36

160 6 142
                                    

قاعد جاسم على الكراسي في حديقة الفله ينتظر يزن بهدواء
غمض عيونه والنسيم البارد يستشعر معالم وجهه
تنهد جاسم وقبض يده بعد تفكير دام ساعه كامله وهمس : محمد صادق ماقدرت انساها 17 سنه ماقدرت تنسيني ليلى وشلون اكذب على حالي لازم اكون اناني مابينفعني الندم بعدها وحسابك ياهمدان عسيييير
رفع جاسم تلفونه وارسل رساله لخالد وابتسم بحده : تشوف ياهمدان وش هي الخواتيم ومع من
قعد يزن قربه وتبسم له بحب : وش ناوي على همدان
جاسم رفع حاجب : اطلع ليلى من يديه واطلع استفزازه لي من بين عيونه
ضحك يزن بفرحه : واخيراً قررت ماتتنازل عنها
تبسم جاسم وناظره باستسلام : ماعاد اقدر اكذب واقول بنساها كلام محمد صحاني واستفزاز همدان رجع لي عقلي
يزن ضمه براحه : والله هذا افضل قرار والله يسعدددك
جاسم ناظره ورفع حاجب وتبسم : وانت
يزن ميل فمه : لين اشوفكم سعيدين بحياتكم مع بزرانكم دورت على بزره لي
ضحك جاسم بخفه وناظر ظلام الليل والقمر مزينه : مافيه داعي تدورها قلبك ليا لقاها بيجبرك تروح لها
تنهد يزن : والله ما ودي اضحك على ذا الكلام اخاف اطيح فيه بعدين لكن تعرفني ياجاسم ماني حق حب الي ودي اوصله اكون افضل دكتور جراح عيون واستقر بوطني بدل الغربه والبعد
حط جاسم يده على كتف يزن : امك تدري انك عندنا
ضحك يزن بخفه : ايه كلمتها حاولت في البدايه تمنعني لكن استسلمت بعنادي وابوي اقنعها بعد
جاسم رفع حاجب : وتتوقع بتوافق ترجعون تعيشون هنا
يزن هز راسه : مادري لكن الاهم شغل ابوي
جاسم بتفكير : ليه مايستثمر عمي سلطان هنا
يزن عقد حواجبه : وش بيكون الاستثمار
جاسم ناظر يزن وبتردد : مصانع
يزن رفع حاجب بتفكير : ابوي مايعرف بالمصانع كثير شغله بيع وشراء ويستثمر امواله كذا
هز جاسم راسه : الا مانلاقي له شي يربطه هنا
ضحك يزن بخفه : الاهم الحين محمد مشغلني بالي عليه
جاسم ابتسم : لاتخاف عهد بتطلعه عن حزنه وبيصير بينهم حرب ومعارك
ضحك يزن بوجع : ليت حاله حال خالد وامه ميته بدال الوجع الي تسببه لمحمد
جاسم بضيق : لاتدعي عليها يزن على الاقل محمد عنده اب يحبه ويغليه لكن خالد لا اب ولا ام احنا عايلته وابرار الي بتنسيه فقده لامه وابوه
يزن تبسم : ليتهم يعيشون بسعاده وتنتهي ذي المشاكل
تنهد جاسم ووقف وناظر يزن : قوم ننام والله راسي بينفجر من كثر التفكير
وقف يزن وراح مع جاسم يتذكر اوقات الطفوله الي قضاها مع اصدقائه ببيت جاسم
،
طلعت عهد من الحمام ببجامه شرت للركبه وقميص كتف رافعه شعرها ونازل منه خصل متمرده على وجهها وناظرت السرير وعقدة حواجبها : محمد وين نام عنده لحاف
وقفت تفكر تروح او لا لكن منظر محمد التعبان حز بخاطرها اخذت لحاف من الدولاب وراحت تدور عليه في الغرف القريبه في الدور الثاني وانصدمت من كل الي تشوفه غرفه مكتبه وغرفة موسيقى وغرفة نوم اضافيه وغرفه مسويها مكتب وغرفه مقفله وغرفه على واجهه زجاجيه مطله للحديقه الخلفيه
عقدة عهد حواجبها باستغراب : ليه الغرفه فاضيه مافيها غير كرسي واحد وطاوله برغم انها افضل واكبر غرفه
هزت كتوفها بغرابه ونزلت الدرج وتفاجئة بمحمد الي متكور فوق الكنب
قربت منه بهدووواء وانصدمت من ملامحه الذابله ورموشه المبلله وبصدمه معقوووول محمد بكى
ارمشت عهد بحزززن وانكسر قلبها عليه لمعت عيونها بحزن وحطت اللحاف وغطت محمد وقعدت بهدواء تناظره وتفكر بالي يصير له
عهد بهمس باكي : وش الي بصدرك وش الحزن الي امتلى بيتك فيه رغم محاولتك بكسره بالالوان الصاخبه
اسندت راسها على الكنب تناظره بحزن : معقول لذي الدرجه حياتك قاسيه رغم الي يشوف بسمتك وغرورك يقول متدلل وعايش برفاهيه
قعدت عهد تتامل منظره وقلبها يألمها على منظره
،
قعد خالد على السرير قابض على يده بحيره : وينها ابرار معقول نامت ليه ماجتني تاخذ مهدي لوجع راسها
وقف وشتت عيونه بتوتر وده يشوفها ولو يضمها بيكون اسعد انسان لكن مستحيل ابرار صغيره يكفي انها ماعاشت طفولتها لازم مايضغط عليها ر
تنهد بحزن : ليتك تدري يا ابرار ان تصرفك الطفولي يهز قلبي برائتك تذبحني ماقدر اتحمل واخاف بعدها ماكون قد الوعد الي وعدتك اني اتركك تدرسين وتعيشي براحتك
واجبرك على عليا
امتد خالد على السرير وتلحف وماكانت الا ثواني وفز متجه للباب
راح لغرفتها دق الباب بهدواء وماردت فتحه بخفه وانصدم انها مو موجوده اتجه للدرج ونزل ووناظر شاشة التلفاز على الرسوم المتحركه قرب للكنب وانصدم
منظر ابرار ضامه المخده ومنحنيه عليها ورموشها المبلله واثار الدموع الي على وجهها كسر قلب خالد
ناظر لها للحين مرتديه الفستان
قعد قربها ورفعها تقعد وطاح راسها على صدره خالد بلع ريقه وبصوت خافت : ابرار ابرار اصحي ماينفع تنامي بالفستان ابرار اصحي
فتحت ابرار عيونها شوي وبصوت هامس : لاتتركني خالد وحيده
ضمها خالد لصدره وعقد حواجبه منزعج وش سبب كلامها : مستحيل اتركك لاتخافي تعالي غيري ثيابك
هزت ابرار راسها واكتفت بضمه
شالها خالد واتجه لغرفتها حطها على السرير وعض شفايفه وقلبه يرتعد مايقدر يغير لها الفستان مستحيل
قرب منها وحاول يصحيها لين فتحت عيونها بنعاس
خالد بحنيه : ابرار لزوم تغيري الفستان لاجل ترتاحي بنومك
ابرار وتحاول تستوعب : طيب ساعدني بالفستان
وسع خالد عيونه بصدمه لكنه ابتسم لما التفت ابرار واعطته ظهرها نزل خالد السحاب ووقف واخذ بجامه من دولابها واعطاها دون يناظر وش هي
التف بيروح لكن صوت ابرار المترجي وقفه : لاتروح خالد خايفه خلك قربي
بلع خالد ريقه وابتسم بحب ويحاول يحد صوته : زين بوقف لين تغيري ثيابك وباخذك غرفتي تنامي الليله عندي فقط
تمسكت ابرار بكفه بطفوليه وبصوت خافت مليان نوم : طيب يالله نروح
تحرك خالد متمسك بيدها وبدون يلتفت يحاول يبين بارد لين وصل لسريره والتف لها وقبل يتكلم انصدم وتوسعت عيونه
مرتديه شرت احمر حرير قصييير لنصف الفخذ وقميص للصدر وجزاء من بطنها مكشوف
ماقدرت ابرار تتحمل النوم وصعدت على السرير وتركت مجال لخالد قربها
غمض خالد عيونه يتدارك صدمته وبنفس الوقت ماقدر يتحمل رقتها وجمالها رمى حاله قربها وتمسكت ابرار بكفه
التف خالد يناظرها بشغف وتنهد وسحبها لصدره وضمها بقوه متمني انها ماتفارقه ابد
،
في الصباح صحى يزن وجاسم وفطروا مع ام جاسم وطلعوا
يزن ضحك : والله محتار اتصل بمحمد وخالد
جاسم رفع حاجب : ليه نايمين بالعسل هم تلاقيهم متهاوشين مع البزران
يزن توسعت بسمته وبتعجب : شفت امس شلون خالد عصب وضمها بدل يهاوشها
ضحك جاسم : والله كان شكله يضحك معصب لكن مايبي يبعدها عنه
يزن تنهد : والله خالد طاح في شباكها وماعاد وده يقوم
جاسم هز راسه : من اول ماقابلها طايح وبوجهه بعد
ضحك يزن وجاسم ومن ثم احتارو في محمد
يزن : انا بتصل لمحمد على الاقل اتطمن عليه
جاسم رفع حاجب : اتصله اصلاً ما اتوقع من عهد شي زين
ضحك يزن ورفع تلفونه واتصل على محمد

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن