وقفت سيارة يوسف بعد فترة أمام احدى المباني القديمة و الذي اتضح فيما بعد انه فندق ، لينزل الجميع من السيارة و نظر لهم يوسف قائلًا:
- كان نفسي تقعدوا في مكان أفضل من ده بس محدش هيدور عليكوا هنا.ليقول له نديم سريعًا :
_دي كلها ليله هنقضيها لحد الصبح بس.ليدخل كلا من نديم وجومانا برفقه يوسف الي الفندق ، و الذي تركهم و اتجه نحو موظف الاستقبال الخاص بالفندق وعاد بعد دقائق قائلًا:
_ انا حجزت ليهم اوضه هنا علشان الموظف ميركزش اوي معاكم و يفتكر ان انتوا مجرد اتنين عاوزين تقعدوا سوا ، بس طبعا لو عندكم مانع عرفوني ، هاا يا جومانا عندك مانع انك و نديم تبقوا في نفس الاوضه سوا؟نظرت جومانا الي يوسف ثم الى نديم و قالت :
_ زي م نديم قال هي ليله اللي هنقضيها .اتفق يوسف معاهم و قال :
_تمام حلو جدا .ليمد يده بمفتاح الغرفه و قال :
_ده مفتاح و رقم الاوضه ، انا هعدي عليكوا الساعه عشره الصبح هنا في الفندق تمام ناقصكوا حاجه تاني ؟اجابه نديم بإمتنان:
_لا حلو اووي كده ، تسلم يا چو
: تمام مع السلامه
ليتركهم چوو و يذهب ، ليتجه كلا من جومانا و نديم إلى الدرج و يصعدوا إلى الطابق العلوى ليجدوا غرفتهم ؛ دلفوا الى الغرفه ليتفاجئوا ان الغرفه لايوجد بها سوى فراش واحد فقط ولا يوجد اي اثاث بها ، لتقول جومانا بأنزعاج :
_ ايه ده مفيهاش غير سرير واحد!!قال نديم هو الاخر بتفاجئ:
_ هي كانت ناقصه دي كمان !!ثم نظر الى جومانا و قال لها :
_استني هنزل اشوف حد من اللي بيشتغلوا هنا يشوفوا لينا حوار السرير ده.كاد نديم ان يخرج من الغرفه ليرى أمامه عامل من عمال الفندق يقول له :
_هل تحتاجون شيئاً هنا؟اومئ نديم و اجابه قائلًا :
_ نعم كنت اتسائل لماذا لا يوجد سوى فراش واحد؟من المفترض أن يكونوا إثنين!قال العامل لهم :
_لا توجد غرفه هنا بها أي اثاث او اكثر من فراش ، فراش لكل غرفه فقطالا انه نظر لجومانا بنظرة خبيثه ثم قال لنديم ببعض السخريه:
_ ثم لما تحتاج إلى فراشين ، آلا يكفيكما هذا الفراش ، اذا كانت تريد فتاتك فراش اكبر يمكنكما الذهاب الي فندق اخر بميزات أخرى!فهم نديم مايقصده هذا العامل من تلميحات ليقول له بغضب :
_لا تتدخل فيما لا يعنيك و الآن أغرب عن وجهي.ليقول العامل ببرود :
_حسنا حسنا ، جئت فقط لاخبركم ان موعد الفطور بالساعه 7 ونصف ، اذا تأخرتم لن تحصلوا علي اي طعام.
أنت تقرأ
ألواح القدر (الجزء الأول و الثاني)
Mystery / Thrillerاعتادت قول "لو انك تمضي عبر الجحيم استمر في المضي" لكنها رضخت بنهاية إلى حال الدنيا و القدر ، و خضعت لمراحل الحزن الخمسة ( الإنكار ، الغضب ، المساومة ، الاكتئاب و القبول ) لكنها أرادت ان تضيف مرحلة أخرى... الإنتقام! تقلبت بها دروب الدنيا و اقدرها...