الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ ✋
:
•♡•
:كان أحد الصالحين إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت
قال : أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات ♥️:
•♡•
:
دلفت جوليا لقاعة الطعام بعبائتها الأرجوانية الفخمة ووشاحها الذي ماثلها اللون، فصفر زياد بإعجاب مرددًا بمغازلة: القمر هَلَّ وإقترب وأنا يا جوليا قلبي لكِ قد خفق و إرتعب.
قهقهت المعنية برقة مهمهمةً بتورد: كفى يا ولد.
قلب أدهم عينيه متأملاً جمال أمه والتي تبدو أصغر من سنها بكثير مستفهمًا: إلى أين يا أمي؟
رفع عصام حاجبه منبهرًا بطلتها فنبض قلبه بين أضلعه كعادته كلما لمحها بهالتها الجذابة الآسرة تلك سائلاً إياها: إلى أين يا عزيزتي ؟
أغلقت الأخيرة حقيبتها الصغيرة الفضية بعد أن وضعت هاتفها بها مجيبةً ببسمةٍ رقيقة: لقد دعاني إبني رعد على العشاء.
تغضنت ملامح عصام بغيرة، ليرفع زياد حاجبه معقبًا بتهكم: دعاكي إذًا ؟ حقًا !!
مط أدهم شفتيه هو الآخر مهسهسًا: هل عاد لتلك العادة المقيتة ؟ ليس شرط أن تخرجوا تناولا العشاء معنا هنا فقط..
زمت سحر شفتيها متابعة المشهد أمامها متمتمة بسخرية: هل سيشاركنا ذلك المتبجح والدتنا أيضًا ؟
إقتحم رعد القاعة بهدوء ليبتسم برجولية بعد أن تأمل بهاء زوجة عمه جوليا فتسائل بلين: هل نتحرك ؟
أومئت له الأخيرة إيجابًا، ليتأفف زياد مردفًا بنبرة ساخطة: أبي تحدث ..هل ستسمح لها بالذهاب معه ؟
ردد عصام بغيرة رجولية على حبيبته قائلاً: طبعاً ممنوع لن تخطو خطوة واحدة معه(فوجه نظراته لجوليا متابعًا) دعي رعد يتعشى هنا معهم ونحن نخرج مع بعض .
تبسم الأخير بتهكم مدركًا تلك الغيرة التي بدأت تطفو بالأجواء لعمه و إبنيه كالعادة فأجاب ببرود: لا شكراً يا عمي، أفضل أن أكون مع العمة جوليا على إنفراد.
أردف زياد بحنق : لماذا على إنفراد ، أساسًا من سمح لك بأخذها ؟
ناظره رعد بإستخفاف مجيبًا بسخرية: أنا الذي سمحت لنفسي بذلك..
وجه زياد بصره لأخيه التي علت محياه تقاسيم الضيق هو الآخر مغمغمًا بحدة: هل سنسمح له أن يأخذ جولي كعادته ؟
أنت تقرأ
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
Romanceسألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟ ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟ إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...ال...