قعدت لمى بعد ماطلبت من ساره تطلع وتتركها
تذكرت الابيات حقت الشعر ماتدري وين الخطاء الي صار وليه قال لها ذا الشعر دايم تسمع الكل يمدح عيونها الواسعه ورموشها الكثيفه تنهدت بعمق هذي ثاني مره
تطلع وصار لها كذا اخذت مخدتها وضمتها بقووه
اخر مره تطلع مستحيل تطلع مره ثانيه غمضت
عيونها بسلام واخذها النوم لبعيد
،
فتح الباب بهدواء ناظرها نايمه لحفها زين وباسها
بجبهتها وطلع نزل لتحت وابتسم لهمدان
عمار : نايمه
همدان : دوم لما تزعل تنام وين الجديد
عمار : ياليت اعرف وش الي صار
همدان : ماعليك لمى اذا هدت اشوي بتتكلم
اخذ عمار نفس : ودي اطلعها امشيها
همدان رفع حاجمه وضم شفايفه : خلاص اجل انا
بحجز المطعم نتعشى فيه ونرد للملاهي نغير جوها
ابتسم عمار بسعاده : وهذا الي بنسويه
ضم همدان من قلب وتحركوا طالعين
،
عند البنات الي تجمعوا في بيت العم منصور
هند تلمع اظافرها : تتوقعون من جد ماعاد بتطلع
لمى معانا
سحر بعناد : ماهو الي يقرر
هديل ماسكه كتابها : لكن مبين ان لمى انجرحت
ساره بدفاشه مقهوره على لمى : اكيد ان فيه حد
تمسخر عليها لاجل كذا كانت بتوقف تبعد
حطت سمر يدينها على فمها : معقول ان فيه حد جرحها
سحر بجديه : لكن حتى ان انجرحت لزوم تتعود وتعيش حياتها
سمر عقدة حواجبها : مو الكل مثلك ياسحر عندهم شخصيه قويه
ساره تضرب بيدها فخذها : قسم لو عرفت ان احد مزعلها ياويله مني
هند عدلت جلستها : لمى اكيد الحين نايمه زعلانه
هديل بقلق : وكل ماتنام زعلانه تصير فيها حمى
ساره رفعت حواجبها تستوعب : ايييه بس انا شلون تركتها وحدها
سحر : لانك بقره
دخل العم منصور وشاف البنات قاعدات بالصالون
ابتسم لهم : غريبه العاده الاجتماع عند لمى
ساره بلسان مفلوت : لمى زعلانه ونايمه لقيناها في
المول طايحه والناس ملتمه حولينها
هند تهز راسها : حشى بالعه مسجل ماحتى خذيتي هواء
سحر : لاتخاف يبه شي عادي ممكن يصير
العم منصور عقد حواجبه : دامكن خرجتنها معكن ليه تتركنها
سمر : والله يبه قالت مابتتحرك
العم منصور : حتى وان قالت ماتتركنها دام طلعتنها
تقعدن معاها او ماتطلعنها مايصير كذا
هديل : ياعمي نبيها تغير جو وتتعرف على ناس وتشوف الدنيا
العم منصور : ايه معاكن حق لكن ماتتركنها تبقى معاكن او تردنها وهذي اخر مره يصير ذا الخطاء
البنات باصوات مختلفه : طيب تم تامر زين
هز العم منصور راسه بعدم رضى وراح
ناظرين البنات لبعض وهزين راسهن باسف على لمى
،
فتحت لمى عيونها برقه رغم انها ماتشوف شي
حست بيد تنحط على جبينها وصوت دافي : من مزعلك
اخذت يدها بين يديها وقعدت : فديتك يمه محد مزعلني تعبانه اشوي
عبير : وش الي تعبك يانظر عيني
لمى مبتسمه : تعرفي يمه لزوم اتعب لاني طلعت اليوم
عبير : اذا كذا بتتعبي وتنامي لاتطلعين خليك عندي يمه
لمى : فديتك يمه من عيوني يابعد عيوني
دخل عمار مبتسم : لمووو عندي لك مفاجائه
لمى : هلا هلا ببعد اهلي كلهم وش هي
قعد عمار قربها وضمها : انتي لبسي عباتك وتعالي بضبط لك البرقع وبتعرفين وش هي
لمى تكدرت شوي : ماودي اطلع ياخوي
عمار حط يدينه على خدودها وقرصهم : بتحبي الطلعه ترى همدان منتظر تحت وتعرفين كم يكره الانتظار
ابتسمت لمى وهزت راسها بزين
عبير : خلك قاعده يمه انا بعطيك العبايه
وقفت عبير وجابت العبايه وساعدت لمى تلبسها
اخذت لمى الطرحه ولفتها زين على راسها
عمار اخذ البرقع : والحين دوري لاتحركي راسك
حط البرق وابتسم : والله ان عيونك فتانه
لاحظ عمار انها تكدرت وبان الحزن بعيونها
اشر عمار لامه تطلع
عبير : يمه لمى بروح بيت خالك منصور اذا ودك بشي تراني هناك
لمى : زين يمه
طلعت عبير واخذ عمار يدين اخته وقعدها على السرير
عمار بحزن : وش مضيق خاطرك ودي ادري يالمى
رفعت لمى البرقع : اليوم لما كنت بالمول قعدت انتظر البنات وسمعت شباب يتكلمون
عمار : وش يقولون
لمى : يتكلمون عن البنات الي بلا حياء وحسيتهم يقصدوني بكلامهم
عمار : ليه حسيت انك المقصوده
لمى : تدري اني احس اذا حد يناظرني وانا حسيت ان الكل يناظرني
عمار : وذا الي ضايقك
لمى : قال واحد فيهم
كل شبر بهالوسعيـه ملـك ربـي تعلميـن
وأعلم إن اللي خلقني هو خلق لـك هالعيـون
لكن انتي من جلستي وانتـي فينـي تحدقيـن
كن ما به ناس غيري بهالكراسـي يجلسـون
لو سمحتي عاد أسمعي وحتى لو ما تسمحيـن
المهـم اللـي بقولـه تسمعينـه و يسمعـون
ع الأقل ليا نظرتك سـوي روحـك تستحيـن
غضي طرفك مثل غيرك خوف ربعي يلمحون
الركادة عاد زينة والحياء فـي البنـت زيـن
وفيـك جآزم لا ركـادة ولا حيـاءٍ يـذكـرون
تعرفينـي ؟! أعرفـك ؟! ماأذكـر إنــا ملتقـيـن
لا أعرفك من تكوني و لا تعرفي مـن أكـون
وإطمأني إن كان قصدك بس فينـي تشبهيـن
ما هـو أنـا إلي تعرفيـه والبشـر يتشابهـون
مـا دريتـي من التشابـه يخلـق الله أربعيـن
وأعرف أربع يشبهنك بـس والله يستحـون
وإن كان قصدك شي ثاني عاد قولي وش تبين
خايف إنا نصير فرجة وإللي ماشتروا يتفرجـون
وإذا ببالك عاجبتنـي لا يحوشـك تحلميـن
صح ربعي من جمالك فيـك صـار يمدحـون
بس وش لي في حلاتك دام فيهـا ترخصيـن
حشمة البنـت وحياهـا والكرامـة يلفتـون
ولو توفر فيك هـذا مـع حلاتـك تبشريـن
ما هو أنا ألف غيري بـاب بيتـك يطرقـون
وش علامك رغم كل اللي أقولـه وتسكتيـن
مو طبيعي هالسكوت وهالبـرود وهالسكـون
إنتـي خرسـا أسألـك ولا منتي تسمعيـن ؟؟عمار عقد حواجبه تذكر لما رجعت لمى فعلا البنات كبرين فتحت البرقع لكن اخته ماهي بمكحله هذول عيونها من الله جميلااات
لمى : ليه ساكت
ابتسم عمار : مره ثانيه محد يسوي لك البرقع غير انا وامي
فهمت لمى انه فعلا كان البرقع فتحته كبيره
عمار : اما عيونك طنشي لانك مكحله من الله وهذي نعمه ماهو بقلة حياء
لمى : لكن كلامه جرحني بقوه ياخوي
عمار : ترى ماهو الكل يدري انك عمياء يمكن كان يعتقد انك مفتونه بجماله وبعد اذا كنتي بمكان عام لاتناظري بعشوائيه نزلي نظرك لتحت لاجل مايظنون فيك معجبه بهم
لمى : زين يابعد دنيتي
سمعوا صوت بوري سيارة همدان وباين انه منزعج
ضحكت لمى : ياويلك من همدان
فتح عمار عيونه بصدمه : وانا وش ذنبي انتي الي اخرتينا تعالي
مسك يدها وراح مسرع ولمى تضحك
،
اخذ همدان نفس طويل هذا كله لاجل يجيب لمى حشى كانه جايب البنات كلهم
حرك عيونه بملل يمين ويسار هز رجله بهدواء لخمس ثواني ومن بعدها ضغط على بوري السياره بدون مايتركه
وماكانت الادقيقه وعمار فاتح الباب وصعد السياره
همدان : هذا كله لاجل تجيب لمى وياليتك جبتها تركتها عند الباب
خرج همدان من السياره وغلق الباب بقوه وراح لقرب لمى
لمى مبتسمه : هلا همدان
همدان مد يده : ترى ذا عمار بحمله بكره نص شغل الشركه
مدت لمى يدها تدري بحركة همدان وحطت يدها على ذراعه : اييه يستاهل ترى هو الي اخرني هههههه
ابتسم همدان ومشى بهدواء لاجل لمى تتحرك معه
بمجرد مالمى تضحك ويسمعها همدان يبتسم حتى لو كان معصب
فتح لها باب السياره لين دخلت وغلقه بهدواء
عمار بصوت ماتسمعه الا لمى : ياويلي
ضحكت لمى
وصعد همدان والتف لها : وش قال يالمى
لمى وهي تضحك : ياويلي
ناظرها عمار باستنكار : حشى منتي باختي المفروض توقفين معي ماهو معه
ناظره همدان بنص عين : كانك اخو تنحسد تاركها خلفك وجاي
ضحك عمار : خفت منك تراك تخوف
لمى : ترى انت الي تخوف اما همدان مافيه منه تاركني وراك وشلون تكون اخو
همدان بشماته : شفت خلك ساكت احسن
حط عمار يده على فمه وهز كتوفه بمعنى مافيه حيل لهم
،
نزل جاسم الدرج ينادي : يمه يمه
طلعت امه من المطبخ : هلا يمه وليدي
قرب منها جاسم وباس راسها : بطلع مع الشباب تامريني بشي
ام جاسم : سلامتك يمه مايامر عليك ظالم ليتك يمه متزوج كنت قاعده مع حرمتك الحين والاقي من يونسني
جاسم : ايييه يمه قريب ان شاء الله
ام جاسم : متى تفرح عيني دوم تقول لي قريب
ابتسم جاسم : زين يمه وعد افكر بذا الموضوع
طلع جاسم وامه تدعي له من دعواتها الطيبه
طلع السياره وابتسم مايدري ليه تذكر عيون البنت العمياء
حرك سيارته متجه للمطعم الي عازمهم محمد له
أنت تقرأ
اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍
Romance: تدرين انك ماخلقك الله الا لي ؟ : تدري انك في حياتي كل شي !