#البارت_الرابع_الجزء_التاني

485 28 4
                                    

ده الاكونت بتاعي تقدروا تعملوا سيرش عنه و تعملوا ليا ادد

دي الاسئله اللى جاتلي البارت اللي فاتس / نديم هيفضل يعمل علاقات بردوا بعد ما يرجعج/ نديم لو كان دخل في علاقات ف عشان هو شايف نفسه خاين زي م جومانا وصفته و لما اختفت من حياته و مش لاقيها قدامه طبق الصورة اللى هي رسمتها عنه على شخصيته و غير كتير من ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دي الاسئله اللى جاتلي البارت اللي فات
س / نديم هيفضل يعمل علاقات بردوا بعد ما يرجع
ج/ نديم لو كان دخل في علاقات ف عشان هو شايف نفسه خاين زي م جومانا وصفته و لما اختفت من حياته و مش لاقيها قدامه طبق الصورة اللى هي رسمتها عنه على شخصيته و غير كتير من نفسه و ده هيظهر في البارتس اللي جايه
س / جومانا هتعرف بعلاقته
ج/ اكيد هتعرف بس مش دلوقتي و مش هقدر اقول رد فعلها هيبقي ايه حاليا
س/ نديم هيتعب عشان يرجع ثقه جومانا فيه تاني
ج/ اكيد هيتعب بس بردوا المواقف هتثبت لجومانا ان نديم بيحبها لسه
س / جومانا هتسامح نديم
ج/ جومانا سمحته من زمان بس هي مقدرتش تفضل معاه في علاقه حرام و غلط و ثقتها ادمرت فيه تماما في وقت صعب بنسبه ليها فعشان كده قررت تبعد
دي معظم الاسئله اللى اتسائلت فيها ، و كل بارت لو لاقيت اسئله في الكومنتس هرد عليها قبل بدايه البارت
أسبكوا تستمتعوا بالبارت و مستنيه رأيكوا و توقعتكوا فيه
###############################################
#البارت_الرابع_الجزء_التاني
#ألواح_القدر_الجزء_التاني
#ألواح_القدر
#حور_ساري
: بلغه انك لاقتني
أدهم : انتى بتقولي ايه يا جومانا! انتى مستعده انك تقابلي نديم دلوقتي؟
جومانا : انا مكملتش كلامي
نظرت إلى ريان و اردفت : انت وعدت نديم انك لما تلاقيني تقوله صح
اومئ ريان راسه ، لتقول جومانا : تمام قوله انك لاقتني بس متقولوش انا فين ، انا مش عايزة ابوظ علاقتكوا بنديم
ريان بأستنكار : انتي مقتنعه باللي انتي بتقوليه ده!!
أدهم بتفكير : جومانا بتتكلم صح بلغه انك لاقتها
ريان : و لما يسألني لاقتها فين اقوله ايه
ادهم : بلغه انك لاقيت مكالمه بينها هي و اصحابها مثلا
ريان :  نديم اصلا نازل مصر
جومانا : اييه!!
ريان : كلمني النهارده و قال انه نازل قريب
أدهم : تمام لما ينزل هنقوله اننا لاقينها بس اختفت
ريان برفض : انا اسف بس انا مش عايز ابقى جزء من اللعبه بتاعتكوا دي انا مش هقدر اكذب على نديم
أدهم : تمام يا ريان بلغه باللي انت عايزوا بس تقوله لما يرجع من السفر مش دلوقتي
نظر ريان إلى جومانا ثم قال لادهم : انت مسألتش يعنى انا قابلت جومانا فين
أدهم بتعجب : فين ؟
ريان : قابلتها في ديسكو مع واحد ماسك كاس و هي بترقص معاه بالسيجارة و لما قولتلها ليه اشوفك بالمنظر القذر ده ، قالت ليا انت مش ولي أمري ، ف على ما اظن انك بقيت ولي أمرها يا أدهم مش كده؟
نظر أدهم إلى جومانا التى اشاحت وجهها عنه و قال : الكلام ده حصل؟
نظرت جومانا له و قالت بتوتر : انا كنت مع صحابي و بنتبسط و..
قاطعها قائلاً بحده : الكلام ده حصل ؟
جومانا : ايوا
أدهم : انا عمري مكنت اتوقع  أنك من نوع المراهقين دول ، المراهقين اللى م بيصدوقوا انهم خلاص ملهمش ولي أمر يقولهم ايه الصح و ايه الغلط
على صوته قليلا و قال : كنت متخيل انك عارفه الصح من الغلط يا جومانا مش لسه عيله محتاجه اللى يقولك تعملي ايه و متعمليش ايه
جومانا بندم : أدهم انا..
أدهم بغضب : اسمي العميد أدهم يا جومانا ، انتى كنتي معتبراني زي والدك الله يرحمه بس الظاهر انك معملتيش حساب لده و عايشه علي مزاجك ،  لما تعرفي تعملي حساب للناس و تعملي حساب للراجل اللى اعتبرك زي بنته و اكتر ابقى عرفيني ، لكن دلوقتي اتفضلي على بيتك
جومانا بندم : انا اسفـ..
أدهم بحده : قولتلك على بيتك
خرجت جومانا من مكتب أدهم بندم على ما فعلته ، نظر أدهم إلى ريان و قال : الحقها بسرعه و وصلها بيتها
كاد ريان ان يقول شيئاً ليسقبه أدهم قائلا : من غير رغي كتير وصلها و بكرة نبقى نتكلم
اومئ ريان رأسه إلى أدهم و لحق بجومانا التى كانت في طريقها إلى خارج المبني
ريان : جومانا... جومانا استنى
نظرت له جومانا ليقول لها ريان : تعالى أوصلك
جومانا : لا شكرا
ريان : بطلي لماضه بقى و تعالى
ذهبت معه جومانا و استقلت السياره مع ريان الذى قال لها : عايشه في بيتك ولا نقلتي سكنك؟
جومانا : لا عايشه في بيت اهلي
اومئ ريان رأسه و بدء القياده و كان من وقت لآخر ينظر لجومانا التى لاحظ انها تريد البكاء ليقف على جانب الطريق و يعطيها هاتفه قائلا : دي اخر صورة لنديم كانت من شهرين
نظرت جومانا بلهفه إلى الصورة ، خرجت شهقه منها و سقطت دموعها و هي تنظر إلى الصورة بحنين و اشتياق ، قالت لريان و هي تنظر إلى الصورة بابتسامه و دموعها تنساب على وجهها : ده طول شعره زي م قولتله زمان
علت أنفاسها و شهقتها و بدأت في البكاء بلا توقف و قالت : واحشني اوى
ريان : طب ليه بتعملي في نفسك كده يا جومانا
جومانا و هي تنظر إلى صورة نديم : عشان غبي انت غبي يا نديم ضيعت كل حاجه بسبب غبائك
ادرك ريان ان جومانا لا تحادثه من الأساس و إنما تتحدث مع صورة نديم ، أكملت قائله : كنا هنفضل مع بعض زي م وعدتني بس انت غبي و كذبت عليا ، ليه كذبت و انت عارف انى مكنتش هقدر اسامح ساعتها...ليه
نظرت إلى ريان ثم قالت بنحيب : بس انا سامحته ، سامحته و نفسي ارجع اشوفه من تاني بس انا مش هقدر...هو دمر ثقتي فيه يا ريان
تنهد ريان بتعب و قال : انتوا الاتنين بتحبوا بعض بس بتحطوا أعذار تافهه عشان تبعدكوا عن بعض
جومانا : مش أعذار تافهه يا ريان...عمر الثقه م كانت عذر تافه
ريان بضيق : انا مش عارف اعمل ايه ، وجهة نظرك صح بس في نفس الوقت مش هقدر اكذب علي نديم
مسحت جومانا دموعها و قالت : لما يرجع من السفر ابقى قوله اللى انت عايزوا يا ريان
نظر لها ريان و لم يجب و بدء قياده إلى منزلها ، اما جومانا كانت تنظر إلى صورة نديم فقط لاغير ، وصل ريان إلى منزلها لتقول له جومانا و هي تخرج من سيارته : ممكن تبعت ليا الصورة دي؟
ريان : طب هاتي رقمك
أعطته جومانا رقم هاتفها و قالت : ياريت متدهوش لنديم يا ريان و شكرا على التوصيله
اومئ ريان رأسه لها و تركها و رحل ؛ دلفت جومانا إلى منزلها بحزن لتذهب و تفترش على الفراش تبكى حتى خلدت إلى النوم.
مر يومين كان أدهم لا يجيب على مهاتفات جومانا له لتقرر ان تذهب له عمله ، و بالفعل وصلت جومانا إلى مبنى المخابرات و وقفت أمام العسكري الذى كان لا يريد ادخالها لتقول له جومانا : انا جيت هنا كذا مرة مش راضي تدخلني ليه
العسكري : هو سداح مداح كده اي حد يدخل مبني المخابرات ولا ايه
اقترب منهم عسكري آخر و قال : فيه ايه مالكم
العسكري الأول : الانسه عايزة تدخل للعميد أدهم
نظر لها العسكري الاخر بتفحص و قال : مش انتى كنتى هنا من يومين مع ريان باشا
جومانا : الله ينور عليك ايوا انا دخلني بقى عشان دي مسأله حياه او موت
العسكري : الموضوع صعب يا انسه والله مش هينفع اي حد كده يدخل
جومانا : طب هقولك ده الكارنيه بتاعي انا طالبه في المدرسه العسكريه و لسه متخرجه و كلها كام شهر و هدخل كليه الشرطه يعني في حكم الظابط هاا بقى قولت ايه ده موضوع حياه او موت قولتلك
نظر لها العسكري قليلاً ثم قال : تمام يا انسه اتفضلي.
ابتسمت له جومانا و دخلت إلى المبني و اتجهت إلى مكتب أدهم و طرقت الباب ثم دلفت عندما استمعت اذن الدخول ، نظر لها أدهم بتعجب ثم قال : انتى بتعملي ايه هنا
جومانا : انا أسفه
أدهم : انا ميهمنيش اسفك يا جومانا انا يهمني انك تهتمي بنفسك و بتصرفاتك و تعرفي الصح من الغلط
اقتربت جومانا منه و قالت: و انا عرفت غلطي والله و فعلا مش هتعدى حدودي تاني
أدهم : جومانا لحد م تتخرجي من الكليه انتى مسؤله مني مش هقدر اسكت على حاجه غلط انتى بتعمليها و في نفس الوقت انا مش هقدر اجبرك علي حاجه
جومانا : عارفه الكلام ده المهم انت بس متكونش زعلان منى يا أدهم عشان بجد متعرفش انا كنت بمر بايه في كل مره اكلمك فيها و انت متردش عليا فيها
وقف أدهم و احتضنها و قال : و انا ببقي هموت و ارد عليكي و خايف ليكون حصل ليكي حاجه بس انتى كان لازم تتعملي الأدب شويه
جومانا : يعني خلاص مش زعلان مني؟
أدهم بابتسامه : مقدرش ازعل منك اصلا
استمع أدهم إلى طرق الباب ليأذن للطارق بالدخول و كان ريان و تفاجئ عندما رأي جومانا و قال : ايه ده انتى دخلتي ازاى
جومانا : من الباب عادي
أدهم : اه صحيح هما دخلوكي ازاى من على البوابه؟
جومانا : الصراحه الشغل في المخابرات علمني متكلمش كتير
ابتسم أدهم و قال : بقى كده انا غلطان انى بوديكي شغل يا جومانا
ريان بتعجب : بتوديها شغل! شغل ايه اللى بتوديه ليها
أدهم : و هو انت بفكرك مين اللى جبلنا المعلومات بتاعه عصابه إيطاليا
ريان بصدمه : جومانا هي اللى جابت المعلومات دي!
جومانا ببعض الغرور : ده بلا فخر يعنى
ريان بذهول : بقى انتى اللى جبتي المعلومات!!
أدهم : و لسه كمان هترجع ليا بقيت المعلومات من المنظمه إلى اشترت المعلومات من عصابه إيطاليا
جومانا بتفاجئ : انت بجد هتبعتني!!
ريان برفض : اييه لا طبعا جومانا مش قد حاجه زي دي
أدهم : انا اللى اقرر يا ريان اذا كانت قدها ولا لاء ، و اه يا جومانا هبعتك المهمه دي
ابتسمت جومانا بحماس و قالت : طب اتكل علي الله انا عشان اجهز نفسي
أدهم : اجي اوصلك
جومانا : انا مش صغيره يا سياده العميد
لتخرج جومانا من مكتب أدهم ب ابتسامه و كانت في طريقها للخروج من مبني المخابرات لكنها رأت أمامها م جعلها تقف كالصنم بلا حراك.
___________________________________________________
كان نديم يتحدث بالهاتف و يقول : يا امي قولتلك هعمل مشوار سريع بس في الشغل و هرجع عليكي...متخلنيش اندم انى عرفتك انى رجعت دلوقتي.. يا حبيبتي انا رجعت بالسلامه خلاص و ساعه و هبقى عندك... تمام يا حبيبتي باي.
تقدم نديم إلى مبني المخابرات و اتجه إلى مكتب ريان ليجده فارغ ليتجه بعدها إلى مكتب أدهم
________________________________________________
رأت جومانا نديم أمامها لتقف كالصنم بلا حراك لم يسعفها عقلها لفعل شيئ سوى ان تعود إلى مكتب أدهم سريعا ، ليتفاجئ هو و ريان من دخولها المفاجئ لم تستطع جومانا قول شيئاً سوى : نديم رجع
أدهم بصدمه : مين ده اللى رجع!!
جومانا بأنفاس متسرعه : نديم رجع و شكله جاي على المكتب هنا
أدهم : و انتي ايه اللى رجعك على المكتب
جومانا : ملقتش مكان اروحه
ريان : استخبي تحت المكتب بسرعه
نظرت له جومانا بتفاجئ ليعيد ريان حديثه قائلا : يلا استخبي بسرعه
لتفعل جومانا كما قال ريان و تختبئ تحت الطاوله الموضوعه بالمكتب و فور اختبائها كان فُتح الباب و دخل نديم قائلا : اجتماع منغيري ، تمام تمام.
اصطنع أدهم التفاجئ و قال : نديم! انت رجعت امتى
نديم بابتسامه : لسه راجع حالاً واحشني والله
عانقه أدهم و قال : مقولتش ليه انك جاي
اقترب ريان و قال و هو يحتضن نديم : هو كده بيحب المفاجأت دايما
نديم : واحشني يلا
ريان : انت اكتر يا صاحبي
كانت دقات قلب جومانا العالية تكاد ان تصل لهم ف هي الآن على بُعد خطوات من مواجهتها له  ، قلبها يلح بشده ان تخرج من مخبئها و ان تظهر نفسها له و عقلها يحاول منعها بشتى الطرق.
قال أدهم لنديم : ايه الغيبه الطويله دي يا راجل
نديم بتعب : كده احسن و بعدين انا نزلت بس عشان امي مُصرة تشوفني
ريان : يعني هتستقر ولا ايه
نديم : لاء مش هقعد هنا كتير هو شهر واحد بس و هرجع تاني
اخذت جومانا قرارها في ان تخرج من مخبئها و ان تظهر نفسها لنديم ، قالت جومانا إلى نفسها : فرصه و جت لحد عندك يا جومانا كفايه فراق لحد كده...كفايه عذاب بقى
ارتسمت ابتسامه على وجهها و كادت ان تتحرك لتسمع ما يصدمها و يمحو الابتسامه من على وجهها لتجلس بصدمه بلا حراك ، سمعت نديم يقول : المهم انا اللى خلاني اجي من المطار عليكوا على طول هو انى عايز اعزمكوا على خطوبتي
صدمه حلت على ريان و أدهم و اتجه نظرهم إلى مكان اختباء جومانا ، ليقول نديم اليهم : مفيش مبروك ولا ايه؟
ريان بصدمه : تخطب ازاى يا نديم
نديم ببرود : زي الناس يا ريان
أدهم : مبروك يا نديم ، انا بقول تروح ترتاح بقي
نديم بأستغراب : انت عايزني امشي ولا ايه؟ و مالكوا مش حاسس انكوا فرحانين يعني
كانت جومانا تسمتع إلى كل كلمه يقولها و دموعها تنساب على وجنتيها ، وضعت يدها على وجهها لتحاول بجِد ان تمنع شهقاتها حتى لا يستمع نديم إليها.
قال ريان في محاولة منه لإخراج نديم من مكتب أدهم : بقولك ايه انا كنت عايز اتكلم معاك في موضوع مهم ف ايه رأيك اكلمك و انا بوصلك؟
نديم بتعجب : هو انا ليه حاسس اني جيت في وقت مش مناسب
ريان بمزاح :  على اساس انه بيفرق معاك وقت مناسب أو مش مناسب يعني ، يلا بينا بعد ازنك يا أدهم
أدهم بابتسامه مصطنعه : عايزين نشوفك بقى يا نديم
وقف نديم مع ريان و قال بابتسامه : متخفش هنطلك كل شويه ، يلا مع السلامه
ليخرج مع ريان و ينظر له و يقول :  ايه بقى الموضوع المهم اللى انت عايزاني فيه؟ و مالك مش على بعضك كده ليه
ريان : تعالى على المكتب بتاعي طيب
نديم : لا مش قادر اقعد في مكاتب خلينا نتمشي شويه هنا
اومئ له ريان رأسه و قال : مش انا سبت ندى
نديم : ندى مين
ريان و هو يسحب نديم معه : ايه ده هو انا محكتش ليك على ندى!! طب تعالى معايا احكيلك بقى
خرجت جومانا من مخبئها فور خروج نديم من المكتب ، نظر لها أدهم ليرى وجهها الذى ملؤه الحُمرة بسبب كثرة بكائها ، قال أدهم بخوف : جومانا انتى كويسه
جومانا بتماسك : انا كويسه يا أدهم بعد ازنك
أدهم : متخرجيش بالمنظر ده استني اوصلك
جومانا بصراخ : قولتلك انا كويسه خلاص
خرجت جومانا بسرعه من مكتب أدهم  و ركضت بجانب ريان و نديم الذى نظر بتعجب لمن تركض : ايه ده! مين دي اللى بتجري كده
ريان بتشتيت لنديم : احنا مالنا يا نديم المهم اكلمك موضوع ندى
نديم بتركيز : هي شعرها ازرق
اتجه نديم نحوها غير مبالي لريان الذي يحاول منعه ، حاول نديم اللحاق بها لكنها كانت تركض بسرعه إلى خارج المبنى .
كانت جومانا تركض بكل سرعتها إلى خارج المبني لتسمتع إلى من ينادي عليها لتسرع اكثر و توقف إحدى سيارات الأجرة و تستقلها بسرعه قبلما يصل لها نديم.
وقف نديم و هو يرى الفتاه تستقل سياره أجرة سريعاً و لم يستطيع أن يرى وجهها ، اقترب منه ريان لاهثاً وقال : ايه يابني بتجري ورا مين
نديم : مش عارف ، لفت نظري لون شعرها بس ، كنت بحسبها...
قاطعه ريان قائلاً : جومانا؟
نظر له نديم بتعجب ليقول له ريان : ركز في حياتك يا نديم
نديم : موصلتش لأي معلومات عنها ؟
قال ريان بغضب طفيف : انت عايز منها ايه يا اخي هو مش انت خلاص هتخطب!! انساها بقى و ركز في خطيبتك المستقبليه
قال الأخيرة بسخريه ليقول له نديم بغضب و هو يتركه و يذهب : هبقى أبلغك بمعاد الخطوبه ، مستنيك
________________________________________________
كانت جومانا جالسه بمنزلها تنظر إلى صورها مع نديم و تتذكر ذكرياتهم و تبكي و تقول لنفسها : كنتى هتظهري ليه نفسك بمجرد م سمعتي صوته! غيبه هتفضلي طول عمرك غيبه...في لحظه نسيتي هو عمل فيكي ايه و ازاى خانك و كذب عليكي...في لحظه نسيتي تعبك و دموعك طول السنين اللى فاتت عليه و أديه اهو جاي بكل برود العالم بيقول انه هيخطب
لتضحك و تقول لنفسها : ده ربنا خلاكي تسمعي بنفسك و هو بيقول انه هيخطب لأنك مكنتيش هتصدقي ان نديم هيبيعك كده بسهوله
لتصمت قليلاً و تقول : و هو انتي كنتي عايزة ايه ، كنتي عايزاه يفضل قاعد مستنيكي لحد متظهري ولا ايه ؟ هو مش انتى اللي اختفيتي من حياته! اييه كنتي عايزاه يترهبن!!
لتبكي مرة أخرى و تقول لنفسها : انا السبب في كل اللى حصل ، انا اللى عملت في نفسي كده.
لتقف و تذهب إلى خزانه ملابسها و تأخذ ذلك الفستان الذى ابتاعته ؛ بعد فترة كانت جومانا ارتدت الفستان و جالسه امام المرأه تضع بعض مساحيق التجميل ، لتسمع رنين الجرس و تتجه إلى الباب و تفتحه و ترى مريم و  إلياس أمامها لتقول لهم : كويس انكوا جيتوا ادخلوا بسرعه
دلفوا و نظروا لها بتعجب لتقول لهم جومانا : هاا ايه رأيكوا في الفستان حلو؟
لم تستمع منهم رد لتعيد سؤالها بحده و تقول : الفستان حلو
اقتربت منها مريم و قالت : حلو يا جومانا ، انتى كويسه؟!
ابتسمت جومانا و قالت : انا كويسه جدا ، تشربوا ايه ولا ابعت اجيب غدا انا جعانه
الياس : جومانا أدهم كلمنا و قال لينا اللي حصل
جومانا بالابتسامه ذاتها : هاا مقولتوش نجيب غدا ايه
نظرت مريم إلى إلياس بتعجب من حالة جومانا ، لتقول لهم جومانا : انتوا مكسوفين يعني تمام هطلب لينا اي حاجه
لتتركهم جومانا و تتجه إلى غرفتها و تعود مرة أخرى و تقول : ايه رأيكوا في الميكاب الكحل الأسود حلو ولا الأزرق
اليأس بتعجب : جومانا هو انتى خارجه ؟
جومانا : لاء
مريم بتساؤل : طب لابسه كده ليه و حاطه الميكاب ده كله ليه
جومانا ببساطه : عشان خطوبه نديم
فتح كلا من مريم و إلياس فمهم بصدمه ، لتكمل جومانا قائلة : قولت اجرب الميكاب و اللبس من دلوقتي عشان مكنش محتارة ساعتها
اقتربت مريم من جومانا و احتضانتها و هي تقول : جومانا لو عايزة تعيطي عيطي
ابتعدت جومانا عنها و قالت بغرور : هه اعيط!... انا اعيط ، لو ناسيه انا مين افكرك...انا جومانا دويدار
رجعت خطوتين إلى الخلف و قالت : اوعوا تكونوا فاكرين انى زعلانه على نديم او حاجه...لا لا لا  خالص بالعكس..انا فرحانه انه هيعيش حياته و حتى اهو بفكر من دلوقتي هلبس ايه و انا ببارك ليه علي خطوبته
إلياس : جومانا انتي لسه مصدومه من اللي حصل
قذفت جومانا زُهريه بجانبها بغضب و هي تقول بصراخ : انا في وعيي و مش مصدومه
تجمعت الدموع في عينيها و قالت : انا بس بتعايش مع الواقع اللى انا فيه
سقطت دموعها و قالت : هو قالي قبل كده لازم نتعايش مع حزننا ف باخد بنصحته
اقتربت منها مريم و عانقتها لتنفجر جومانا بالبكاء و تقول : كنت هظهر نفسي ليه ، كنت قررت خلاص كفايه بُعد و عذاب كنت خلاص هروح ليه و اقوله كفايه فراق لحد كده بس..
شهقت جومانا و قالت بنحيب : بس قال انه هيخطب
الياس : جومانا امسحي وشك و غيري هدومك دي ، اه نديم هيخطب بس خلاص حياتك مش هتقف لحد هنا
اكمل و هو يقترب منها : جومانا اللى انا اعرفها قويه و هتعدي كل ده ، بس مش هتعديه بأنها تلبس فستان و تروح خطوبه تعمل عرض سخيف او انها تفضل تندب في حظها و تعيط علي اللى راح لا هي هتكمل حياتها عادي و هتبقى احسن
مريم : الياس بيتكلم صح فوقي يا جومانا اتعاملي و فكري بده
و أشارت إلى عقلها ، لتنظر لهم جومانا و تقول و هي تمسح وجهها : انتوا عندكوا حق..انتوا صح  ، بس انا عايزة ابقى لوحدي دلوقتي ، صدقوني انا بقيت كويسه خلاص بس محتاجه ابقى لوحدي
مريم : متأكده
اومأت لها رأسها ، ليترك مريم و إلياس جومانا التى جلست على فراشها تفكر بما ستفعله بحياتها.
__________________________________________________
كان نديم جالس مع عائلته ليستمع إلى والده يقول له : هاا بقى هتبدء شغل امتى
نديم : شغل ايه اللي ابدأه؟
محمود : مش خالص هتستقر هنا يبقى اكيد هترجع شغلك
نديم : مين قال انى هستقر هنا؟ انا جاي اجازة شهر بس مش اكتر
والده نديم : انت بتهزر يا ولد انت! انت بقالك كام سنه عايش برا مش كفايه
وقف نديم و قال : انا لسه مش جاهز انى ارجع استقر هنا ، بعد ازنكوا
محمود : أقف عندك انا لسه مخلصتش كلامي
نديم : ايوا يا بابا  ،اديني وقفت اهو
محمود : انت مش هتخطب يبقي المفروض تقضي وقت مع خطيبتك و تشوف شقتك و تظبط حياتك عشان فرحك ، يبقي هتسافر ازاى و هتعيش برا ازاى؟ ازاى ناوي تكون أسرة و انت اصلا لسه مش جاهز انك تستقر في مكان تعيش فيه
نديم بسخريه : و ليه انا اشوف شقتي و اظبط حياتي عشان فرحي ، هو مش انتوا روحتوا شوفتوا العروسه و حددتوا معاد الخطوبه مع عيلتها و ظبطوا كل حاجه و بعدين حطتوني قدام الأمر الواقع؟ يبقوا تكملوا اللى بدأتوا للآخر بقى
محمود : قصدك ايه بالكلام ده
نديم : اقصد انى لو كنت رجعت ف انا رجعت تقديراً للكلمه الى حضرتك ادتها لأبو العروسه اللى جبتها مش اكتر و عشان مخليش منظرك وحش قدام الناس ، لكن انا اصلا مش هكمل في الجوازة دي
محمود بغضب : نعم! جوازة ايه اللي مش هتكمل فيها هي كانت الجوازة بدأت عشان نفضها
نديم : خلاص يبقي تعتذر لأهل العروسه من دلوقتي احسن
اردف بغضب : هو حضرتك كنت فاكر انى ممكن اتجوز واحده وافقت عليا منغير حتى م تشوفني؟ دي تبقى حاجه من الاتنين يا اما غبيه يا اما وافقت عشان ال money الفلوس يعني لاقت ظابط له اسمه و سمعته و أهله ناس مرتاحين و بيدوروا علي عروسه و قالت و ماله عريس لُقطه و جوازة مش هتتعوض ، و سواء كانت وافقت عشان غيبه او عشان ال money ف انا مش هكمل معاها بردوا
محمود بغضب : احنا ادينا كلمه للناس
نديم بتصحيح : اسمها انت اديت كلمه للناس مش احنا و بعدين انا مردتش احرجك و جيت اهو و هحضر الخطوبه و بعدها بشهرين هعتذر للبنت اقولها اسف انا مش مناسب ليكي
والده نديم : و هي بنات الناس لعبه ولا ايه
نديم بأنسحاب : قدمكوا يومين تلغوا فيهم الجوازة ، بعد ازنكوا
لينسحب نديم إلى غرفته سريعا و يجلس على فراشه بتعب ، شعر بأختناق ليذهب و يجلس بالشرفه و ينظر إلى القمر بالسماء ، فتح هاتفه و شاهد تسجيل فيديو له هو و جومانا و كانت تقول : و معانا الرائد نديم الجبالي و هو أول مرة يتزحلق على التلج
نديم : تاني اتزحلق قولتلك اسمها تزلج
جومانا بابتسامه : اختلفت المُسميات و المعني واحد يا سياده الرائد
ابتسم نديم و قال لها : بعيد عن الواقعه اللى وقعتها بس تجربه حلوة
تحركت الكاميرا لتظهر جومانا بها و هي تقول : طبعا بعد كلمه تجربه حلوة دي لازم اقفل الفيديو حالاً لان سياده الرائد عنده عجز في التعبير عن السعاده
ظهر نديم بجانبها يقول : عجز في التعبير عن السعاده؟ هو في حاجه اسمها كده اصلا
جومانا ببرود : اه دي حاجه انا لسه مخترعاها حالا
جذب نديم جومانا و هم يتزلجون ليقول نديم : حاسبي لتقعي
جومانا بغرور و حماس : عيب عليك
غلق نديم تسجيل الفيديو و فتح تسجيل اخر لجومانا و تلاعب بعض الدلافين و ظهر صوت نديم يقول : ارتحتي لما اتصورتي مع الدلافين
ضحكت جومانا و اقتربت من الكاميرا و قالت : انت متصورتش مع الدلافين خالص على فكرة
نديم : لا شكرآ كفايه انتى
اخذت جومانا منه الهاتف و وجهت الكاميرا عليها هي و نديم و قالت :و كان معكم هادم السعاده اللى دايما بيحافظ على شكله قدام الناس
نديم بإنكار : بقى انا هادم السعاده؟ طب تعالي هنا بقى
لتسبح جومانا مبتعده عنه و هي تضحك و مزالت تسجل فيديو لهم ، استطاع نديم امسكها اخيرا و قال : بتجري مني
ابتسمت جومانا و قالت بتلسية : علمياً احنا في وسط المايه ف مش هعرف اجري ، بس عايزة اقول حاجه
نديم : ايه هي
جومانا : انا فرحانه جدا و نفسي اليوم ميخلصش
نديم بحب : مش اكتر مني..مش اكتر مني يا جومانا
لتبتسم جومانا في الفيديو و من ثم يتنهي التسجيل.
آفاق نديم على صوت خلفه يقول : بقى دي اللي قلبت حياتك؟
مسح نديم دموعه التى تساقطت سريعاً ثم نظر خلفه ليجد أخاه الأصغر ياسين ، ليقول له نديم بغضب : متدخلش في اللى ملكش فيه
جلس ياسين امامه و قال : بس جامده لعلمك
نديم : قسماً بربي لو مسكتش مش هيفرق معايا انت اخويا ولا لاء
ياسين بخوف : خالص ياعم اسفين
ليردف : طب احكيلي عنها ، هي دي اللى انت بتحبها مش كده؟
نظر له نديم و قال : انت لسه صغير على الكلام ده اخرج برا
ياسين : انا 18 سنه على فكرة يعني كبير مش صغير
نديم : برا يا ياسين و متفتحش سيرة الموضوع ده تاني فاهم
ياسين : حاضر خلاص
ليخرج ياسين من الغرفه تاركاً نديم بالشرفه يشاهد ذكرياته مع جومانا.
__________________________________________________
باليوم التالى استيقظت جومانا على رنين هاتفها لتجيب قائله : الو؟
سليمان : ازيك يا بنت اخويا
جومانا بتعجب : اونكل حضرتك جبت رقمي منين
سليمان : طب مش تردي السلام
مسحت جومانا على وجهها ثم قالت : الحمد لله يا اونكل كويسه و حضرتك عامل ايه
سليمان : بخير ، كنت مستنيكي تيجي تزوريني او حتى تكلمني بس ملقتش منك حاجه قولت اتكلم انا
جومانا : معلش يا اونكل بس كنت مشغوله شويه الايام دي
سليمان : و ماله يا حبيبتي براحتك المهم انا مستنيكي بكرة
جومانا : هو فيه حاجه ولا ايه
سليمان : هو انا مينفعش اقعد معاكي يا بنت اخويا و إتكلم شويه ولا ايه ، بكره تيجي على بيت عمك و مفيش أعذار نهائي مفهوم؟
جومانا : تمام يا اونكل هحاول اجي
سليمان : مفيش هحاول انا مستنيكي بكرة
جومانا : تمام يا اونكل مع السلامه
اغلقت جومانا الهاتف مع عمها و نظرت إلى الوقت لتجدها العاشرة صباحاً لتبدل ملابسها و تخرج من المنزل و تبداء بالركض حول المنزل لمده ساعه ثم اتجهت إلى منزلها مرة أخرى و جلست لتتناول الفطور ، هاتفها أدهم ليخبرها انه بطريقه إليها لتجلس جومانا تنتظره حتى وصل اليها.
كانت جومانا جالسه أمام أدهم تنتظر حديثه لتقول له : حضرتك جاي عشان تسكت
أدهم بتفكير : لا بحاول اعرف بتفكري في ايه
جومانا بهدوء : مبفكرش في حاجه عايشه و بس
أدهم : سمعت انك بتخططي تروحي خطوبه نديم
جومانا : لحظه غباء من لحظات غبائي
أدهم : جومانا انا عايزك تتكلمي معايا
جومانا : و انا معنديش كلام اقوله صدقني ، انا بس كويسه مش اكتر
أدهم : انا عايزاك تعرفي ان انا دايما جنبك و في ضهرك و عمري م في يوم هتخلي عنك ، انتى مش متخيله مكانتك عندي عامله ازاى ، ف لو حابه تتكلمي يا جومانا مش هتلاقى حد انسب منه تكلميه
ابتسمت جومانا لأدهم و قالت : ربنا يخليك ليا ، بس انا فعلا معنديش كلام اقوله
وقف أدهم و قال : بكرة هكلمك عشان هتسافري تدربي على المهمه ولا انتى مش جاهزة؟
جومانا : انا دايما جاهزة يا أدهم
أدهم : تمام اوي ، هكلمك بكرة
ليرحل أدهم تارك جومانا التي بدأت تسترجع أيامها بالمدرسه العسكريه و تبدأ تدريباتها استعداداً لمهمتها الجديده.
باليوم التالى استعدت جومانا و ذهبت إلى منزل عمها الذي فور رؤيتها قال لها : جومانا حبيبتي ، كبرتي يا بنت اخويا
ابتسمت جومانا له و قالت : شكرا يا اونكل
سليمان : بس انا زعلان منك
جومانا : ليه كده
سليمان : مجتيش اول مخرجتي من المدرسه على هنا ليه تعيشي في بيت عمك
جومانا : م انا عندي بيت ابويا يا عمي ، بيت ابويا إلى انتوا غيرتوا الكالون بتاعه و دخلتوه منغير اذني
سليمان : احنا كنا بنشقر على الشقه
ابتسمت جومانا بسخريه و قالت : اه طبعا ياعمي البيت بيتك بردوا ، و معلش اني مجتش اول مخرجت صدقني كنت مشغولة جدا
دخل محمد عليهم قائلا : مشغوله في ايه بقى يا ست جومانا
نظرت له جومانا بضيق و قالت : شغل ، بشتغل امال هعيش ازاى يعني
سليمان : تشتغلي و عمك عايش هي حصلت!
جومانا : الشغل مش عيب يا عمي و بعدين انا بشتغل في مجال دراستي
محمد باهتمام : بتشتغلي في مجال دراستك ازاى
جومانا بضيق : دوريات في الجان مساعده الظباط و كده يعني
سليمان : لاء يا بنتي انتي سيبك من الشغل ده خالص انتى مسؤله مني و اي حاجه عايزاها قوليلي على طول
جومانا :  كتر خيرك يا عمي بس انا الحمد لله مش محتاجه حاجه من حد
سليمان : و احنا مش حد يا جومانا احنا اهلك
ابتسمت له جومانا ليقول لها محمد بتوتر : اشربي عصيرك يا جومانا ولا انتى مكسوفه
جومانا : شكرا بس انا مش قادرة
محمد باصرار : ليه ده فريش و جميل اشربيه
جومانا : محمد انا مش هقدر اشرب اي عصير دلوقتي فعلا
محمد : خلاص اجبلك حاجه تانيه تشربيها
جومانا بتعجب : انا لسه مخلصه تمرين مش هقدر اكل او اشرب اي حاجه
سليمان لمحمد بنبرة غريبه : خلاص سبيها على راحتها يا محمد
لينظر سليمان إلى جومانا و قال : انا كنت عايز افتح معاكي موضوع يا جومانا
جومانا : اتفضل يا عمي
سليمان : طبعا انتى خلاص خرجتي من المدرسه و مبقاش ينفع تعيشي لوحدك بعد كده
جومانا : و هو انا كنت اشتكيت لحضرتك
سليمان : لا بس الأصول مبتقولش كده
جومانا بتعجب : امال بتقول ايه يا عمي؟
سليمان : الأصول بتقول ان البنت ملهاش إلا بيت جوزها بعد بيت ابوها و انتى ابوكي مات يا جومانا ف من الاخر انتى هتتجوزي محمد ابني
وقفت جومانا و قالت بحده و غضب: انت بتهزر معايا ، اتجوز!! و اتجوز مين؟ ابنك! ده مستحيل انا لا يمكن أوافق علي التهريج ده ، على جثتي الكلام ده لو حصل
اقترب منها محمد و قال : على جثتك فعلا
ليمسكها من رأسها سريعاً و يدفعها بالحائط لتقع جومانا أرضاً فاقده للوعي تنزف الدماء من رأسها...
#ألواح_القدر_الجزء_التاني
#ألواح_القدر
#حور_ساري
#روايات #رومانسي #وعد #فراق #غموض #مغامرة #خيانه  #تشويق #اكشن

ألواح القدر (الجزء الأول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن