اكرهك ••• فماذا لو أحببتك؟
الحلقة ( 33 )
ميس تحكي مع وليد ع التليفون
وليد / استاحشتك يا عمري
ميس / حتى انا
وليد / امتا بس تنوري حوشك
ميس/ قريب مازال شهر بسس
وليد / بيفوت كأنه سنه
ميس / مجنون
وليد / بييك
ماما: مش ناوي ترجعلنا حوشنا زي ما رجعت سياره نادين
بابا: من غير ما تقولي يا وفاء باذن الله نرجعه
ماما: والله ما نرتاح لين يرجعلنا حوشنا
بابا : قولي يا رب بس
ماما : يا رب
محمد وهو يقرب مني شويه شويه و بهدوء: شن قلتي
انا مصدومه: ششش شي
محمد : خيرك خايفه
انا: انا!
محمد : لا انا ...... تبي نتبتلك انك مرتي !!
انا جيت بنمشي شدني من ايدي و اضغط عليها: نادين شكلك استانستي و
انا : اه ايدي
محمد قعد يجر فيا لين خشينا داره
حذفني ع السرير بكل قوته
: تبي نتبتلك ما فيش اسهل منها
و قعد يقرب
انا قعدت نكمش في رجليا و نوخر
و نهز في راسي
محمد بخبت
: خيرك خايفه
انا غمضت عيوني
محمد الموضوع ما يحتاجش دقيقه
انا: لااااا
محمد شدلي ايديا وقعد يقرب مني
انا قعدت مغمضه عيوني بقوه لين بديت نحس بانفاسه
قلبي بيطلع من مكانه و في نفس الوقت حسيت اني مش حاسه بالدنيا
: محمد لا
محمد قربت من شفايفها حسيت مش الانتقام يخليني نقرب منها في شي يجذبني ليها في اخر لحظه وقفت وقعدت نقول انا شن اندير
حسيت اني استسلمت و عجبني قربي منها نضت وطلعت من الحوش
انا قعدت نتنفس بسرعه و قلبي بيوقف
و الخوف محاوطني
محمد هربت منها لاكن صورتها ما بتش تفارق خيالي
اول مره نحس بمشاعري تتحرك اتجاها معقوله خلتني نضعف
قعدت نلف بالسياره و مش عارف وين نمشي
انا قعدت نرعش طول الوقت و حاسه انه بيجي في اي لحظه
جي الصبح وهو ما جاش
مش عارفه كيف رقدت
اصلا
نصت دوشت و ع امل ننسى كل شي
ولان الجو بدي يصقع لبست ماليه طويله وقيديه و سروال ضاغط اكحل
فتحت شعري و درت مكياج على غير العاده
بعدين قررت نمسحه و نرفع شعري شن بيقول عليا : خلي يقول الي يقوله
رشي ت عطري و نزلت ندير في الفطور لاني ميته جووع من الغدي في حوش عمتي ماكليت شي
محمد قعدت نلف ل الصبح ع امل ننسى الي صار و معاش نفكر فيه
: قداش بنهرب ماهو في الاخير بنروح و الله ما عندي وجه نتحشم منهاُ عمري ما كنت بالضعف هذا خلي نمشي من ولت هيا ( الامير المغرور شكله بيتنازل ع غروره و اخيرا )
وصلت للحوش و انا خايف نواجهها
( محمد خايف مش كأنه شخصيته تغيرت و الله عندي لما مغرور احلا جذاب يا حليلي )
وكانت صدمه لما شفتها ترتب في سفره الفطور
وكيف دايره شعرها و عطرها مكياجها و كل شي
محمد : شكله عجبك الي صار
انا اظاهرت بالقوه :
محمد : اتحبي نكمل ؟
انا استفزني بس قعدت ساكته:
و امشيت للمطبخ نجيب في الشاهي
وقبل لنوصل جذبني ليه بالقوه
انا في هادي اللحظه انهارت القوه الي نظاهر بيها
كنت قريبه منه هلبا وقبل لنحاول نبعد
حضني
انا فتحت عيوني ع وسعهم
كان حضنه دافي و حاولت نفك روحي بس هو شد عليا
و طبس ع وذني و همس: قصدك نفهم انك تحاولي تغريني وارخاني شويه
انا بعدت عليه بسرعه: مستحيل
محمد : واضح "و ضحك"
انا : رد بالك تقرب مني مره ثانيه
محمد : وشن باديري
انا: شي ما يعجبك
محمد قعد يقرب مني : خلي نشوفه مرات يعجبني
انا: 😳
محمد : شن رايك نجربوا مش حنخسرو شي
مرات يعجبك الجو
انا: ابعد خير ما
محمد : مش مباعد و قعد يقدم و انا نوخر
و انا مش منتبها للدرجه الموجوده ف الصاله
و وخرت و كيف بنطيح
شدني
انا تشبتت بيه
محمد : لها الدرجه تبي قربي
انا كيف بنسيبه هو سيبني مسكته انا شديت في رقبته
و غمضت عيوني
محمد مبتسم : مش كنتي بتسيبيني ديرها
انا لو بنموت مش حنقعد شاده فيه
سيبت رقبته و انا عارفه اني حنطيح
انتبهت انها حتعاند حتى لو اطيح فحبيت تتوجع شوي باش تبطل عناد
فعلا سيبته و طحت و في اخر لحظه جبدني
لين خبطت في صدره
محمد لحظتها خبطت فيا و شعرها جي عليا تمنيت الوقت يوقف
اتجمدت وقعد ت شاد خصرها
انا حسيت ان محمد ضعف هربت منه و طول ع داري وسكرتها بالمفتاح
محمد خيرني بديت نضعف هالبنت بتجنني
قعدت نتنفس بسرعه و وقلبي يدق و بعدين خيره هذا
