15

170 7 22
                                    

دخل محمد غرفة ابوه وتبسم وقرب منه : متى راحوا الاهل
ابو بندر : قبل شوي
محمد تبسم : وش بخاطرك يبه قول
ضحك ابو بندر بخفه : وشلون تدري بخاطري
محمد ميل فمه : افاا يبه من عيونك يبان
ابو بندر تبسم : كم صار عمرك يامحمد
ضحك محمد : لا تفتح سالفة الاعمار يبه ادخل الموضوع
ابو بندر تنهد : ناظرني ياولدي شلون عجزت وودي اشوف عيالك قبل يصير فيني شي
محمد شتت نظره والموضوع ماهو داخل راسه : لين نلاقي بنت الحلال يبه ويسهل الله
ابو بندر تبسم : وانا لقيتها لك وطلبتها من ابوها بعد
محمد بصدمه : وشوو منهي
ابو بندر : عهد بنت طلال صديقي ادب وعقل وجمال ونسب وكل شي فيها
محمد بلع شعور الصدمه القصيره ذيك ام لسان مستحيل : لكن يبه وشلون تكلم عمي طلال قبل تكلمني
ابو بندر برجاء : طلبتك يامحمد تاخذها لاتردني والله انك تشكرني بعدها
محمد ماهو مستوعب وشلون ابوه يخطب له بدون يكلمه وبصدمه باس يد ابوه : الي تبيه يبه
تبسم ابو بندر وقعد يكلمه لكن محمد عقله ماهو معه ابد ......
،
دخل خالد البيت يدورها بعيونه وبصوت مرتفع اشوي : ابرار انا رجعت
انتظر دقيقه وماردت ناظر للبيت الي من دورين ماهو كبير لكن متوسط تنهد بخفه باي غرفه هي
تنقل خالد من غرفه للثنانيه يدورها لين دخل غرفته بالدور الثاني وانصدم كانت متمدده بالارض وضامه حالها ومنظرها ارحمه بالحيل قرب منها خالد وبهدواء : ابرار ابراار
تهمهمت ابرار شوي وفتحت عيونها بخفه : من انت
ضحك خالد بخفه : ابرار اصحي انا خالد ليه نايمه على الارض
ارتفعت ابرار وقعدت بهدواء تفرك عيونها وبهمس : متى جيت
خالد ويتامل تحركاتها الطفوليه : قبل اشوي جبت اكل تعالي كلي وبعدها ردي نامي لو تبي
وقفت بشويش تمشي وطلعت من غرفته نزلت لتحت ودخلت الحمام تغسل وجهها ناظرت لحالها وتبسمت وردت للصاله تناظر الاكياس وتفتحهم
بغرفة خالد وقف شوي يناظر مكانها رفع راسه بهدواء يناظر الصور معقول تاثرت من الصور وقعدت هنا لين نامت رفع خالد يده يتلمس صورة امه وتبسم وهمس : شلون يمه عجبتك ابرار
وقف لمدة دقيقه يتبسم للصوره ومن ثم التف عنها وتنهد قرب من دولابه واخذ له بجامه سوداء ساده ناظر لثيابه بهدواء لين حط يده على بجامه كبديه توها جديده من اشتراها لان المقاس طلع صغير عليه
دخلت ابرار وتبسمت له : حطيت العشاء على الطاوله
ميل خالد فمه ومد لها البجامه : توها جديده ماعرفت وش اشتري لك بالسوق بكره باخذك الصباح تشتري لك ثياب
قربت منه ابرار بخجل واخذتها وبهمس : ماتقصر
التف خالد وقعد على السرير واشر لها تقعد قربه
قربت ابرار وقعدت قربه بهدواء : سم
خالد ناظرها وابتسم بحنان : سم الله عداك بقول لك شي ابرار ترى بتقعدي عندي يعني ماله داعي الاحراج او تستحي مني اي شي ينقص او تبيه تقولي لاني معرف بالحريم انا عايش بروحي وماعرف شي بالي تبيه
هزت ابرار راسها : زين انت من متى عايش بروحك
تاملها خالد اشوي وبهدواء وذكريات سيئه : امي ماتت لما كان عمري عشر سنين وبعدها ابوي تزوج وماكنت زوجته طيبه ابد
ابرار تاثرت وبحزن : جعلها للحريق تاكلها ماتبقي منها شي
ضحك خالد بخفه : مايصير تدعين عندها عيال من ابوي الحين لكن انا عشت بعيد عن ابوي كنت اروح عند جاسم انا ومحمد لان جاسم وحيد امه وابوه متوفي بعد وماكن به شي يضايقنا هناك قعدنا عند جاسم فتره وتساعدنا وحققنا احلامنا وانا ومحمد كل واحد اشترى له بيت
ابرار ميلت راسها بحزن : اعتذر ذكرتك بشي ماتحبه
خالد رفع حاجب : ومن قال ما احبه عشت مع جاسم ومحمد ايااام حلووه وام جاسم ماكانت تقصر اعتبرتنا اولادها وبكره او بعده باخذك تقابلينها
هزت ابرار راسها بحماس : على الاكيد طيبه بالحيييل
وقف خالد وناظرها : طيب الحين روحي غيري ثيابك وانا بغير ثيابي لاجل نلحق على العشاء قبل يبرد
ابرار ميلت راسها وتبسمت بحرج : وين اروح
خالد تبسم : اي غرفه تعجبك خذيها لين اشتري لك غرفة نوم تناسبك
ضحكة ابرار بسعاده وتحس حالها بالنعيم وانطلقت تدور غرفه قريبه من خالد
رفع خالد يده ومسح على شعره وضحك بخفه وش الشعور ذا يالله تعين
،
رد جاسم البيت متبسم فرحان ان البنات طلعو من بيته
ناظر الصاله مالقى امه واتجه للمطبخ يجهز العشاء الي جابه له ولامه ويدندن بهدواء :
يا ساكن بذاتي حبك اغلى امنياتي
وجودك حياتي اسمك احلى اغنياتي
خذني معك لهفة وشوق
واعطي الأمل فجر وشروق
طبع الحبيب , صادق صدوق ..
هون على روحك شوي
الدنيا ذي ماتسوى شي لا ماتسوى شي
قربت منه بهدواء ولامست كتفه ونزلت يدها على ظهره برقه وبصوت دلوع : من الي تسكن بذاتك
فز جاسم على لمست يدها له وعقد حواجبه بصدمه من بنت خاله شهد وعلى ثيابها الضيقه والي كان شرت اسود وقميص احمر شفاف وشعرها طايح ورها ومكياجها احمر شفاه غامق ومسكرا وراسمه حواجبها وراسمه على عيونها
تمايلت شهد بغنج : جاسم ماعرفتني
جاسم بحده : ولا ودي اعرفك ليه مارديتي بيتكم وش مقعدك
شهد بدلع : قلت بتكون تعبان بعد الرحله اقعد اريحك
جاسم منقرف وبحده : لابارك الله فيك ماتستحي انتي رمى جاسم الي بيده بحده وطلع لغرفته بعصبيه ودخل وسكر الباب بالمفتاح خايف تلحقه وبهمس وش ذا ماعاد فيه حيا بالبنات يالله تجيرني من شرهن وينها امي عنها الا اذا مخليتها لاجل تنسيني ليلى لكن ماعرفتي يمه والله يحرمن عليا كل البنات دون ليلى
تلفت بعصبيه يناظر المكان وبحده الحين انا الرجال حابس حالي والله وانقلبت الايه .....
وقفت شهد عند عمتها وبتحرطام : عمممه تشوفين ولدك شلون سوى
ام جاسم تنهدت : وش بيدي ياشهد لو بيدي شي كان زوجته من زمان لكنه رافض مصمم على ليلى مدري متى بيفهم انها ماتناسبه
شهد بعصبيه : اوووف ياذي ليلى ليتها ماتت مع ابوها وفكتنا
ام جاسم ناظرتها بحده : لو انك حرمه زين كان قدرتي تلفتي جاسم لك ماهو كل ذي السنين وليلى بباله
شهد بحده : ولدك الي وش يبي جمال وعندي جسم زين وعندي فلوس وعندي ونسب وعندي وش يبي بعد
ام جاسم ناظرتها بلوم : يبي ادب وماهو عندك وشلون تطلعي عليها كذا قلعتي الحياء انتي
شهد بدموع : قلت يمكن ينجذب لي يغريه ابليس لكن حسبي عليه ابليس حتى هو ماقدر يوسوس له
تبسمت ام جاسم : حسبي عليك انتي قومي البسي وردي بيتكم قبل جاسم ينزل ويزيد بكلامه
وقفت شهد بعصبيه تمسح دموعها : والله ماياخذ غيري
راحت شهد بعصبيه تاخذ عبايتها وتطلع من البيت
نادت ام جاسم الشغاله وطلبت منها تنادي جاسم وماكانت غير دقيقتين ونزل جاسم معصب : هلا اامري
تبسمت ام جاسم بحنان : وش عندك معصب ياولدي
جاسم ناظر امه بعتاب : وشلون تخلينها للحين هنا
ام جاسم تنهدت : البنيه تبي تشوفك وتطمن عليك
جاسم بعصبيه : وجع يوجعها وش له تتطمن عليا ماتستحي هي
ام جاسم : شفت شلون زينها مثل القمر
قاطعها جاسم بحده : وش لي فيها كانت جميله او لا ترى غير ليلى يمه يحرمن عليا البنات
ناظرته ام جاسم بصدمه : وش تقول ياجاسم
جاسم : يمه ليلى لي من انولدت وان كان على العماء مايهمني
ام جاسم نزلت دمعتها : وتتوقع بيعطونك هي بعد ما انا رفضتها تتوقع ليه غيرو اسمها ياولدي لاجل ماترتبط بك باي شكل كان
جاسم ببحة حزن : ليه يمه ليه سويتي الي سويتيه لو انها بنتك وش كان شعورك
نزلت ام جاسم راسها بحزن : ماودي تلوم حالك على تقصيرها او تتزوج عليها
جاسم قرب من امه وقعد قربها وضمها : يمه الله يخليك لاتعترضي ربي حطها بطريقي رغم كل شي وانا شاريها
ام جاسم باستسلام ودموع : الله يسهل لك
ضمها جاسم بحب : الله لايحرمني منك يمه
،
بصباح يوم جديد
قاعد همدان وعمار وعبير وسعد وسلوى ومنصور وهدى يفطرون
سعد تبسم : تحسنتي من رجعت لمى ياعبير
عبير تبسمت بحب لخوها : لمى دواي وشلون افارقها
سعد هز راسه : والله كلنا مانبي نفرق لمى وقبل يجي لها حد يخطفها مننا نخطبها لهمدان وش قلتي
ناظرت عبير همدان بحب : لو عليا عطيته ايها الحين لكن لزوم لمى تقرر
منصور تبسم : والله همدان رجال ماتلاقي لمى مثله
عمار ناظر لهمدان ورفع حاجب : لو انك انتظرت لبعد العمليه لما تتحسن نفسية لمى
همدان تبسم : ودي اتطمن اما العرس بعد العمليه كان نجحت او لا
تبسم عمار بحب وهز راسه : الله يكتب الي فيه الخير
همدان رفع راسه : ان شاءالله تصحى لمى وتتكلم معاها انا بروح الشركه بشوف اوراق
وقف منصور وسعد وراحو مع همدان الشركه
اما عمار وقف وانطلق لغرفة لمى متخوف من ردها
ناظرت عبير لسلوى الي نزلت راسها من فتح سعد السالفه وبهدواء : سلوى تعبانه
سلوى ناظرتها وابتسمت : لا ابد مافيني شي
وقفت سلوى وراحت لبيتها
عبير نزلت راسها وبهمس : ماودها ببنتي وما الومها
هدى تنهدت من تصرف سلوى : ماعليك منها المهم همدان يبيها وشاريها
عبير ولمعت الدموع بعيونها : ما الومها والله منو بيرضو يزوج ولده بنيه عمياء
هدى بحزن : عبيير استهدي بالله ناظري لمى يازينها زيناها جمال وادب وعقل وكل شي فيها وغير همدان يبوها كثير
هزت عبير راسها بحزن والدموع تنزل : الله يعين
،
وقفت عهد امام ابوها وامها وبخجل : يبه مابيه
ابو عهد انصدم : ماتبي محمد
عهد قربت منه وقعدت قربه : يبه ماحبيته ابد مو قادره ادخله راسي
عقد ابو عهد حواجبه بعصبيه : عهد وشو ذا الكلام وش ماحبيته والخرابيط ذي ترى انا كنت متاكد انك عاقله
عهد انصدمت من الي فهمه ابوها وبرجاء : يبه ما اقصد ذا الكلام لكن يبه مابيه
ام عهد بهدواء : صليتي استخاره
نزلت عهد راسها وهزت بحزن : ايه
ام عهد : وبعد
عهد بنبرة عبره : ارتحت بعد الصلاه لكن يمه مابيه
ابو عهد بغضب : عهد وش ذا الكلام دام صليتي وارتحتي له انتهاء الموضوع
عهد برجاء ونزلت دموعها : يبه الله يخليك لاتجبرني فيه
ابو عهد وقف وماهو مستوعب ان ذا كلام بنته العاقله وبعصبيه : ماهو بكيفك دام انا حطيت كلمه عند الرجال وربي ادرى وين الخير لك فيه
طلع ابو عهد تارك عهد خلفه تبكي بحزن
ام عهد ماهان عليها دموعها وقربت منها وضمتها وبهمس : ربك ياعهد يدري وين الخير لنا ودام صليتي استخاره وارتحتي يعني توكلي يابنتي ومحمد زين ورجال والكل يمدحه
ضمت عهد امها تبكي وماتدري شلون تفهمهم انه مايناسبها باي شكل كان

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن