اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍

5

في الطياره والي محلقه في السماء
لمى بهدواء تناظر وكل شي اسود بعيونها وبصوت خافت لاجل اذا كان نايم ماتصحيه : همداان
ناظرها همدان باهتمام : خير تبي شي
حركت لمى عيونها بعشوائيه : الطبيب الصيني يفهم انقلش
ضحك همدان بخفه : ايييه وماهو وحده معاه طبيب ايطالي وطبيب هندي وواحد عرربي
تبسمت براحه وبسعاده نطقت : من جد وش اسمه
تبسم جاسم : اسمه يزن حامد ال.....
اننننصدم بقوووه والتف بصدمه وضيق عيونه : متاكد من الاسم
همدان رفع حاجب على صدمته : ايه الدكتور يزن مشهور وناجح بشكل كبير
رفع يدينه ومسح على راسه وعيونه مثبته والذكريات توجعه وبهمس : وشلوون مستحيل
همدان بسخريه : ليه لانه تفوق عليك
ناظره جاسم بحده ويحس بداخله كمية قهر كبيره
تنهد بقوه والذكريات تعصف به
ياصاحبي وينك ولا منك خبر
ويش الي خلاك تهجر صاحبك
ما هكذا ياصاحبي كنت اظنك
لمى حست بكمية الصدمه وبغرابه سالت : همدان الدكتور يزن متاكد منه
همدان رفع كتفه : ايه متاكد سبق وتكلمت معه اساسا لاجل اتاكد من عمليتك وترى الدكتور يزن طمني وقال انه مسوي ذي العمليه قبلك من زمن طويل
لمى عقدت حواجبها : يعني كان مثلي وصار الحين دكتور
همدان تبسم : ايييه لاجل كذا اخذت موعد بصعووبه عندهم لانهم مسويين اجتماع لمثل ذي الحالات الصعبه
تبسم جاسم بسخريه عاقد حواجبه : قدرت تتخطى كل شي يا يزن قدرت فعلا
همدان بهدواء : من متى تعرفه
جاسم بهمس موجع : مجرد ذكريات قديمه
التمسة لمى الوجع بصوت جاسم وبهمس : الذكريات تنتسى بذات اذا كانت مظلمه ماينسمع بها الا الصوت
وصمت الجميع يفكر
،
اماااا عمار منزعج بقوه من الحرمتين واحده بدويه والثانيه دلوع
البدويه : تبون تمر وقهوه يالربع
تبسم عمار بطفش : لا سلمتي ياختي
الدلوع بسخريه : وش تقولين ترى انتي فوق الطياره منتي قرب غنمك والبقر
البدويه : لييه التمر والقهوه صارو قرب البقر والغنم وبعدين ترى ذا الي بعيونك عمى عيوني وشذا الي يضاوي
الدلوعه : اقوول انطمي ترى الي مثلك اعمى بدون شي خلك بس بعيده اشم ريحه ماهي زينه
البدويه وقفت بغضب : تهبي يالبنيه انا عمياء ياشريط العيد الملون
الدلوعه : روحي هناك ياكتلة السواد مثل الماعز الاسود
البدويه : حشى ماتستحي طويلة لسان وفق ذا لابسه ضيق وملون وين الاسلام
الدلوع بقهر : اقول انطمي ماهو بكيفك تكفري بي
عمار بضيق حااال : يكفيييي كل واحده تقعد بمقعدها وتسكت صجيتو راسي
قعدت الحرمتين وكل واحده كانت بشكل مختلف والفارق كبيييير مابين التحرر والتطور بزياده والتحشم والبدويه زياده
،
اعلن الطيار عن هبوط الطياره
تبسم همدان بسعاده : وصلنا لمى
هزت راسها برضى وتبسمت : الحمدلله
استقرت الطياره في ارض ايطاليا مطار روما (فيوميتشينو) على الساعه 7:00 صباحاً
نزل الركاب وجاسم يتمنى ماتختفي لمى عن عيونه
ولكن همدان كان يسعى لانطلاقهم وابعاد جاسم عنهم
انطلق همدان وعمار ولمى في السياره الي حاجزها همدان تاخذهم على الفندق والي كان قريب من المستشفى
تنهد جاسم بينما لمى اختفت عن عيونه وناظر السياره الي منتظرته واسمه مكتوب بيد الرجال
وراح معاه وكان كل شي مجهز له من قبل الشركه الي طالبته
تبسم جاسم ويناظر الاجواء الجمييله غيووم وبرد وقطرات مطر ونسيمه تبسم ورغم الجوم الجمييل الا ان وجهها طغى على تفكيره
احس اني لقيتك بس علشان تضيع مني
عشان إن طاب حالي اذكر فراقك واغص
،
وصلت لمى الفندق مع عمار وهمدان
عمار تبسم بسعاده بعد الرحله الي اوجعت راسه : لمى ترى حنا بالطابق الـ٢٥
لمى تبسمت : اكيد الجو من البرنده حلو
همدان : ايه وبعد المستشفى قريب من هنا
لمى تبسمت براحه : زين كذا
عمار : بنروح نجيب اكل وناكد حجز المستشفى لبكره
لمى بهدواء : الله معاكم
همدان : لاتفتحي لاي حد الباب عندنا بطاقه اذا جينا فتحناه لحالنا
تبسمت بخفه : تامر
طلع عمار وهمدان بعد ماشرحو لها غرفتها باي جهه
دخلت الغرفه تتلمس تدور حقيبتها لين وصلتها طلعت لها قميص ماتدري وش لونه وتنوره مفرفشه لاجل اذ جاء همدان تغطي شعرها وتقعد
وقفت وغيرت ثيابها وفكت شعرها براحه وتلمست اتجاه البرنده فتحت البوابه وحست بريح وتاكدة انها البرنده طلت عليها وقربت من سور البرنده تتنفس ريحه المنعشه والريح تلعب بشعرها