قعد ابو عهد بصالة بيته يناظر بنته الوحيده تقهويه وتقهوي امها
ابو عهد : تدرين يامنيره
ام عهد : وشو ياطلال
ابو عهد تامل بنته بحب : عهد صارت حرمه مافيه منها اثنين
استحت عهد وقعدت قربه وتبسمت
ام عهد بفرحه : ايييه الله يوفقها بولد الحلال
عهد باحراج : يمممه
ضحك ابو عهد وبفرحه : لاتقلقي يامنيره ولد الحلال جاها ومنتظر موافقتها
التفت عهد تناظر ابوها بصدمه : يبببه
ام عهد بفرحه : بشرك الله بوجه النبي ياطلال منهو ذا ولد من
مسك ابو عهد كف بنته وبهدواء يتامل عيونها : ذا رجال يامنيره مايتعوض والود ودي لو عهد توافق
باست عهد كف ابوها وارمشت بهدواء : رضاك يبه انت وامي اهم شي عندي لكن يبه توني صغيره والعمر قدام
ابو عهد تبسم على بنته الي عقلها يوزن بلد : عهد يبه ادري توك باديه العمر ، والعمر قدامك لكن الرجال ينشرى يابنتي
ام عهد بحب : يمه عهد تشوفين ذي الايام كيف صار الرجال ماعاد فيهم حد ينتخي حتى بعضهم مايستاهلون كلمت رجال واذا ابوك يمدحه وتعرفين ابوك مايمدح حد الا وهو فعلاً رجال
عهد ناظرتهم وشتت نظرها : ومن الي قدر يبه يكسب ثقتك به
ابو عهد بحب : محمد ولد حمد رجال من ظهر رجال
عهد بصدمه وشلووون ذاك الطويل الي عيونه تلاحق الحريم ابوي يمدحه
ام عهد تتذكر : محمد اييه ذكرته اهو الحين عايش ببيت بروحه صح
ابو عهد تبسم : اي صح محمد من صغره اندمج مع اصدقائه وكافح واعتمد على حاله واشترى له بيت يبعد عن مشاكل العايله
عهد نزلت راسها بهدواء : لكن يبه لانه اعتمد على حاله مايعني انه رجال كفو ماتدري عن حياته
ضحك ابو عهد بحب : محمد له مواقف عديده بالعمل وحمد مايقدر يستغني عنه ابد وكم موقف انقذني منه محمد بذكائه وساعدني بشركتي ولو اني ماني واثق منه ماتكلمت معك عنه كان رفضته بدون اقول لك
ام عهد بحب : عهد يابنتي انتي فكري وصلي استخاره وطلال تدرين فيه كل همه انك تكوني سعيده وبامان
هزت عهد راسها : اوعدكم افكر واصلي استخاره وربي يكتب الي فيه الخير
وقفت عهد وراحت غرفتها تفكر شلووون ذا الطويل يخطبني تو قال عني بزر الشايب الي اعتقد عمره بالثلاثين وبعدين ماهو معقول عيونه خلف البنات وقاعد ببيت بروحه وماعنده حرمه مسيار
تنهدت عهد ياررربي استغفر الله العظيم بعض الظن اثم لكن ماهو داخل راسي ابد
قعدت عهد على سريرها تفكر وتعيد حسابها وتتذكر كلام ابوها عنه
،
ببيت خالد قاعده ابرار تتنقل من غرفه لغرفه تناظر المكان والي تشوفه قصر مقارنه بالي كانت فيه
دخلت ابرار غرفة خالد وابتسمت الغرفه الوانها من الاسود والذهبي
تبسمت ابرار باين ان خالد منظم مافيه مكان ماهو مرتب ونظيف ماشاءالله عليه
قربت من اطار اسود معلق بجدار غرفته امام السرير وعليه صورة حرمه بعيون مسحوبه حاده مثل عيون خالد وانف سلة سيف
تبسمت ابرار يمكن امه برغم انها باين ماهي كبيره
ناظرت ابرار للصور الي فوق المكتبه الصغيره
كانت صور لاربعه اطفال والحرمه هذيك مع طفل
نزلت دمعتها بعد ماحست بوحدتها سعادت الاطفال والحرمه بالصور شي انحرمت منه
قعدت بهدواء تبكي وشلون كانت حياتها تعيسه ولعل خالد الفرج الي ربي رسله لها
،
في ايطاليا وقفت لمى متبسمه واخيراً بترجع لامها
مسك عمار يدها وشد عليها : تعالي يلا
صعدت لمى وقعدت قرب الشباك وقربها عمار ومن بعده همدان
غمضت لمى عيونها بسعاده واستسلمت للاحلام
همدان : نامت
عمار تنهد ؛ ايييه متشوقه حيل ترجع لامي
همدان تبسم بهدواء
عمار ناظره : تتوقع جاسم تو في ايطاليا
حد همدان عيونه : وانت ليه تسال عنه
عمار ابتسم : همدان من جد ليه تنزعج منه
ناظر همدان للبعيد ااه لو تدري ياعمار ان جاسم ولد راشد صديق ابوك الله يرحمه : مافيه شي بس مابلعته
هز عمار راسه بهدواء ليتك ياهمدان ماتنصدم اذا رفضتك لمى وانا مستحيل اجبرها على شي ماتبيه
غرق كل واحد بتفكيره ومرت الساعات وهبطت الطياره
واخذو سياره متجهين للبيت
واول مادخلوا حديقة الفلل صرخ عمار بعالي صوته : يييييييمممه
فزت لمى من صرخته ومسكها همدان يطمنها : صاحي انت او مهبول
ضحك عمار : الحين يجونا جري
ضحكة لمى : الخوف طيرت عقولهم
طلت عبير ام عمار وصرخت بفرحه : يمه لمى
جرت عبير تضم لمى تحت صدمت عمار : هذا يسمى تفرقه بين الاخوان
قرب سعد ابو همدان وسلمى ام همدان وضموا همدان يتحمدو له بالسلامه
واخذ منصور ابو سحر عمار يضمه : تعال عندي لاتاخذ بخاطرك
ضحك عمار : انت ابوي مو بس خالي
عبير ببحة بكاء : لمى وش صار عليك يمه تعبتي هناك
همدان تبسم : الله المستعان ياعمه واحنا قربها
قربت عبير من همدان تضمه وتتشكره
واخذ الجميع لمى بالاحضان والكل مشتاق لها
قربت عبير من عمار : هلا ولدي عمار
عمار رفع حاجب : تو تتذكريني يمه حتى تسلمين على همدان قبلي
همدان ضحك : حسسسد
باس عمار راس امه وضمها بحب : عسى ماتعبتي يمه بدوني
عبير : التعب يوم تفارقكم عيوني
لمى : ياجعلني فدا عيونك يمه وش الي يصبرني انا على فراقك
منصور : ليه ماقلتو لنا برجعتكم
عمار ابتسم : هذي لمى الي اصرت تفاجئكم
ضحكة لمى : ماحبيت تنتظروا وتقعدو بالحديقه
سعد تبسم : ومن قال بنقعد هنا كنا بننتظرك بالمطار
التمت العايله يتطمنو على لمى ووش صار
،
خالد ناظرهم ورفع حاجب : من فيكم يعرف يشتري ثياب حريم
جاسم رفع يدينه باعتراض : مستحيل اخذ ثياب حرمه
محمد ميل فمه : ليه تقول حرمه رح محل اطفال خذلها
خالد تنهد : الله يبليك بحرمه تطلع الشيب من راسك
ضحك جاسم من قلب : ماهو الشيب بس بتطلع عيونه بعد
محمد رفع حاجب : الي باخذها بتسجد شكر لله كل يوم
خالد هز راسه : قررريب ان شاء الله نشوف
وقف خالد وناظر المحلات وبحده : صاحي انا اشتري لها
جاسم : ليه ماعندها شي
خالد : لا رافضه حتى تطل على بيتهم او تاخذ شي من هناك
محمد : بسيطه روح خذها وتعال المول تاخذ الي تبيه
هز خالد راسه : باقي ابوي مايدري بشي وشلون اكلمه
جاسم رفع حاجب : وش بيقول مثلاً ترى طيش اخوانك مشغله بالحيل
خالد : ادري وحتى لو اعترض مايهمني لكن ماودي يدري انها مشتركه بالقضيه
محمد : بسيطه قول انها قضية طلاق بين الام والاب والاثنين رافضين يتحملو مسؤوليتها وانت عجبتك واخذتها
ضحك خالد : عليك افكار الله يستر منها انا بروح بشوف وش تسوي وحدها بالبيت
محمد وقف : ذكرتني ارجع لبوي مدري وش يبي والحين اكيد الاهل رجعو البيت
جاسم وقف : اجل نلتقي بكره برجع البيت ارتاح ان شاء الله البنات كل واحده رجعت بيتهم
ضحك خالد : منتظرات يسلمن عليك
محمد بجديه : جاسم متاكد تبي ليلى
هز جاسم راسه
محمد : ولو العمليه مانجحت
جاسم ابتسم : باخذها
خالد تبسم : الله يوفقك وانت رجال وقد وعدك
محمد هز راسه بعدم اقتناع : الله يكتب لك الي فيه الخير
تفرقو الثلاثه اصدقاء وكل شخص اتجه لمكان
،
دخل همدان الفله حقهم وقعد مع امه وابوه
سعد تبسم : عسى ارتحت ياولدي بايطاليا
همدان ابتسم : الحمدلله يبه كانت السفريه حلوه
سلوى بحب : همدان ترى لقيت بنت جارنا عبد العزيز تتذكرها بنيه ياحلوها وانت ياولدي يازينك صار لزوم تتزوج
همدان ابتسم : كنت بكلمكم بذا الموضوع لكن باين امي مستعجله قبل تطمن عليا بعد جايبه الموضوع
سلوى : يمه همدان العمر يمشي ونبي نشوف عيالك
سعد : ودامك كنت بتفتح الموضوع يعني ببالك بنيه
ابتسم همدان : اي يبه وانتم تدرون منهي بعد
سلوى نزلت راسها بعدم قبول
سعد ناظر حرمته والتف يناظر همدان : ادري ياولدي تبي لمى لكن ياهمدان لو ان العمليه ماتنجح
همدان عقد حواجبه على ردت فعلهم : تنجح او لا ودي بلمى ومابي غيرها
سلوى ناظرته برجاء : همدان لاتعاند يمه والبنات حولك كثير
وقف همدان وناظرهم مستغرب : ليت تكلمون عمتي عبير ماودي اتاخر اكثر وياخذها حد مني استاذنكم
راح همدان غرفته ماهو متوقع رفضهم ابد ومنصدم منهم بعد
سعد ناظر سلوى بعتب : ترى لمى مامنها اثنين ياسلوى ودام همدان شاريها ليه تعارضيه
سلوى باعتراض : سعد نجاح العمليه ماهو اكيد وماودي همدان يتندم انه اخذها او لمى تحس بقصور همدان
سعد بهدواء : تدري ان همدان من صغره يهتم فيها ويداريها وهي الوحيده الي مايهون زعلها عنده ابد وشلون تفكري ياسلوى
هزت سلوى راسها بعدم اقتناع : يصير خير
أنت تقرأ
اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍
Romance: تدرين انك ماخلقك الله الا لي ؟ : تدري انك في حياتي كل شي !