تبسم جاسم وشكر صاحب السياره دخل الفندق وسال عن حجز مسبق باسمه وعطوه البطاقه لجناحه
اتجه للاصنصير وتبسم بهدواء يعد الادوار .....١٢٣٤٥٦٧
افتتح الاصنصير وناظر ارقام الغرف والاجنحه
فتح الجناح الخاص فيه ودخل يرمي حقيبته ورمى حاله على الكنب غمض عيونه ورجعه الماضي لوراء
" واقف منصدم وقربه محمد وخالد شلتهم الحركه وماقدرو غير يناظرو بصدمه
صرخ جاسم والي استوعب وخاف : يزززن
اما يزن الي كان بيده لعبة الكره الزجاجيه الكبيره داخلها بحر واسماك بانواعها
تقاطع الشارع يجري بدون ادراك وبغمضة عين طاح يزن على الارض بعد ماطار مسافه مترين واكثر
وقف جاسم قربه يصرخ بخوف طفل : يزززن يزززن
نزل صاحب السياره والي صدمت يزن يتفقده وكان الدم ينزل من عيونه وانفه غير الجروح الي صابته بسبب الكره الزجاجيه الي تحطمت بين يديه
اخذ الطفل وحطه فوق السياره وصعدو معاه جاسم ومحمد وخالد ودموعهم تنزل من الخوف والصدمه
"
تنهد جاسم بقوه وهز راسه يبعد الذكريات من خياله
وقف واخذ المعطف واتجه للبرنده تبسم يناظر المنظر شي خيال مع الاجواء لكن الي صدمه وتبسم لذي الصدف الي يتوقع انها قدره مع العمياء
التفت يناظرها وكانت بالنسبه له ملاك نزل من السماء
شعرها الي يتحرك خلفها لاخر ظهرها ولونه الاسود اللامع وقميصها الابيض والتنوره الزرقاء
تبسم جاسم وبصوته الرجولي :
قل للمليحة بالقميص الابيضِ
مطرٌ و بردٌ حُلوتي لاتمرضي
هل تسمحِي لي أن أعيركِ معطفي ؟
الرأي رأيك إنّما لا ترفضي
التفت لمى بصدمه ناحيت الصوت تسمع الابيات واستحت منه : انت جاسم
ضحك جاسم بفرحه انها عرفته وميزت صوته ومانست اسمه : اييه خذي
رمى لها المعطف وطاح عليها اخذته وارتدته ورفعت القبعه تغطي شعرها واطراف القبعه فرو اسود
زاد من بياضها
لمى بخجل : شكرا
جاسم ويتامل ملامح وجهها : العفووو
لمى بغرابه : المسافه قريبه بيننا
جاسم تبسم مستغرب سؤالها : ايه ليه
لمى ابتسمت : لاجل المعطف ماطاح رغم ارتفاع المسافه
جاسم يحس بمشاعر تنتفض داخله وعيونه مافارقتها : لان المعطف ثقيل والمسافه قريبه ماخذته الريح
لمى هزت راسها بزين وبهدواء : انت شاعر
تبسم جاسم ثم ضحك بخفه : تقريباً
لمى تبسمت بخجل : وشلون تقريباً واشعارك حلوه ومرتبه
جاسم رفع حواجبه على دقات قلبه لها : ماهو دايم اقول الشعر بس اذا قلته احفظه واجمعه بدفتر
تبسمت لمى : زين تجمعه يصير ذكريات
تنهد جاسم وكل ذكرياته في الشعر بتبداء معها
لمى استغربت صمته : انت موجود
ميل فمه ببسمه حلوه وبصوت جهوري :
والسَّيفُ في الغمْدِ لاتُخشَى مَضارِبُهُ
وسيفُ عَينيكِ فِي الحَالين بَتّار
ابتسمت لمى والخجل طغى عليها وبهمس : صح لسانك
جاسم بصوت حنون : يصح روحك
التفت لمى تتلمس طريق الرجوع
جاسم تبسم : وقفي وقفي لفي اشوي لليمين
لمى خافت يسوي فيها مقلب وبهمس : ادري بطريقي
ضحك جاسم : ماتوثقي فيني
لمى ميلت فمها ببسمه : يعني شوي
ضحك جاسم من قلب على صراحتها : تمام اوثقي فيني مره وبتشوفي
هزت لمى راسها بالرضى والتفت يمين اشوي : كذا
جاسم تبسم : اييه امشي شوي لقدام خمس خطوات
تحركت لمى بخمس خطوات : والحين
جاسم ناظر المسافه : ايه تقدمي خطوتين ومدي يدينك
تقدمت خطوتين ورفعت يديها وتلمست طرف الباب وتبسمت : مشكووور
جاسم : العفو بامان الله
دخلت لمى تحت عيون جاسم الي ضحك بسعاده
هذي ماهي صدف هذا القدر يبي يجمعنا يالمى
،
عمار بفضول : همدان ليه تعصب لما جاسم يتواجد
همدان حرك فكه السفلي بعصبيه : وش رايك تاخذ الاكل وتنقلع توديه للمى
عمار : وانت وين رايح
همدان رفع حاجب : بقابل الطبيب يزن واتاكد من حجز لمى لبكره مع الاطباء
عمار بسخريه : وبتروح وحدك ها ها رجلي على رجلك
همدان عقد حواجبه : صعب نترك لمى بمكان جديد عليها لزوم تبقى قربها اليوم لين تعتاد على الجناح
عمار تنهد : ادرري لكن ودي اروح المستشفى بعد اتطمن وشلون بتمشي اجرائات لمى
حط همدان يده بكتف عمار وبهدواء : ادري انت قلق عليها لكن لزوم حد يقعد معاها اليوم بس لمى ذكيه وبتحفظ الطريق بالجناح بسرعه
هز عمار راسه واخذ الاكل : بيننا نتواصل لاتنشغل
هز همدان راسه واخذ الكوفي وراح متجه للمستشفى
اما عمار دخل الجناح يدور لمى لين لقاها بغرفتها تمشط شعرها بهدواء
عمار تبسم بحب : وش تسوي شيخة الزين
ضحكة لمى بخفه : سمعة صوت اكياس ترى حدي جوعانه وش جبت
ضحك عمار : اجل تسمعيني ادورك بالغرف وماتكلمتي
لمى ببسمه شقيه : قلت اتاكد كاني دخلت غرفتي او واحده من غرفكم
اخذ عمار المشط من يديها واخذ شعرها يجدله : لا ابد مثل ماوصفت لك غرفتك دخلتيها انتي ذكيه مثلي تماماً
ضحكة لمى : ايه عرفت الطريق ورحت البرنده بعد لكن عمار ليه مانبهتوني اني اذا طلعت للبرنده فيه ناس يشوفوني بعد
عمار عقد حواجبه : ليه وشلون طلعتي للبرنده
ابتسمت لمى بتورط : كذا
تنهد عمار بغضب : لمى احنا بفندق يعني كل غرفه لها برنده وكل برنده قرب الثانيه منتي ببيتنا تطلي منها عادي باي شي هنا الناس يشوفونك لزوم تتغطي زين
ابتسمت بهدواء وزمت فمها لاجل مايبان حزنها : زين
اما عمار والي فاهم وحافظ اخته تنهد بحزن فعلا المفروض مايلومها لكن فكرة ان حد شافها كذا عصبته ربط طرف الجديله ووقفها وضمها : انتي اختي يالمى وطبيعي اغار عليك واعصب ادري ماهو خطاك لكن متقبل ان حد شافك كذا
هزت راسها بهدواء وابتعدت عنه واخذت نفس عميق وابتسمت : معليك وين الاكل جوعانه
ابتسم عمار بحب تحاول تغير الموضوع لاجل تكتم وتنهي الموضوع وماتفتح سالفه طويله
،
وقف جاسم قدام المستشفى يناظر بهدواء
معقول يزن صرت طبيب عيون ناجح معقول يزن مادورت علينا ليكون تحملنا مسؤولية الي صار لك
اااه يايزن ماتدري كم دورنا عليك لين يائسنا ووقفنا ندور عليك وتمنينا لك الخير وين ماكنت لكن انت مافكرت حتى تطمنا عليك ليييه
قطع حوار جاسم الداخلي ومعاتبته ل يزن شوفت همدان طالع من المستشفى وقربه رجال يتبسم له ويودعه ورد للمستشفى قرب جاسم من همدان ووقف امامه وببرود : هذا يزن
همدان عقد حواجبه بعصبيه : انت من وييين تطلع لي
جاسم رفع حاجب : هذا يزن
تنهد همدان وناظر له بطرف عين : اي يزن دامك تعرفه قرب سلم ليه تناظر من بعيد وليه تسالني هو او لا تعرفه جد اووو
عقد جاسم حواجبه بانزعاج : انت ليه ماخذ عني فكرة سيئه قبل تعرفني زين خير ماكل حلالك انا
همدان بسخريه : من الله مابلعتك
جاسم بنفس السخريه : اشرب مويه تساعدك تبلعني
همدان حرك فك فمه الاسفل بعصبيه : اسمعني زين وبالمختصر ماودي نتقابل او تصير بيننا صدف واذا صارت ليت تمشي بحالك ماهو لازم نتقابل وتغثني
جاسم تنهد وناظر للبعيد : لزوم نتعرف على بعض ونصير اصدقاء واكثر يمكن
همدان بحدده : جاسم لاتلعب بذيلك اقطعه لك لاتلف وتدور حول لمى
جاسم رفع حواجبه : ماتقدر تمنع القدر والمكاتيب ماتقدر توقف بوجه النصيب وغير كذا لمى عمياااء يعني زين اذا ناظرتها وحولي كثيير بنات يتمنون مني حرف
ابتسم همدان بشر : دامها مهي عاجبتك ليه تحاول تتقرب لها
جاسم عقد حواجبه : مجرد تعاطف مع عمياء ولانها ذكرتني بيزن لما كان اعماء
لمى ببحة حزن : ماله داعي التعاطف والشفقه ويزن الي كان اعماء صار طبيب عيون مشهور
نزلت دمعة لمى ونطقة بصوت مهزوز : عمار باعدني عن هنا
ناظر عمار لجاسم بقوه : ماكنت متوقعك كذا لكن مشكور على التعاطف ولهنا يكفي
تمسك عمار بيد لمى واخذها تمشي معاه من قرب جاسم الي منصدم من كل الي حصل ويناظر لعيونها الدامعه وقلبه يألمه واكتفى بالنظر لها وهمدان يمشي قربها يوقفون سيارة اجره وانطلقو بها تحت نظرات الندم من جاسم والي غمض عيونه بقووووه
،
محمد ناظر خالد الي عاقد حواجبه يقلب الورق بيديه : خااالد خلنا نتغداء ملحق على الشغل ياخوي
تنهد خالد ورتب الورق وحطهن : محمد ذي القضيه معقده ولزوم ادور حل لها البنت احسها مظلومه بالحيل
محمد عقد حواجبه : ليه وش القضيه
خالد ضغط على راسه وبهدواء : فيه بنت عاقله وواعيه تقبل تتزوج من واحد راعي مخدرات وبلاوي
محمد رفع كتفه : اهي حره تتزوج بالي تبي
خالد ناظره بحده : محمممد صاحي انت
محمد بجديه : دامها تبيه وش لنا
خالد بعصبيه : اقول لك البنيه توها صغيره قاصره ومتزوجه رجال كبر ابوها راعي مخدرات وبلاوي كثيره
محمد حط الملعقه من يده وناظر لخالد بجديه : الحين وش القضيه وش المطلوب
خالد تنهد بقوه : ابوها طالب مني اطلع زوج بنته من السجن ومستعد يدفع لي اي مبلغ لكن البنيه لما سمعتني اقول انه مستحيل يطلع من السجن بوجود الدليل والاثبات بشهود وصور وادله ملموسه نطقت بفرحه صدق
محمد عقد حواجبه : شي طبيعي يعني مجبوره عليه
خالد رفع حاجب : المشكله اهي متورطه بعد وعندها يومين تبرئ حالها او للسجن على طول لان مافيه اثبات ملموس فيه شاهد واحد عليها
محمد ميل فمه : يعني كانت شريكه له
خالد زم فمه : لا اتوقع تورطت معه لاغير
محمد : ووش ناوي عليه بتاخذ قضيتهم
خالد ناظر للورق وتذكر نظراتها البريئه : باخذ قضيتها وبرميه خلف الشمس
محمد : تتوقع ابوها يوافق على كلامك
خالد : بوهمه اني بساعد الحيوان لين اطلع البنيه
محمد عقد حواجبه بقلق : خالد لاتورط حالك ماني مرتاح لهم ابد
خالد تنهد : نفس الشعور لكن البنيه مالها ذنب لزوم اساعدها
محمد اخذ الملعقه : اساساً لو اصرخ فيك واحاول اقنعك بكل الطرق ادري فيك عنيد وبتسوي الي براسك
ميل فمه خالد ببسمه ورد يناظر للورق
،
اما جاسم قاعد بجناحه مقهووور حده من همدان النذل استدرجني بالكلام لين لقاها وراي
تنهد وعقد حواجبه اخذ يحرك عيونه بشكل عشوائي وقاعد على اعصابه الحين ماعاد بترضى حتى تسمع صوتي ااااااف
وقف وطلع البرنده لعله يلقاها لكن خاب ظنه البرنده حقها مسكره والنور مسكر غمض عيونه بحزن ورد لغرفته
،
دخلت لمى الجناح واتجهت لغرفتها ودها تختلي بحالها وقعدت بهدواء على السرير وكلامه ينعاد نزلت دمعه ضعيفه من عيونها وبهمس ونظرة ضياع : ثاني مره ابكي بسببك ياهذا ثاني مره تجرحني الله ياخذ التعاطف والشفقه ماني محتاجه حد
غمضت عيونها بقوه وانهملت دموعها بضعف
،
وقف جاسم ثاني مره بالبرنده وابتسم بامل لما ناظر ضوء غرفتها منور اخذ معطف وارتداه وقعد بهدواء ينتظر لعلها تطل لكن مرت الدقايق ومرت ساعه وبعدها ساعه واخر كلمه دارت بعقل جاسم قبل يغمض عيونه كلمة امه
( ولاتنسى بنت عمك صالح الله يرحمه وشلون كان اهو وابوك متفقين يزوجونك منها لكن لما صار الحادث وصارت عمياء اختفت )
غمض جاسم عيونه وغرق بنومه ودخل عالم الاحلام والي احيت ذكريات قديمه ورجعته بالزمن
( تبسم بطفوله وعيونه على المولوده الصغيره يناظرها بشغف تبسم ابوه وغمز لصديقه : جاسم حبيتها
جاسم بطفوله وحماس : ايييه حلووه بالحيل
ابتسم صالح وعيونه تعلقة ببنته الي تو طلعت للحياه وحطوها بالحضانه : اجل سميها انت وش رايك
تبسم جاسم بسعاده وناظرها بحب : ليلى
ضحك ابو جاسم بسعاده : اجل دام سميتها بتصير حرمتك ومن الحين ياصالح بنتك لولدي
تبسم صالح وهز راسه : وصرنا انساب ياراشد
راشد ابو جاسم : جاسم بيحطها بعيونه وبتكون بنتي بعد ماهي بنتك وحدك صح ياجاسم
جاسم ناظر ابوه وابتسم بسعاده : وعد يبه باخذ ليلى لي لما نكبر
ضحك صالح وراشد بفرحه وجاسم رد يناظر الطفله بحب وشغف )
فز جاسم من نومه يتلفت وياخذ نفس عميق شتت نظره وبهمس : وش جاب الذكريات ذي لي ليكون ابوي يذكرني ببنت عمي صالح
تنهد بضيق : اااه يبه والله اني ادور عليهم لكن مالقيتهم اعذرني ياعم صالح اعذرني الوعد ماكنت قده
مسح على شعره ووقف ناظر لغرفة لمى بحزن ودخل غرفته وسكر باب البرنده وبهمس : بحاول ادورك ياليلى مره ثانيه بحاول
لقد طال ليلي وأستهلت مدامعي
وفاضت جفوني والغرام يزيد
اكابد احزاني وناري وحرقتي
ووصلك ياليلى اراه بعيد ....
تنهد جاسم ورد كلام امه لباله : حتى لو رفضتي يمه اخذ لمى العمياء لو لقيت بنت عمي صالح ليلى ومازالت عمياء باخذها واوفي بوعدي لبوي وعمي صالح
رمى حاله على السرير وبهمس شلون كبرتي ياليلى وشلون صرتي وباي ارض انتي ااه ياليلى
وغمض عيونه بقوه
أنت تقرأ
اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍
Romance: تدرين انك ماخلقك الله الا لي ؟ : تدري انك في حياتي كل شي !