دلف الى الغرفه بعدما دفع الباب بغضب و قال :
– تقدر تقولي ايه التقرير اللي انت كاتبه ده يا طارق باشا؟نظر له طارق ببرود قائلاً :
–ايه اللي انا كاتبه؟قال له ريان بغضب:
– بلغت اهل جومانا ان المحضر اتقفل و كاتب في المحضر انهم خلاص اتخطفوا و هتقفل القضيه ! انت اتجننت ده هبل ده مكملش اسبوع علي اختفائهم ، دي أقل قضيه بتتقفل بعد تلت شهور!نظر له طارق قليلاً ثم قال:
– لو المحضر فضل مفتوح الموضوع هيوصل للصحافه و بكده هنلاقي في أول صفحه في الجرايد ب البونط العريض شاهد اختطاف ظابط مخابرات و فتاه ب السادسه عشر ، انت متخيل ده ممكن يعمل ايه في شغلنا انا بخلي مسؤليه ظباط المباحث من القضيه دي ، ده ظابط مخابرات و اختفى اظن دي حاجه تخصكوا ولا ايه؟
قال ريان بغضب :
–اللي عملته ده عشان نديم مش كده؟!! لما عرفت ان الظابط يبقي نديم اخليت مسؤليتك صح ولا انا غلطان؟وقف طارق و قال بغضب :
–لا ده انت ذوتها اوي و تجاوزت حدودك ، اتفضل برا مكتبي ، و ياريت تفضل في مكتبك يا استاذ ظابط المخابرات اظن رسالتي وصلتلك،نظر له ريان بغضب ثم التف و غادر الغرفه بل المبنى بأكمله و استقل سيارته و بدء القيادة بغضب ليخرج هاتفته و يُجري مهاتفة:
–ايوا يا بني المقدم أدهم عندك؟؟استمع الى الاجابه ليقول :
_تمام تمام بلغه اني جايله..بعد دقائق كان وصل ريان الي مبني ضخم و دلف الي داخله ثم اتجه إلى احدى المكاتب ، طرق الباب و فور استماعه بأذن الدخول كان دلف الي االداخل و قال :
_مشغول يا فندم؟قال له ادهم بعدما اعتدل في جلسته :
–لا مسيتنك يا ريان اتفضل.جلس ريان و نظر إلى أدهم و قال :
–حضرتك اكيد وصلك اللي عمله طارق.أومئ ادهم رأسه و قال :
–عارف و انا مسكتش و صعدت للموضوع للمدير و اللي لسه من دقايق كان لغى قرار الرائد طارق.قال ريان بفرحه :
–بجد يا فندم؟قال له ادهم بتعجب :
–طبعا انت فكرك اني ممكن اسيب حد من رجالتي يختفي و مدورش وراه ؟ لعملك حتى لو كان طارق ده قفل المحضر انا كده كده مكنتش هستني لحد م يوصلي خبر عن نديم ، انا كلمت معارفي في كذا جهاز مخابرات من بدري جدا على موصفات نديم و البنت اللي معاه و بدور في الموضوع بنفسي مكنتش مستنيك تدخل!
ليقول ريان بأمتنان :
–بجد مش عارف اقول لحضرتك ايه.نظر له أدهم و قال :
–انت و نديم الفريق بتاعي و اكيد مكنتش هسيب حد من فرقتي اللي دربتها بنفسي يضيع كده ، ثم يلا روح شوف صاحبك فين و بطل جو الشُكر ده .
أنت تقرأ
ألواح القدر (الجزء الأول و الثاني)
Mystère / Thrillerاعتادت قول "لو انك تمضي عبر الجحيم استمر في المضي" لكنها رضخت بنهاية إلى حال الدنيا و القدر ، و خضعت لمراحل الحزن الخمسة ( الإنكار ، الغضب ، المساومة ، الاكتئاب و القبول ) لكنها أرادت ان تضيف مرحلة أخرى... الإنتقام! تقلبت بها دروب الدنيا و اقدرها...