27

159 7 22
                                    

قعد يزن ومحمد تحت الترحيب الحار
يزن ابتسم : مشكور ياعم زيد وماتقصر واعتقد ابوي معطيك خبر ليه جايين
هز العم زيد راسه ومسح على لحيته الي ماليها الشيب : اي تكلمت انا وسلطان وده اساعدكم باي طريقه
يزن ابتسم بحب كبير لوالده : واحنا جينا نطلب المساعده
العم زيد : وش الي تبونه بضبط
محمد حط الاوراق الي عنده : بخبرتك الطويله ياعمي اكيد تعرف منصور وسعد اصحاب شركة ..........
هز العم زيد راسه بهدواء : اي اعرفهم واعرفك بعد انت ولد حمد
محمد بغرابه : كلمك عمي سلطان
هز العم زيد راسه وابتسم : كان فيه اجتماع للشركات كان فيه مناقصه وصفقه كبيره وانت بكل مهاره ربحتها
محمد ابتسم : ما كنت موجود ياعمي شلون شفتني
العم زيد ضحك : انا كنت صاحب الصفقه انت ربحت صفقه الي بينكم وبين شركتي
ابتسم محمد بتعجب : كنت في شاشة اللابتوب
هز العم زيد راسه : ايه كان طارق قاعد مكاني وفاتح الاب
تبسم يزن : والحين مانضيع وقتك ياعمي ونشوف الشغل
،
قاعد فهد ينظف اثار المزهريه المتكسره تنهد بخفه وقعد يتامل القطع المتناثره : هذي هي عايلتي مجرد قطع متناثره وشلون بترجع قطعه واحده وعمر الي اكتسر ماتصلح وشلووون
اندق الباب ووقف فهد والحزن مسيطر عليه فتح الباب وانصدم من الي واقفين قدامه لمعت عيونه بخوف وبتلعثم : حيـ ـااكم ل لكن البيت ماهوو
رفع راسه بثقه وتكلم بصوته القوي : دقايق بس ياعمي
دخل الفله بدون ياخذ الاذن وقعد باول اريكه بعد مالمح وضع البيت حط رجل فوق رجل وابتسم بسخريه : اقعد
قرب منه فهد وابتسم بخوف : ججااسم ياولدي اسمعني
قاطعه خالد بقوه ورفع حاجب : ماجيناك لاجل نسمع جيناك لاجل انت تسمع
جاسم بسخريه : وين ليلى توها مسافره
بلع فهد ريقه بعجز وتجمعت الدموع بعيونه : جااسم
جاسم بصوت مرتفع وعصبيه : وشوووو وش تبي تكذب بعد ماكفاك طول ذي السنين تكذب
نزلت عايلة فهد كلهم ووقف الجميع بدرج الصاله يناظرون بترقب
خالد بصوته الجهوري : الحين ماعاد تقدر تكذب او تزور حتى محامي ماعاد تقدر توكل
طلال رفع حاجب وقرب منهم : خير وش ماسكين عليه
خالد ميل فمه ببسمه ساخره : نتقابل في المحكمه يااطلاال بجمعكم گ اسره واحده في زنزانه عائليه لاجل تتعرفون على بعضكم اكثر
طلال فتح عيونه بصدمه وبحذر : تستهبل انت
خالد ضحك بسخريه ومرر نظره للجميع : الاستهبال لما تعتقد ان السرقه عمل والحريه تحول وانحطاط والخمور تجاره والفنادق اخر الليل ترفيه والتزوير ذكاء
الجميع انصدم وقبل ادراكهم اقتحمت الشرطه المكان والقت القبض على العائله كلها تحت استسلام فهد
جاسم بضعف وناظر فهد : وش انت وشلون قدرت تسوي كل ذا
هز فهد راسه ودموعه تنزل : لاتخاف عاقبني الله بعايلتي
اخذتهم الشرطه تحت عيون جاسم الي يناظر بضعف
خالد حط يده على كتف جاسم وتنهد : وش له حزين
جاسم نزل راسه وبحزن : اخاف اتاخرت على ليلى وشلون تتركني وانا طول السنين ماتركتها
خالد ضم جاسم وربت على ظهره : مستحيل تتركك لاتفكر كثير اليوم بنروح لها ولو صار شي بقلب الدنيا كلها فوقهم والله ماتركهم
هز جاسم راسه بضعف ولمعت عيونه بحزن : اذا اختارت همدان بقناعه بنتركهم
تنهد خالد وضم جاسم اقوى متمني لو ان همدان يطيح بين يديه
،
على الساعه الرابعه عصراً في مجلس الرجال بفلة الاخوان سعد ومنصور
قاعدين في المجلس بتوتر من تاخر جاسم
همدان بسخريه : ماعنده وجه طبعاً يجينا
منصور رفع حاجب : اتوقع ان تاخره له سبب
سعد هز راسه : جاسم ماتخلى من سنين وشلون بيتركنا ببساطه
منصور عقد حواجبه : وهذا هو جايينا الحين مع اصدقائه وبيقدم لنا اكيد عروض ثانيه بعد
همدان ميل فمه : ليه مايجينا مع اعمامه او خواله وينهم
سعد تنهد : ماتوقع بيوقفون معاه بمثل ذا الموقف ان كان خواله لاجل الكلمه الي قالتها اختهم ورفضت بنتنا وان كان اعمامه فالود ودهم ياخذ من بناتهم
همدان بسخريه : ماقدر يقنع اهل يجون معاه وشلون بيوقف قدامنا
عمار والي يسمع بهدواء كسر صمته وتكلم : جاسم ماوده يحرج اهله لانه يدري ان ماله اي كلام بالمنطق لكن بيجينا مع اصدقائه لانهم بيوقفون معاه بدون اي احراج وبيسوون اي شي قانوني او غير قانوني او غير منطقي
منصور عقد حواجبه وبغضب : وليتهم اصدقاء عاديين الاول ولد سلطان والثاني ولد حمد والثالث اسمه يكفي بحد ذاته خالد المحامي الداهيه
سعد هز راسه : بنتكلم اليوم ونشوف لوين بيوصل
،
بخارج الفله وقفت سيارتين نزل محمد ويزن وناظرو لسيارة جاسم الي نزل خالد وجاسم منها
يزن ابتسم : هاه بشرو
خالد ضحك بخفه : خذوهم السجن وبكره الجلسه
جاسم تبسم : وش صار عندكم
محمد رفع حاجب ورفع ورق : هذي لك خالد العب على كيفك
اخذهم خالد والبسمه ماليه وجهه : هذي الاوراق لــ
محمد همس وعيونه منحده : همداان وسعد ومنصور
خالد رفع حاجب : اييه العب برااحتي كذا
قرب يزن من جاسم وحط يده على كتفه : فيك شي
هز جاسم راسه بالنفي : خلونا ندخل تاخرنا عليهم
خالد تبسم : اي ندخل وبكل ثقه
دخل الاربعه رافعين خشومهم وبكل شموخ وثقه
وقف عمار وحياهم : حياكم الله اقعدو
همدان بسخريه : كان ماجيتونا
محمد رفع حاجب : مضطر تنتضرنا لين بكره مو بكيفك طبعاً
منصور قاطع الحديث الحاد : لا نلتهي وخلونا نتكلم وش تبي جاسم
جاسم ميل فمه وبسخريه : خطيبتي
سعد رفع حاجب : باي قانون
جاسم ميل راسه بخفه وببرود : القانون الي يعجبني
منصور بعصبيه : جاسم نتناقش بالعقل ونحلها بيننا ماله داعي ندخل الجميع
يزن ضحك بسخريه : وهذا الي اقوله نتكلم مع بعض ويطلق همدان ليلى وترجع خطيبت اخوي وننهي الموضوع بزواجهم لان الخطبه طالت كثير
همدان بحده : كلامك بله وابلعه ياحضرت الدكتور
خالد ابتسم وحد عيونه : دامك اخترت كذا وبتعاند بندخل الجميع وحاب اقولك انا ما احب اتسامح مع حد
رفع خالد الاوراق وابتسم بحده : وكل شخص يحط الي بيده
سعد بلع ريقه وناظر منصور بقلق : واحنا مانحب المحاكم والي تكون طويله وبنختصر كل الموضوع اما نقنعكم او تقنعونا
محمد ورفع راسه وناظرهم باستحقار : ماعندنا وقت نلف وندور عندكم واحد من اثنين يطلق همدان ليلى وترجع لجاسم او بنحرك اوراقنا وانتم بكيفكم
منصور والي ناظر همدان بحده لاجل مايتكلم : والبنيه يعني مالها رائي
جاسم ابتسم بهدواء : طالما توقف قدامي واتكلم معاها وتقول من فمها انها ماتبيني باخذ اخواني وننسحب
قبض همدان على يده بقوه وناظرهم بحده وقبل يتكلم قاطعه عمار ووقف : وهذا الحل اختي مستحيل تنجبر على حد
ميل جاسم فمه ببسمه منتصره : تمام ناديها اذاً
وقف عمار ووقف همدان بحده : جااسم لمى حرمتي وانت بدات تتعداء الحدود
خالد وقف وحط يدينه بجيوب البنطال وحد عيونه : كل الي صار ورقه ياهمدان ماله داعي تعيد وتزيد بالكلام والحدود انت الي تعديتها من البدايه والكل يدري
سعد هز راسه : روح ياعمار وجيب لمى للنافوره
طلع عمار يداري بسمته وانطلق للمى
وقف جاسم ويزن ومحمد
منصور وقف معاهم : واتمنا توقف السالفه بكلمة لمى
تبسم جاسم وهز راسه : مستحيل اخذها اجبار
يزن ابتسم بهدواء : طالما ليلى تنهي الموضوع بكلمه بيرجع كل شي مثل ماكان
هز منصور راسه وابتسم : اجل متفقينا كذا حتى همدان مستحيل ياخذ لمى اذا تبي جاسم
ناظر همدان منصور بحده واكتفى بالنظر
طل عمار وبهدواء : جاسم لمى قرب النافوره
ابتسم يزن ورفع حاجب : بننتظرك عند السيارات
طلع يزن ومحمد وخالد
ابتسم جاسم : دلني الطريق ولو ماعليك امر
همدان ابتسم بحده : انا ادلك الطريق تفضل
وقف جاسم وناظر همدان بسخريه : بيشكل ضغط على ليلى يتفضل اي حد غيره
منصور وقفلت معاه من همدان وبعصبيه : عمار ود جاسم للمى وتفضل اقعد ياهمدان
ابتسم جاسم وراح وراء عمار بكل ثقه ومن داخله خايف فعلاً من ردة فعل ليلى
،
ناظرت ابرار للتلفون وبطفش : خالد كم صار له منشغل مني حتى رساله مارسل
ناظرت الجدار بملل وهزت رجلها بتفكير : ليكووون ابد ما اهمه ولا اعني له شي
لمعت عيونه بثواني وامتلت دموع ورفعت التلفون من الافكار الي بدات ترتسم بعقلها واتصلت لخالد وماكانت غير دقيقه وجاها صوته : هلا تبي شي
نزلت دموعها من الجواب الجاف كذا على طول وبصوت باكي : خاالد وينك
ناظر خالد يزن ومحمد بخوف وعيونه متوسعه وبخوف : ابرار وش صار ليه تبكي الغاليه فيها شي
قرب منه محمد ويزن والقلق بعيونهم
ابرار بشهقات صغيره وعصبيه : مافيها شي تصلي وتبكي
وزع خالد عيونه على يزن ومحمد الي ارتسمت البسمه عليهم
خالد رفع حاجب ويحاول يتمالك حاله : زين وليه تبكين
ابرار بشهقات صغيره وصوت طفولي : كم صار لك راميني ولا حتى سالت عني برساله ليكون بتتخلص مني وتتعذر بجاسم
التف يزن وابتعد لاجل يضحك بخفه اما محمد غمز لخالد وهمس له : غيرة بزره
دفه خالد عنه وهمس لابرار بحده : ابرار قولي الحمدلله ان منتي قدامي او قسم كنتي بتشوفين وجهي الثاني خوفيتيني وانا بين الرجال لاجل مبزره
بلعة ابرار ريقه وبطفوله وصوت باكي حزين همسة : خفت انك تتعذر لاجل تتركني
خالد بحده : قومي دوري عمل يلهيك عن الكلام ذا
ابرار وبزعل : راسلني على الاقل
تنهد خالد وناظرهم بقلة حيله واهم ميتين ضحك : تامري قفلي
وقبل تتكلم ابرار قفل خالد الخط بوجهها
ابرار بعبوس وخدوده حمر من البكاء : مو بكيفك تتزوجني وماتهتم فيني مايصير ترميني كذا بدون رساله او اتصال
،
عند خالد والي قفل ويدور تصريفه يضيع فيها محمد من فوقه : للحين ماطلع جاسم
محمد ابتسم وهز حواجبه : لا طلعت البزر
ضحك يزن بخفه : الله يعينك ياخالد من جهه محمد ومن جهه البزر الي عندك
تنهد خالد وناظر محمد بحده : البزر امرها محلول لكن الشايب ذا وش يفكني منه
محمد عقد حواجبه بصدمه : انا شااايب يالخرف
ضحك يزن من قلب : وش يفكني من هوشت العجز الحين وينك ياجاسم

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن