسمح له أن يأخذ جولي كعادته ؟

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن