41

175 7 8
                                    

عند لمى الي دخل عمار غرفتها وبهدواء : لمى اخوالي يبونك
لمى بتردد : ليه
عمار ورفع حاجب : ماهو وقت تستغبي تعالي
وقفت لمى وبلعة ريقها : ماني متزوجته وهمدان في السجن مستحيل
عمار عقد حواجبه : لمى انزلي وتكلمي مع خوالي قبل يوصل جااسم
لمى بصدمه : وش جااايبه
عمار وبداء يعصب : اتصلت له يجينا وتحركي بسرعه
اخذت لمى العبايه وتشيلت وحط لها البرقع عمار
واخذ يدها وراح معاها للمجلس الخارجي
دخلت لمى وسلمت بهمس
منصور : لمى يابنتي انتي عندك علم بكل الي يسويه جاسم وتدري انك اغلى وحده في العايله لكن الي وصل له جاسم ماعاد نقدر نوقف بوجهه
سعد بحزن : يابنيتي ابو يزن موقف تصديره لنا وللحين صفقة الحديد الي لابو محمد ماتمت وعلينا خساره كبيره نحاول نتعامل معاها ولكن سجن همدان وسجننا شي مانقدر نتحمله
منصور بضيق : لمى يابنتي ابوك كان حابب يزوجك من جاسم وهذي كانت وصيته يعني مافيه مشكله تتطلقي وياخذك جاسم وترى جاسم مايحاربنا كذا الا وهو يحبك حيل وحنا مابنعطيك هو الا واحنا واثقين انه بيعاملك زين
سعد بهدواء : وش قلتي يابنتي ترى جاسم في الطريق
لمى ودمووعها كانت تنزل مع كلامهم وحست بضعفهم نطقة بعناد : انا موافقه لكن مايملك عليا لين يطلع همدان من السجن
تبسم سعد وهز راسه : بنوصل كلامك لجاسم
طلعت لمى واخذها عمار وتقابل مع جاسم واصدقائة في الحديقه : هلا حياكم الله تفضلوا
جاسم عيونه منحده على لمى وبصوت حاد : عمار اعتقدت اني وضحت كل شي معاك وش تبي بعد
عمار عقد حواجبه بانزعاج من اسلوب جاسم : حيااك ياجااسم تفضل
تحرك جاسم بكبرياء وغرور ودخل الجلس نطق السلام وقعد بدون يصافحهم واصدقائه وراه : خير وش تبون
منصور قبض يده منزعج من جاسم وتصرفاته : اشوفك تغيرت وتركت وجه الحمل الوديع ليكون ظهرت على حقيقتك وبانت انيابك
فرد جاسم بسمته وبسخريه : انيابي باينه من الطفوله لكن انتم ماينفع معاكم وجه الحمل الوديع
دخل عمار وقعد يناظرهم بهدواء بعد مارفضت لمى ترجع غرفتها وقعدت قرب شباك المجلس تتنصت
سعد بضيق : جاسم ياولدي بدون كلام زايد بنعطيك لمى لكن عندها شرط
قاطعه جاسم ببرود : واعتقد ان كلامي كان واضح ومالها حق تتشرط اما تتطلق الليله او بكره بيننا المحاكم
محمد بسخريه : سبحان الله الي يشوفكم قبل طردتونا وبكل سخافه رفضتو تردون ليلى لخطيبها والحين منزلين وجيهكم وتترجون فينا
عمار بحده : مانترجاكم واحترم حالك يامحمد
يزن رفع صوته يهدي الوضع وبحده : الموضوع منتهي والقرار بيدكم ماله داعي للشد والمد
سعد هز راسه : لكن لمى رافضه يتملك عليها جاسم وهمدان في السجن
خالد انحدت بسمته وعيونه تلمع بشر : اجل اتبعوا كلامي الليله همدان يطلق وجاسم يتملك وبكره نجيكم بهمدان وناخذ منكم ليلى
منصور بعصبيه : مقايضه هي ليه باي زمن حنا
خالد بسخريه : بزمن القوه الي تخضع الناس او تبي انت بنفسك تروح عند همدان
سعد رفع يده ينهي الكلام : تم اجل عمار روح مع خالد لهمدان
قاطعه دخول لمى الي متمسكه بباب المجلس وبعصبيه : لا ياخالي ماني موافقه وشلون تطيعونه
جاسم ناظرها بحده : اجل تبي تودعيهم الليله قبل يروحو السجن
لمى وعيونها تلمع وطغت عليها نبرة الحزن : ليه ياجاسم وش غيرك
خالد بحده : اسالي همدان الي يتباها بعطرك بثيابه قدام الناس
انصدم محمد ويزن وسعد ومنصور ولمى
ووقف عمار باستنكار : وووشوووو
خالد رفع خشمه بعصبيه : يوم ضم جاسم سمعته يهمس له يقول شم ريحتها بثوبي وبتفهم من اختارت
عمار ناظر لمى مستنكر الي ينقال : لمى صحيح الكلام
لمى بلعة ريقها بخوووف من صدمة عمار وبقوه عكس الي تحسه من ضعف نطقت : ايه صحيح لاتنسى اني زوجة همدان وعلى ذمته ومافيه شي عيب بالموضوع
قرب عمار منها بعصبيه ورفع يده بغضب معميه
الا ان جاسم فز له ومسكه قبل يوصل لمى
ضمة لمى حالها بخوف لما حست باقتراب عمار السريع
جاسم والي ماسك اعصابه بالقوه من كلامها لكن مستحيل يسمح لحد ياذيها غيره طبعاً : عمااار
عمار بجنووون : وشلوون تقوليها يالمى ومستقويه وشلوووون ليه ماكلمتيني
لمى والي نزلت دموعها بغزاره واخر شخص توقعته يدافع عنها بعد كلامها كان جاسم
جاسم بعصبيه دف عمار : انتهاء عمار
قبض عمار يده وضرب الجدر يبرد حرته بقهر ماتوقعها ابد من لمى وبهدواء يعكس الغضب الي تملكه : اليوم تاخذها ياجاسم تعال خالد بنروح ناخذ ورقة الطلاق
وقف خالد وميل فمه ببسمه وانطلق مع عمار
وقف يزن والي حاسس ان جاسم بركان بينفجر وقرب منه : جاسم تعال اقعد
التف جاسم وناظرها وعيونه تطق شرار : اقعد يزن قرب محمد
قرب جاسم منها وبحده وبصعوبه متمالك حاله : تعالي اقعدين لين يرجعون بطلاقك والمملك
ارتجفت لمى وماقدرت تتحرك كل شي يرجف فيها عمار انهدمت ثقته فيها وبايعها لجاسم وشلون حصل كل ذا فزت بخوف من صوت جاسم الي ارررتفع صوته بعصبيييه : تعااالي
تحركت لمى بصعوبه تجر رجولها وجسمها يرجف
مسك جاسم طرف اكمام العبايه وقربها من المكان وقعد مابينها وبين يزن لاجل ماتكون امام يزن ومحمد
اما منصور وسعد التزموا الصمت بعد الي سواه همدان
،
عند خالد وعمار
جهز خالد اوراق الطلاق وراحو لهمدان الي قاعد في السجن تبسم خالد بسخريه : خذ وقع
ناظر همدان عمار الي واقف مع خالد بعصبيه اول مره يشوفها بعمار : وش حصل عمار
عمار بحده : وقع اوراق الطلاق بسرعه ماني فاضي لك
خاف همدان ان جاسم مسوي شي لابوه وعمه منصور واخذ الورق بضيييق متوعد بجاسم وقعهم ورماهم لخالد وبسخريه : مابتنفعه القوه الي يفاخر فيها قله القوه ماتجيب كل شي
انحناء خالد واخذ الورق وبسخريه وغرور : عد ايامك الي بتقضيها هنا وبنشوف القوه وش تسوي
طلع خالد وعمار ناظر همدان بعتب وطلع
اتجه خالد بسيارته لاقرب مملك واخذه بعد ما تاكد انه يجوز تملك بنفس اليوم الي تطلقت فيه دام همدان ما اخذها
اخذ خالد المملك وانطلق بسعاده دخل خالد وعمار والمملك خلفهم للمجلس
الي وقف محمد وبعيونه يشع النصر : ماشاء الله اسرع من المتوقع
ضحك خالد بخفه وابتداء المملك وعطاهم كتاب الملكه وقع عليه عمار كونه الوصي لاخته ووقع جاسم ووقع محمد وخالد كونهم شاهدين والفرحه تطل من عيونهم ويزن يناظرهم وحاسس بعدم الارتياح
اخذ عمار كتاب الملكه وقعد قدام اخته وحطه بحضنها واخذ ابهامها وبصمها عليه
وعطاها القلم وحط يدها بمكان التوقيع وبحده : وقعي هنا
ارتجفت يد لمى وبصوت باكي : مقدر
المملك عقد حواجبه ووقف : اذا البنت رافضه الزواج مايجوز تجبرونها 
عمار ويحاول يهدي حاله : موافقه ياشيخ
الشيخ بعصبيه : يابنتي موافقه على الزواج من جاسم او مجبره
تمنت لمى تقول انها مجبره وبصوت باكي ومن بين شهقاتها : مووافقه
ضغطت على القلم تحاول توقف رجفة يديها نطقت بضعف وبهمس : ساعدني عمار
مسك عمار يدها ووقع معاها يثبت لها القلم
تنهد المملك متضايق من بكاء لمى : الحمدلله التي بنعمته تتم الصالحات اقرؤا الفاتحه
قراء الموجودين الفاتحه
وعبير الي علمت بالي حصل قاعده مع هدى وسلوى والبنات خارج المجلس يبكون بضعف
هدى بحزن : عبير جاسم رجال وبيحطها بعيونه
عبير ودموعها تنزل : ادري ادري لكن حال لمى موجع قلبي
سلوى بقهر على ولدها : وين المرجله فيه ولدي في السجن بسببه لو نسيتي
هدى بعقل : سلوى همدان بيطلع لكن الي سواه ماهو قليل بحق جاسم
سلوى وقلبها يحترق على ولدها : واذا ضمها حرمته هي ومحد يقدر يمنعه
هدى بحده : سلووى تدري انه ممنوع يلمسها لين تنتهي المشكله ونتاكد لمى لمن بتكون شفتي شلون قدرها تغير واخذها جاسم
وقفت سلوى بقهر وراحت لفلتها
اما عبير مغطيه وجهها بيدينها وتبكي بحزن على حال لمى
عند الرجال طلع المملك وراح
وبارك خالد ومحمد ويزن لجاسم
عمار بهدواء : مبروك
وقف جاسم مبتسم بنصر وعيونه بعيون عمار : والحين استاذنكم بزوجتي
وقفت لمى بصدمه ونطق عمار بنفس الهدواء : تسلم على امي وتلم اغراضها والله معاكم
توسعت بسمة جاسم وطلعت لمى تشاهق منصدمه من قسوة عمار واول ماطلعت لمى جرت لها عبير تضمها واتجهت فيها للفله
يزن كتب رساله بتلفونه لجاسم : من جدك بتاخذها !؟
جاسم رد له الرساله متبسم : وليه لا واخوها عطاني ايها .
يزن عقد حواجبه ورسل له : جاسم اتركها اليوم وبكره ناخذها لين تهداء النفوس "
جاسم رفع حاجب ورد عليه : يقولون ( دق الحديد حامي قبل يبرد ويصعب )
هز يزن راسه بضيق ورسل له : جاسم ماهو كذا ياخوي ذي بنيه ماهو حديد !
قفل جاسم تلفونه منزعج من يزن وحطه بمخباه وقعد رافع راسه يعد الدقايق والثواني لين تنتهي لمى من وداع امها ولم اغراضها

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن