51

47 3 13
                                    

نرد لابطالنا الي بالمانيا وتحديداً في المستشفى بصالة الانتظار امام العناية المركزه
قاعده رنيم تبكي بخوف على اختها وامها الي اعتنت فيها بنفس الوقت
وامامها قاعد جاسم يضم ليلى الي تبكي حزينه على ريم ووش بيصير لرنيم
جاسم تنهد : مايصير الي تسوونه ادعوا لها بالعافيه ازين
ضمته ليلى وبهمس : اتركها تخفف عن حالها شوي
ضمها جاسم بقوه وبهمس : لاتبكي كثير وتضري عيونك يكفي ياقلبي
ليلى بحزن : الفقد شعور صعب انت شلون تحملت بعمرك الصغير كل الي صار
جاسم ارمش بحزن : ليتني فقدت شخص البلاء كانوا اثنين والقهر انك تختفي من عيوني بنفس اليوم الي اختفى فيه يزن
ليلى تلمست وجهه برقه وبحة بكاء : وشلون صبرت وشلون تحملت
جاسم شد كفها وقبلها : كنت اعيش على امل اني بيوم القيك انتي ويزن
ضمته ليلى بقوه متخيله كمية المعاناه الي تعايش جاسم معاها بسن صغير مايتعدى العشر سنوات
طلع يزن من الغرفه وفزت رنيم بامل : بدخل اشوف اختي
مسك يزن ذراعها بملامح جامده : البقيه بعمرك
تجمدت العروق بدمها وناظرته بصدمه تحاول تستوعب : وش قلت وش صار لاختي
يزن تنهد وعقد حواجبه يحاول يخفي حزنه : ريم عطتك عمرها لاتخيبي ظنها
تبسمت رنيم ثم ضحكت بصدمه : وشلوون ماتت اختي اتركتني تستهبل انت وشلون تتركني ولمن
يزن بح صوته : رنيم هدي حالك ريم وصتني عليك
اخذن نفس عميق يزن وناظرها : وصتني اتزوجك
قعدت رنيم بالارض تضحك لين انقلب حالها وبدت تستوعب بكت بحرقه وصرخت بقهر : لااااا مستتتحيل اختي تتركني لاااا ردي لي يارررريم ااااه ياربي ليه ليه اختي من بين كل الناس لييه ياربي وماعندي غييرها ليييه
اقتربت منها ليلى بهدوء وضمتها واهي تبكي وبحنيه : تعوذي من ابليس يارنيم لله ما اعطى ولله ما اخذ وربي مابيتركك وحيده وريم وصت يزن يتزوجك لاتعترضي قضاء الله وقدره
ثقلت رنيم على صدر ليلى وارمشت ليلى بخوف : رنييم رنيييم جاسم يزن ناظروهااا
قرب يزن وشالها بين يديه : اغماء ماتحملت الي صار ارتاحوا انتوا وانا بحطها بغرفه تستريح
هز جاسم راسها وناظر بعيون يزن : الله يرحمها ياخوي هذا نصيبها وانت تدري من البدايه
قاطعه يزن بسخريه : انا ادري لكن وش يدري قلبي
تركهم يزن وراح حامل بين يدينه رنيم
اما جاسم ضم لما الي تبكي بخوف يهديها ومن داخله حزيين على صديقه الي بداء يتعلق بريم وتركته بوصيه ثقيييله على قلبه وشلووون بتتحمل ياخوي وشلون
،
ببيت محمد الي وصل للشركه يوقع عقد ويروح تذكر انه نسى تلفونه وامس كانت رساايل جاسم ماتطمن من ناحيه ريم لزوم اليوم يتطمن على يزن طلع من الشركه ورد لبيته دخل البيت مستغرب الدخان الي ملاء البيت وبخوووف ملاء قلبه : حرييييق
ركض للمطبخ وانصدم بعهد الطايحه بالارض والفرن يشتعل جرى محمد لها وشالها بخوف وطلع من البيت حطها بسيارته وحاوله يصحيها بجنوون : عهههد عهد اصحي ناظريني عهههد لاتخوفيني عليييك
تركها محمد وانطلق للبيت اخذ طفاية الحريق وطفى الحريق وقفل مفتاح الغاز وحمد ربه انه ماوصل للانفجار جرى لغرفة عهد اخذ عبايتها ورد للسياره يكح من الدخان الكثيف الي ملاء البيت
غطى عهد بعبايتها بسرعه وانطلق بسرعه خياليه للمستشفى وحملها للاسعاف ويدعي بهمس : يارررب تحفظها يارب لاتخوفني عليها رجيتك يارب انها سالمه وماصابها اذى كله بسببي وشلون وصلتها لذي الحاله الله ياخذني يوم اني جرحتك الله ياخذني
،
اما ببيت خالد
قاعد خالد يتمرن وابرار تتفرج على الاغاني وتغني مع كل اغنيه تحبها
خالد تنهد : ابررررارووه وطي الصوووت
كتم ابرار الصوت وناظرته بعتب : الحيييين يوم ماعندك شغل وشله تتمرن وماتقعد معي
خالد وقف بتعب وناظرها : حد ياكل من صباح الله مكرررونه وبيتزا وحلا قومي تمرني ما احب الدببه
شهقت ابرار بصدمه : نننعم انا دبه يالمحامي الرياضي
تبسم خالد وتاملها شوي : اي والله زدتي كم كيلو بذا الاسبوع ترى لو وصلتي للسبعين بروح اتزوج
ارمشت ابرار بصدمه تستوعب وفزت ماخذه زينه من الزجاج وبعصبيه : والله ياخالد اني اكسرها على راسك اجل ناوي تتزوج عليا يالمجرم وانا بزهرة شبابي
ضحك خالد بخفه خايف من جنونها : ابراروه زهرت شبابك وش نوعها ذي عباد الشمس او الاقحوان
ابرار اخذت نفس وبهدوء : تقصد انها كبيره واني صرت سمينه
خالد بخوف من ملامحها : لا لا ابد اقصد اي  زهره انتي لاجل اشتري كل يوم وترى انا احب عباد الشمس والاقحوان
وصلت خالد رساله وناظرها بقلق منتظر جاسم لكن الصدمه كانت من محمد ناظر خالد لابرار وعقد حواجبه : بسرعه البسي عبايتك عهد في المستشفى
طاحت الزينه من يد ابرار بصدمه وانكسرت : وشلوون وش صار لها
جرى خالد لابرار بصراخ : مجنووونه انتي شلون تتركين الزجاج من يدك
قرب منها خالد وانصدم بالدم برجلينها وبخوف : ياغبيييه ناظري رجلك اقلقي على حالك قبل غيرك
شالها خالد من بين الزجاج وابرار نزلت دموعها وبخووف : وش صاب عهد ليه بالمستشفى
حطها خالد على الكنب يناظرها بقلق : هدي بنروح الحين ونتطمن لاتحركي رجلك لين يشوفها الطبيب
جرى خالد لغرفتها واخذ عبايتها ورد لها ولبسها وابرار تبكي خايفه على عهد شالها خالد للسياره وتحرك بسرعه منطلق وبقلق : رجلك تعورك
ابرار ببكاء : عهد قويه وش صار لها ماهو من ابسط شي تروح المستشفى
خالد بغضب : ابرااار هدي حالك عهد بخير طالما ان محمد رسلي لي لو انها تعبانه ماقدر يرسل
هزت ابرار راسها والقلق مصيطر علييها
وقف خالد السياره ونزل وراح بسرعه لها وشاله وانطلق للاسعاف وحطها على السرير قرب محمد منهم بغرابه لما لمح خالد : عسى خير وش صار
خالد تنهد وعيونه منحده على ابرار الي يتفحصها الطبيب بقلق خايفين اذا باقي زجاج بقدمها : لما عرفت ان عهد بالمستشفى تركت الزجاج الي بيدها وتكسر وطار لرجلها
محمد ضحك بخفه : لاحول ولا قوة الا بالله المصايب ماتجي فرد ابد
تبسم خالد : اترحنا اسبوع وعشنا بهدوء قول الحمدلله
هز محمد راسه بحزن وتبسم : مارسل جاسم شي
هز خالد راسه بالرفض : لا وش صار لعهد
محمد ميل فمه بسخريه : هاوشتها وتركتها رغم انها كانت منهاره تبكي وبعد كانت تطبخ اضن اغماء عليها بعد ماطلعت لاني ماتاخرت راحت وقعت ورق في الشركه ورديت لقيت الدخان ملاء البيت وعهد طايحه في المطبخ والنار باقيه تشتعل
خالد مسك كتف محمد وضغط عليه : الحمدلله جات على كذا ماصار انفجار او شي كبير
تنهد محمد بضيق : طمني الدكتور يقول الحمدلله اغماء بسيط بسبب الضغط والارهاق النفسي ولاجل انها طاحت مغمى عليها ماتنفست الدخان كثير
خالد تبسم : الحمدلله بخييير ماصابها شي لاتكدر خاطرك ياخوي اشوي وتفتح وتتطمن عليها
محمد ويحس بالذنب : لو اني ماجرحتها وصارخت عليها وشلون احط وجهي بوجه عمي طلال وشلون اعتنيت بالامانهالي وصاني عليها
خالد عقد حواجبه : محمد ادري فيك ياخوي مستحيل تصارخ بدون سبب اهي الي افقدتك هدوئك انت ماتعصب وتصارخ من ابسط شي
محمد هز راسه : صار الي صار الحمدلله انها بخير
قربت الممرضه من محمد : عهد طلال صحت لو تبي تتطمن عليها
راحت الممرضه وتنهد محمد بضيق : وشلون اروح لها بعد الي صار
خالد تبسم : اقطع يديني ان ماكنت تبي تطير لها
ضحك محمد بخفه ووقف : ايييه والله لكن
قاطعه خالد وغمز لها : بتتعدل الامور روح وتطمن عليها وانا بقعد عن الهبلا الي عندي الي بدال مانجيكم نتطمن على عهد ابتلينا
ضحك محمد : الله يعييينك
راح محمد وقرب خالد من ابرار الي طفشت الدكتور والممرضات بازعاجها
ابرار بغضب : اقول عجججل بتطمن على صديقتي لا مو صديقتي اختي ذي ترى انت وش قاعد تشوف من ساعه برجلي لفها وانتهينا
خالد قرب منها بغضب : اسسسكتي شوووي ترى الي برجلك زجاااج لزوم يتاكدو ان الجرح نضيف وعهد صحت وبخير ومحمد راح لها هدي شوي ازعجتي الجميع
ابرار كتفت يدينها بغضب : ليه يروح لها محمد ويسبقني انا متاكده انه السبب بالي صار لعهد
خالد بغضب : قسم بالله يابرار لو تعيدين ذا الكلام مره ثانيه ماكلمك فاهمه
صمتت ابرار بخوف ونزلت راسها تلعن بخالد الي عصب عليها لاجل كلمه
،
في المانيا وبغرفة المستشفى الي انحطت فيها رنيم صحت تناظر حولها بهدوء ارمشت تستعوب وتذكرت كل شي نزلت دمعه وحيده وخانها عقلها بذكرياتها مع ريم والماضي الي على قد ماكان قاسي كانت ايام جميله عاشتها مع اختها ورغم الجدران المتهالك الي احتوتهم الا انها جمعت لهم اجمل الذكريات والضحكات
ارتجفت رنيم وخانتها دموعها اكثر واكثر وتساقطت بهدوء شدت المغذي من كفها وحطت مناديل توقف الدم وطلعت من الغرفه ناظرت الي قاعدين بالكراسي وبهدوء وبحة : اكرام الميت دفنه لزوم نرد وتندفن قرب امي وابوي
تنهد يزن وهز راسه : راح جاسم يحجز التذاكر ردي الغرفه وارتاحي شوي
ليلى بهدوء : عظم الله اجرك يارنيم اصبري واحتسبي
تركتهم رنيم وردت للغرفه قعدت على الكنب وضمت ركبها لصدرها تناظر الفراغ : ليه احسب بصدري فراغ وكان شي بداخلي مات
يزن تنهد : ليلى ترى رنيم ردت للغرفه روحي وارتاحي قربها
هزت ليلى راسها بالنفي : اتركها تختلي بحالها وجودي بيضايقها كلنا نتمنى الوحده بوقت الحزن
يزن رجع راسه للخلف : ليه يوم حبيت فقدت
ليلى عقدة حواجبها بحزن وشلوون يقول كذا واهو بيتزوج رنيم وشلون واهو يحب اختها تنهدت ليلى وبهدوء : انا اسفه اخوي يزن لكن هذا ماهو حب هذا اعجاب وبيزول
ناظرها يزن ورفع حاجبه : ويش يدريك بالاعجاب والحب
ليلى بلعت ريقها بتوتر : كنت مثلك اعتقد ان الاعجاب حب يوم كنت مع همدان لكني ادركت الحين انه كان مجرد اعجاب وزال وانت مع الايام بتدرك
تبسم يزن بخفه : ليه تحبين جاسم مثلاً
ليلى بحياء حركت عيونها بعشوائيه : ايه ادركت اني احبه رفم كل شي صار
هز يزن راسه بهدوء : ليتي تصدقين بكلامك ويكون اعجاب وبيزول
،
في مستشفى وعند ابطالنا في الوطن
فتحت عيونها بخفه وكل شي ابيض في ابيض تلفتت بهدوء بصداع مزعج ملازمها وبهمس : ليه انا هنا
غمضت عيونها عاقده حواجبها وتذكرت كل الي حصل ارمشت ونزلت دمعه من عينها وبهمس : استحقيت ماصار لي اين كان
انفتح الباب ودخل بطوله وعرض اكتافه يناظرها بقلق وخوف وحنان قرب من سريرها وقعد قربها على طرف السرير مد كفه ومسح دمعها وبهمس : تتالمين
هزت عهد راسها وتسابقت دموعها بدون شعور
اخذ محمد نفس عميق وببحه : ياليتني ما انوجدت اذا بتنزل دموعك بسببي يكفي ياعهد
غمضت عهد عيونها بقوه بقهر  ( وشلوو قسيت عليك شهر كامل واتهمتك دايم وشكيت فيك )
وقف محمد الا ان كف عهد الرقيق تمسك بطف ثوبه وهمس باكي : لاتتركني
قرب محمد منها ومسك كفها وطبع عليه قبله : اموت لاتركتك ياعهد
مسح دموعها بحنيه ورتب شعرها المبعثر : بشوف الدكتور دامك تتالمين
هزت عهد راسها بالرفض : ماودي تعال نرد بيتنا
محمد بضيق : عهد الفرن انحرق وانتي كنتي طايحه بالمطبخ لزوم الاكسيجين يبقى عليك لين يتطمنون
عهد تنحت لطرف السرير واشرت له بعيون ذابله : اجل امتد قربي لين ارتاح
قرب محمد منها وامتد قربها وحطت راسها على صدره وضمها محمد بهدوء
عهد ببحه ناعمه : اسفه كله خطاي
محمد تنهد وضمها اكثر : اشش ماهو خطاك ارتاحي الحين لاتفكري باي شي
،
في ظلام الليل قاعده ابرار على الكنب بهدوء تفكر بالي صار لعهد ومشغله بالها : كله من خالد ماقدرت حتى اتطمن عليها او اشوفها اووف
نزل خالد من الدرج وقرب منها وقعد قربها : جاسم والبقيه بيردوا بكره
ابرار تبسمت : احلللف
خالد حد عيونه : ريم توفت ورادين يدفنونها هنا
ذبلت بسمت ابرار وبحزن : صحيح ما اعرفها لكن حزنت على رنيم وشلون تعيش وحيده مايصير
خالد شدها لصدره وضمها : يقول جاسم ان ريم وصت يزن يتزوج رنيم
تبسمت ابرار بهدوء : حرام الي يصير لرنيم ليه تتزوج شخص حب اختها وشلون تعيش معاه
خالد تنهد : مافكرتي بيزن وشلون بيعيش مع اخت الي حبها والله صعبه
ابرار ارتفعت عنه وناظرته بجديه : انت الحين تفكر بيزن وتارك رنيم الي مالها حد في ذي الدنيا وشهو قلبك انت حجر كل همك صديقك وبس ترى يزن عندها اهل وعزوه عنده انتم بمقام الاخوان لكن رنيم مالها حد والشخص الوحيد الباقي لها في السجن
خالد رفع حاجب : وش يعني اذا عنده اهل واصدقاء ترى بيكره حاله يوم يشوفها ويتذكر ريم
ابرار بغضب : وجع ويكره حاله وشهو حبه ذا الي من امس كبرتوها بزياده عن اللزوم وبعدين ليه حب افرض اعجاب او شفقه او شهامه من حضرت الدكتور
خالد عصب : ابرااار ماهو وقت العنصريه حق الحريم اتركي عنك اصدقائي بالاول محمد والحين يزن
ابرار وقفت بزعل : وانت ليه تكبر الموضوع ترى مادست لهم على كبد اهي كلمه حق وقلتها والله السليم الوحيد بينكم جاسم ومدري عاد شلون صابر عليكم
تركته ابرار تعرج بمشيها متجهه للدرج
وقف خالد ولحق عليها وشالها وبحده ومن بين اسنانه : اخر مره بحذرك لاتتكلمين عن اصدقائي مره ثانيه او قسم بالله امنعك تشوفين عهد وليلى ورابعتكم رنيم
ابرار بضيق : انتم ليه تشوفوا الي لكم وبس طيب والي عليكم
خالد حطها على الكنب : وش جاك ياهانم وشفتيه وش مقصرين حنا
ابرار ارمشت تخفي دمعها : انت ليه تعصب وعادي وانا اذا عصبت قومت الدنيا ليه انت مشاعرك غير وانا غير كلنا من ادم وحوا ليه محمد معذور وعنده ضروفه ويحق له يتصرف بالي يبي وعهد ممنوع وكل شي تسويه غلط ليه زعلانيين على يزن ورنيم عادي شعور من اصعب شعور وحد حب وحده من كم يوم وماتت او شعور وحده كبرت بين يدين اختها وشفتها الاب والام والاخت والصديقه كانت لها الشمس والقمر وشلون تفقد كل ذا وعادي مشاعر الدكتور يزن اهم واصعب واهوا يتالم اما الي فقدت فعلاً مو مشكله ترى المقارنه صفر بالميه صديقك ماختلفنا لكن مو توقف معاها بكل شي تواسيه وتجبر خاطره والمسكينه عادي ماهي مشكله
تنهد خالد بضيق وامتد بهدوء وحط راسه على رجلين ابرار ورفع ذراعه على وجهه بدون اي كلمه واصبح يدرك المعاناه للطرفين
،
ببيت محمد والي قاعد يتفقد المطبخ والاضرار الي صارت وهل يحتاج مختصين او يقدر يتدبر حاله
قاعده عهد على الكرسي تناظره بهدوء وماتدري شلون تبداء الحكي معاه تنهدت من قلب بحيره
وصلت محمد رساله وفتح تلفونه وعقد حواجبه : لاحوول عهد ريم توفت وبكره راجعين يدفنونها
عهد بحزن : الله يرحمه ويصبر رنيم وشلون تتحمل ذي الحياه بروحها
محمد رد يناظر للتلفون وتبسم : بتتحمل مع يزن ريم وصته يتزوج رنيم
تبسمت عهد ومن ثم ضحكت : يااالله وشلون النصيب يجيك غصب عنك
ناظرها محمد ورفع حاجب ومن ثم رد يتفقد الفرن
عهد بلعت ريقها من نظرة محمد وبهدوء : محمد لمتى هذا الوعد باقي
محمد ببرود : لين يتعافى عمي طلال
عهد بخوف : وبعدها
التفت محمد وناظرها ورفع حاجب : وبعدها
عهد شتت عيونها بارتباك : وش يصير
محمد تنهد بحيره اهو فعلاً مايدري وش يصير بعدها
عهد عقدة حواجبها بضيق : محمد اذا باقي مجبور وماتبيني ابوي تعافى تقريباً وانت انهيت عمل الشركتين
قاطعها محمد وعيونه عليها بهدوء : عهد هذا ماهو وعد قطعته هذا يمين بيني وبين نفسي حلفت ما اقرب لك لين يتعافى عمي طلال ويرد بخير واردك له
بلعة عهد جرح عميق وضربه مؤلمه وندم كبير اختنقت الحروف بحنجرتها واكتفت عهد بهز راسها بهدوء وراحت تدور على غرفتها تفرغ فيها انهيار الحصون الي لطالما بنتها بداخلها خوفاً من حد يسلبها قلبها والي حصل كان العكس تماما فما بعد الحصون تجمعت المشاعر وتراكمت الى ان ظهر محمد واقتحم حياتها وسلبها قلبها ولكنه صد مشاعرها المتراكمه

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن